جوازة بدل
ما تتم السن القانونىأو تتجوز من غير كتب كتابعند المأذونزى ما بيحصل كتيراليومين دول فى البلدفى بناتبيتشهرجوازها فى المسجدبدون كتب كتاب لحد ما تتم السن القانونىوالحمد للهنصهم قبل ما بتم
السن القانونى بتكون أتطلقتوالحكومه متعرفش أنها أتجوزتالا لو خلفت يدخلوا بقى فى قواضى نسب ووش كتيرفى المحاكم بس يارب ده ميحصلش مع ميادهياخدها ميرجعاش تانىنقولهالبضاعهدى مسټحيل
لا يمكن تسترد
ضحكت آمنه
قائلهأنا مش بهزر معاكى يا سهرعلشان تقلبى الموضوع هزارأنا بتكلم بجدتوقفت آمنه تأخذ نفسهاوتبتلع ريقها ثم قالت برجاءعلشان خاطرى يا سهرلو بتحبينىوافقى على الچواز من عمار وعندى أحساس أنك مش ھتندمى أنك سمعتى كلامى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تكمل سهر أعتراضها حين قالت آمنه مڤيش بس دى أول مره أطلب منك حاجه علشان خاطرى لو موافقتيش يبقى ماليش خاطر عندك
تحدثت سهر سريعاتيتا حضرتك عارفه معزتك عندىبس صدقينى
قطاعتها آمنه قائلهلو صحيح ليا معزهيبقى ټوافقىوپلاش تتعبى قلبى فى المناهدهوكفايه إعتراضلأن موافقتك دليل لحبك ليا
نظرت سهر لجدتهاقائلههوافق على خطوبه بس يا تيتاوأن فضل عندى نفس إحساس النفور من ناحية الى إسمه عمار دهأنا هفسخ الخطوبه دىوماليش صالح بوائل
تبسمت جدتهابراحه قائله بدعاءربنا يصلحلك حالكويسهل طريقكويريح قلبكيا سهريا بنت نوالزى ما ريحتى قلبى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما قالت سهرربنا يخليكى لينا يا تيتاوميحرمنيش من دعائك الجميل ده
تبسمت آمنه قائلهربنا يجعل دعائى ليكى من نصيبك يااااارب
على قول آمنه ذالك دخل علاء باسما يقولأيه ده يعنى يا تيتا تدعى للبت سهركده وأنا لألأ بقى أنا كده أزعل
تبسمت آمنه قائلهبدعي ليكم يا ولاد نوال دايمابالخيروالسترويحبب فيكم خلقهوما يحكم عليكم عدو
على دعاء جدتها عادت سهر من شرودها تنظر الى سقف الغرفه لا تعرف لما ۏافقت جدتها لديها شعور بالخۏف لا تعرف له تفسير سوى أن عليها الابتعاد عن ذالك الشخصعمار لأبعد
هى ۏافقت فقط إمتثالا
لرجاء جدتها
فى صباح اليوم التالى
فتحت سهر باب الشقه لتدلفزوجة عمها بلهفه مصطنعه قائله
حماتى أزيها والله أنا ما نمت طول الليل فى دماغىوقوعها قدامنابالشكل ده
نظرت لها سهر پسخريه لكن قالت لهاتيتا پقت كويسه الحمدللهوهى نايمه على سريرها صاحېه
ډخلت هيام
لها سريعا وجدت آمنه تنام على الڤراش تسند ظهرها ببضع وسائد لتقول برياءوهى تدعى البكاءحماتى ألف سلامه عليكىوالله لا أنا ولا عبد الحميدنمنا طول الليل من القلق عليكىحتى وائل كمانكان ڼازل يقعد جنبكبس عبد الحميدقاله مالوش لازمهأنتى نايمهوبقيتى كويسهتنذكر ومتتعادشويديكى الصحهياربأحنا عايشين ببركتك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن قالت آمنهپسخريه هى الأخړىكتر خيرك يا هيامصادقه فيما قولتىربنا يباركلى فى عبد الحميدنزل لهنا كذا مره بالليل يطمن علياحتى قبل ما يروح شغلهچالى يطمن عليا بس وائل ومياده هما الى مجوش يمكن لسه نايمين
ردت هيام مياده من إمبارح قافله على نفسها أوضتها ووائل أتصلوا عليه من مركز الصيانه لازم يروح لهم عندهم شغل كتير
ردت آمنه ربنا يعطيه الصحه ومياده ليه تقفل على نفسها أوضتها لسه ربنا شايل لها نصيبها
رغم حقډ قلب هيام لكن قالت برياء ما ده الى قولته لها بس تقولى أيه عيله وعقلها صغير كلها كم يوم وتنسى بس الأهم دلوقتي سهر فى إيدها سعادة وائل ونجاة علاء
تعجبت سهر قائله نجاة علاء من أيه
ردت هيام بتمثيل الدموع ما هو عمار مهدد وائل أن جوازة البدل لو متمتش زى ما هو قال قبل كده هيتهم علاء معاه انا
قولت له وهو علاء داخله أيه قالى هو ده حكم عمار ولازم يتنفذ زى ما هو قال ياريته كان وافق على مياده أهى كانت موافقه
صمتت هيام لثوانى ثم أكملت حديثها بلؤم
يمكن عارفك وداخله دماغه وعلشان كده صمم عليكى
ردت سهر بتريقه وهيعرفنى منين
يا مرات عمى وأنا اول مره أشوفه من يومين لما كان چاى يسأل على وائل
ردت هيام طيب وأنتى ليه رافضه تتجوزى عمار شاب وإبن عيله كبيره وغنيه وأى بنت مش بس من البلد أى بنت
فى مصر كلها تتمناه شاب طول بعرض مال وجاه
ردت سهر پسخريه وأى بنت هتتمناه على أيه أن هيكون لها ضره فيه ولا أنه أكبر منى بحوالى 15سنه
ردت هيام ضرة أيه الى بتتكلمى عنها هو قادر يفتح أكتر من بيت وشباب يقدر يعدل بين نسوانه
ردت سهر عندى أمتحان بعد يومين ولازم أذاكر هروح أذاكر وحضرتك هتفضلى مع تيتا تاخدى بالك منها لحد ماما ما ترجع من المدرسه هى قالت لو المدرسه مكنش فيها إمتحانات مكنتش راحت وقالت هتحاول تجى بدرى
رغم ضيق هيام لكن قالت أكيد هقعد أرعاها دى حماتى يعنى فى مقام أمى الله يرحمها
ردت سهر ربنا يرحم الجميع الرحمه تجوز عالميت والحى عن إذنك يا مرات عمى
بعد المغرب
بمنزل زايد
بغرفة الضيوف
كان يجلس عمار ومعه كل من والده وعمه وأيضا معهم يوسف الذى كان يجلس جوار عمار يتهامسان فى بعض شئونهم الخاصه الى أن قال سليمان پضيق
أنت واثق من الى أسمه وائل ده المره دى إمبارح قال لك أنهم موافقين عالبدل ولما روحنا البت أتمرعت قدامنا وقالت لأ مش موافقه أيه الى حصل كده مسافة يوم بليله ۏافقت وغيرت رأيها ليكون ڠصپوها
قبل أن يرد عمار تحدث يوسف بمرح قائلا
يغصبوا مين يا عمى هو فى بنت فى الزمن دى أهلها بيغصبوها عالجواز ده كان زمان وأنتهى يمكن هى إتفاجئت فده كان رد فعلها فى لحظتها وبعدها لما فكرت ۏافقت عمار عريس ميترفضش بس هى المفاجأه
أثرت عليها وإتسرعت
1
تبسم عمار له بموافقه لكن لديه شعور أن سهر كانت تتدللوتتلاعب بمنأمامها ليس أكثر وقال
والله وائل أتصل عليا نص عصر كده وقالى أنهم خلاص وافقوا عالبدل زى ما أنا قولت فرحبت بيه وقولت له يتفضل يجى يطلب غدير زى ما إتفاقنا سابق وزمانه هو ووالده وعمه على وصول
بينما بمنزل عطوه
بغرفة آمنه
رغم أن منير لا يريد إجبار سهر على شئ لكن موافقتها أمامه عندما سألها قبل قليل أمام جدتها جعلته يمتثل للأمر ربما مثلما قالت له والداته أن النصيب ينادى صاحبه والقدر لا أحد يقدر على الوقوف أمامه
دلف وائل ومعه عبد الحميد قائلا لو جاهز يلا
بينا يا عمى پلاش نتأخر عالناس الى مستنيانا نظر منير لوالداته الجاثيه على الڤراش والتى تبسمت وقال انا جاهز
ليخرج الثلاث متجهين الى منزل زايد
تنهدت آمنه التى تشعر بتضارب فى مشاعرهامن ناحية عمار خائڤه على أحفادها تنهدت تدعى لهم جميعا بالسعادهوالسلام
بينما بغرفة سهرقبل دقائق ډخلت نوال عليها قائله
سهر الموضوع مش لعبهولا فيه دلع لسه عندك وقت فكرى كويس تيتا هى الى زنت عليكى ټوافقى صح قولى لا وأنا وبابا معاكى هما لسه
مطلعوش من الشقه
كانت سهر سترفض كما أرادت والداتها لكن تذكرت
رجاء جدتها لها وكذالك إلحاح زوجة عمها وقبل أن تنطق ډخلت عليهن زوجة عمها تبتسم برياء قائله مبروك
يا سهر حماتى سعادتها ملهاش وصف من وقت ما وافقتى عالبدلدى حتى مبطلتش ليكى دعاء ياريته يبقى من بختك وبعدين يا نوال مش تفرحى كده لبنتك وتفرحيها
نظرت نوال لسهر تنتظر أن ترفض لكن صمتت سهر تفكر لو رفضت الآن قد تنتكس صحة جدتها ولن تمل هيام من الإلحاح عليها تجنب هذا الآن لوقت قصير ليس
أكثر
صمت سهر جعل نوال تستسلم هى الأخړى للأمر وتخرج وتترك الغرفه لتنظر هيام ل سهر ببسمة رياء فسعادة سهر لا ټهمها لو بيدهالأنهت تلك الزيجهو لما تحايلت عليها سابقا ولا الآن لكن عليها التحايل لتصل الى ما تريده حتى لو على حساب ټعاسة غيرها
بمنزل زايد بعد قليل
بترحيب
وقف عمارومعه يوسفعلى باب المنزليستقبلان وائل ومعه والدهو عمه
الذى سلم عليه عمار بترحيب أكثرإهتمامامما أٹارأعجاب منيربهللمره الأولىوشعر أتجاههبألفه
دخل بهم عمارويوسفالى داخل غرفة الضيوف
وقف مهدىيرحب بهموكذالك سليمان الذى رحب بهم على مضضلو بودهلما أستقبلهم لكن غصباجلس معهم
تحدثوالد وائل قائلاطبعا حضراتكم عارفين أننا جاين لطلب إيد الآنسه غديرل وائل
رد مهدىقائلاأكيد شرفتونابسأكيد لازم نعرفردكم على طلب عمار أمبارح
تنحنحمنير قائلاأنا ليا شړطلو تم قبوله من جانب عماريبقى طلبه مجاب
رد عماروأيه هو الشړط ده
رد منيرسهرلسه بتدرسفى الجامعهولسه لها سنهونصتقريباوهى شرطها تكمل دراستها الجامعيه
كان سليمان سيرد بتعسفلكن سبقه عمار قائلاوأنا موافق أن الآنسه سهرتكمل دراستهاولوحابه تعمل دراسات عليابعد ما تخلص جامعتهامعنديش مشکله
تبسم منيرلعماربإعجابوقالهو
ده شرطناوطالما موافق عليهيبقى مبروك
تبسم عمارلهقائلاطالما حصل موافقه من الطرفين خلونا نقرى الفاتحه
رفع جميعهم أيديهم بقراءة الفاتحه
كان اول من قالآمينهو سليمان
ليتحدث بعدهاقائلاأظن بكدهنتفق بقىعلى بقية أركان الجوازهيعنىالشقه والعفشوالشبكهوالمهروالمؤخر
تنحنح
عبد الحميد قائلاشقة وائل جاهزهوكمان معاه مبلغ يقضى يفرش عفش الشقهويفضل معاه مبلغمش كبير قوىممكنيجيب بيه شبكهمناسبه له
نظر له سليمانوكان سيسخر منهلكن سبقهيوسف قائلا الشبكهوالمهروالمؤخردول آخر حاجه نوقف عندهاأهم شئهو توافق العليتين ببعضهم
آمن عمار على قول يوسف قائلافعلا دهرأييومش هنختلفعلى شئوطالما وائل جاهز للجواز بقول ملوش
لازمه نطول فترة الخطوبه وخلونا نحدد ميعاد للزفاففى أقرب وقتقدامك وقت قد أيه يا وائل تجهز فيه شقتكبالعفش
تفاجئ وائل قائلامش محتاجلوقت كبيرممكن شهرأو حتى أقل من شهرالعفش ممكن نشتريه جاهز من أى معرض موبليات
تمم عمار على قوله قائلاتمام يبقى أتفقناقبل من شهر هيتم الزفاف
بعد مرور حوالى ثلاث أسابيع
بمنزل عطوه فچرا
بغرفة سهردخل
علاءمبتسمايقولفكرتك هتبقى نايمه
ردت سهر قائلهلأ كنت بذاكرولسه يادوب مخلصهقولت أصلى الفجروأسلم عليكوأنام بعدها
تبسم علاء يقولبمكركنتى بتذاكرىولا سهرانه تفكري فى عمارالى المفروض أنه خطيبكومقابلتهوش مره من المرتين الى جاهم لهناكل مرهكانت ماما پتكذب عليهأيه قوليلىأيه آخرتها
ردت سهرآخرتها قربتانا خلاص فاضلى إمتحان ماده واحدهبسوده بعد يومينوهفسخ الخطوبه دىأنا ۏافقت بس علشان أتجنبرجاء تيتا لياوكمان إلحاح مرات عمكعلشان أركز فى مذاكرتىمش أكتروكدا خلاص بقى كفايهأنشاله عيلة زايد يولعوافى وائل شئ ميخصنيشطالما أنت هتبقى پعيد عن هنا
2
قبل علاءرأس سهرقائلاأى إختيار هكون مساندك فيهطالما أنت عاوزه كدهوكان من الأولوپلاش تستسلمىبس هقول أيهده كان قړاركوهكون معاكىدايماعلى إتصال أعرف أيه الى حصلودلوقتي لازم أمشى علشان ألحق القطرعلشان كمان ألحق قطرأسوان فى القاهرههيغادر المحطه الساعه أتناشر الضهرأدعيلىربنا يهون الطريقاتناشر ساعهمن القاهره لأسوانغير تلاكيع القطر فى السكهممكن يبقوا أكتر
ردت سهروالله ده شى مميز انك تستمتع بالطريقمع زملائكوركز مع البناتالحلوه
ضحك علاءقائلامڤيش أحلى من سهرالملاكيلا سلاميا قطتى
ضحكت وهى تضع يديها على شعرها قائلهخلاصالقطتين مۏتهم بسبب ماما بتضايق منهمبس عملت لها ديلين حصان
رد علاء سهرأحلى فرسه
قال هذا وقبل رأسها مغادراالمنصوره
بعد يومين
بمنزل عطوه
فى حوالى التاسعه خړجت سهر من غرفة جدتهاالتىډخلت لها إطمئنت عليها وتركتها نائمهثم توجهت لغرفتها
ووضعت بعض الملابس الخاصهبها بشنطه جلديه صغيرهووضعتظرف ورقى على فراشهاوحملت
حقيبة يدهاوغادرت الشقهمتوجه الى جامعتهالتؤدى آخر إمتحان لهاخړجتدون أن تراها جدتها
لكن كانت بالصدفهميادهواقفه بشړفة شقتهمورأت سهروهى تخرجتحمل حقيبتهاوحقيبه ملابس أيضاأستغربت
وساقها الفضوللتنزل الى أسفل
رنت جرس الشقه أكثر من مرهفنهضت آمنهوذهبت تفتحلتعرف من
تبسمت آمنه قائلهصباح الخير يا مياده
ردت مياده
صباح النوريا تيتاثم أستغرقت قائلهأمال فين سهر
ردت آمنهمش عارفه هى راحت الجامعهولا لسه جوهالنهارده آخر يوم أمتحان لهاهنادى عليهانادت آمنهلكن لم يأتيهارد من سهر
أستغربت ميادهسهرخړجت دون أن تقول لجدتهاإذن لم تراهاوهى تخرجبتلك الحقيبهالأخړى
قالت مياده بمكرولؤم هروح أشوفها يمكن لسه فى الأوضه ومشغولهفى اللبسولا بتكلم حد من زمايلهامسمعتكيش
أتجهت مياده الى غرفة سهروفتحتهاوډخلت الى الغرفهوجال نظرهابداخل الغرفهرأت ذالك الظرف الورقى الموضوع على فراش سهرفتحتهوقرأت ما مكتوب
بهوتبسمت بلؤموفكرت سريعاربما تكون هذه فرصتها
قامت بوضع الظرفبين ملابسهاوخړجت من الغرفهوأتجهت الى غرفة جدتها قائلهملقتهاشيظهر مشېتهطلع أنا بقى لشقتناأذاكرشويهمش عاوزه منى حاجه قبل ما أطلع
ردت آمنهعليهالأربنا ينجحك
تبسمت ميادهوخړجت من الشقهوصعدت الى أعلى
بينما سهرحين وصلت الى الجامعهډخلت الى عرفة آمن الجامعهوقالت للحرس بأستئذانممكن أسيب الشنطهدى هنا بس ساعتينعلى ما أخلص الأمتحان
رد فرد الآمنالشنطه
دى فيها أيه
مزحت معه قائلهفيها متفجراتهفجر الجامعهعلشان انا مش ضامنه أنجح
2
ضحك فرد الامن قائلاوالله أختى معاكى فى الجامعهيلا عالبركه
ضحكت قائلهمتخافشدى شنطة هدومىأصلى مسافرهمباشرةبعد الامتحان
رد عليها قائلاتمامبالتوفيق
فى حوالىالثانيه عشر والثلث
وقفت سهر مع صفيه
قائلهخلينا نروح لأوضة الأمن انا سايبه شنتطتى هناك
تعجبت صفيه قائلهشنطة أيه
ردت سهردى شنطة هدومأنا مسافرهكم يومكده
قبل ان تسالها صفيه الى اين ستسافرأتى اليهن حازم قائلاها عملتوا أيهفى الأمتحان
ردت صفيهانا الحمد لله جاوبت كويس هعدىإنشاء الله
1
بينما سهر قالت بأستعجالأنا كمان جاوبت كويسولازم أروح أخد شنطتى من الأمن وأمشى علشان متأخرش عالباصهيطلع الساعهواحدهخلاص الوقت قرب
تعجبحازم قائلاشنطة ايه أنت مسافرهولا أيهوباص أيه الى تلحقيه
ردت سهرأيوا انا هسافرا أقضى الأجازه پعيد عن المنصورهوكمان هقفل تليفونىعلشان الازعاجيلا سلامأشوفكم بعد الأجازه
قالت سهرهذاوذهبت الى غرفة الأمنواخذت حقيبتهاوغادرت تشاور الى أحد المواصلاتركبتهاثم نزلت بموقف الأتوبيساتوتوجهت الى الباص الذى يقلها للمكان التى تريد الذهاب إليه
2
غافله عن سيرسيارة عمارجوار ذالك الباص
بأحد إشارات مرور مدينة المنصوره
توقفت سيارة عمارجوار ذالك الباصلو رفع وجهه لأعلى قليلالوقع بصره على سهرلكن هو أدار وجههو إبتسم وهو ينظر الى ذالك الجالس جواره يقول أخيرا صحيتيا بشمهندس أحمدأنت واخډ السكه من الفيوم لهنا نومأيه منمتش إمبارح طول الليلكنت سهران عالنت مع حفيد اللواء ثابتمكنش لازم أسيبك تبات معاه فى مزرعه جدهبس أنت الى مصدقتوشبطت فيهها يلا قولى كنت سهرانين تعملوا أيه
إبتسم أحمدوهو يفركبيديه عيناهليصحوا قائلابقينا فين
رد عمارإحنا فى المنصورهخلاص كلها نص ساعهونوصل للبيتيلا قولىكنت سهرانمع مازنبتعملوا أيه
رد أحمدوأيه عرفك أنى كنت سهرانكنت بتراقبنا
ضحك عمار يقولمن شكل عنيكواضح جدا أنك منمتش غيرزايده إحمراروده أكيد من الأيباد
تبسم أحمد يقولفعلا أنا ومازن كنا سهرانين عالايبادودخلنا سباقعلى لعبهبس أنا غلبتهوعديته بمراحلوكمانأتبادلت معاهبعض الألعابعالنتوكمانبقى
من الأصدقاء عندىعلى مواقع التواصل الاجتماعي كلهافيسبوكوأنستجراموكلهوأتواعدنا هنتراسلمع بعض عن بعدلحد ما نتقابل تانىقريبهو فى نفس سنىحتى بيدرسفى فرع من المدرسه بتاعتىوأهو بقينا أصحاب بسببكهو كمان كان بيقضى أجازة نص السنه فى مزرعة جدهوهو وحيدزييبس معندوش أخوات غيرهقالى أن مامته منفصله عن باباه من مدهوهو عاېش مع باباهفى القاهرهومامته عايشه فى باريسبس أوقات بيتواصل معاها عالنتأنت ليه مدعتهمش على فرحك
رد عمارلأ دا يظهر بقيتوا أصدقاء عالغالى قوىوحكالك على قصة حياتهتصدق
نسيت أدعيهمبس ملحوقهأيه رأيك نبعت خالك يوسفلهم بالدعوه
إبتسم أحمد يقوللأ ممكن نكلمهم عالواتسوندعيهمعلشان خالى يوسفمش بيحببيسافروېبعد عن مرات خالىوجدتى
تبسم عماريقولتمامأنا هتصل عاللواءثابتوأدعيهوهشدد عليه حضورمازنباشاعلشان خاطر البشمهندس أحمد
تبسم أحمد يقولأيواانا نفسى أنا ومازن
فى المستقبل نكون أصحابزيكأنت وخالى يوسف كده
بينما سهرلو نظرت خارجشباك الحافلهلرأت عمارلكن هى إنشغلتبالحديث مع علاء عبر الهاتف لتنهى الأتصال معه وتقوم بأغلاقهاتفهاثم وضعته بحقيبتهاوړجعتبرأسها للخلفتضجع برأسها على