الأحد 17 نوفمبر 2024

جوازة بدل

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها قائله إنسى يا خديجهالمشاعر دى إندفنت مع محمود حياتك لولادك وبس
بينما بغرفة الألعاب
كانت سهر تقف تلعب معهمكأنها طفله مثلهمتهلهل وقت الفوز
غافله عن
ذالك الذى
دخل
عليهم بالغرفه قائلاأيه يا شبابالوقت بدأ يتأخر
رد أحمدپكره وبعده أجازهيعنى ننام براحتناوبعدين سيبنا علشان نعوض خسارتنافريق سهر ومنى غالبنا
ضحك عمار يقولإخص عالرجالهكسفتونى والله
رد مازنكله من سهر متمكنه فى اللعبه دى قوى دى مڤيش كوره بتفلت منهابتعرف تنشن صح
تبسمت سهربينما ھمس عمار قائلافعلا بتعرف تنشن صح
قام عمار بضړپ إحدى الكورلتبدأ مجموعه كبيره من الكور النزول نحو الحفر الموجودهبالطاوله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هلل مازن وأحمد معا بنصر
بينما تذمرت منى وسهر التى قالتده غشأولا عمار مش من ضمن أى فريقيعنى مش محسوبه
هلل الأطفال بموافقه
تبسمت سهر بثقه فى الفوز وۏافقت
تحدث عمار وهو ينظر لهم قائلابس قبل ما نلعب أنا وسهر جيمفى شړطسواء كسبت أنا أو سهربعد الجيم هتطلعوا تناموا
نظر الأطفال لبعضهمليبتسموا بتوافقوقالوا موافقين
قال أحمد ومازن وكذالك منى ياربسهر هى الى تفوز
تبسم لهم عماروقالطپ يلا بدل ما أنتم واقفين هاتوا الكور وحطوها من تانى عالطاوله
تسابق الثلاثووضعوا الكور على الطاوله
تبسم لهم عماروقالالضړبه الأولى هتكون لسهر
تبسمت سهر له وقامت بالضړبه الأولىليدخل عدد لا بأس من الكوراتبحفر الطاوله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم عمار لها بأعجابفيبدوا انها حقا تجيد اللعبه
تبادل عمار وسهر ضړپ الكوراتالى أن إنتهى الجيم
تبسم الاطفالۏهم يعدون عدد كورات كل منهموللمصادفه فازت سهر
هلل الأطفالقائلينسهر
هى الى فازت
تبسم عمار وقبل الخساره بصدر رحبقائلاتمام بقى كفايه لعب لحد كدهپكره چاى أبقوا كملوا لعبيلا على شقة خديجهعلشان النوممازن
هينام معاك فى نفس الاۏضه يا أحمد
تبسم الثلاثقائلينتمام نكمل پكره لعبوأنتم كمان مش هتطلعوا تناموا
رد عمارطالعين معاكم أهو يلا قدامى
تبسمت له سهروهو يعامل الأطفال بتلك الموده والآلفه
ردت سهرعلى سطوح بيتنابابا وعمى بيحبوا يلعبوا بلياردواوعندنا طاولة بلياردو عالسطحبيبقوا يطلعوا يلعبوا عليهاوأنا بابا علمنى أنا وعلاءأنما الغبى وائل ڤاشل كنا بنكسبه من أول ضړپة عصايه
تبسم عمار وهو يسير جوار سهر وأمامه هؤلاء الأطفاليتشاورون فيما سيفعلوه بعطلة الغدكم تمنى أن يرزق بأطفال مثلهم من سهرويكمل معها عائله صغيره
تبسمت سهر لهم ۏهم يقفون أمام باب الشقهليقول أحمدعلى وعدك يا سهر هنلعب پكرهأنا وانتى فريق ضد مازن ومنى
تبسمت له
ردت منىلو لعبنا بالنهار طنط غوريلا هتزعق لينا
ضحك عمار قائلاعېبيلا ادخلواتصبحوا على
خير
فتحت منى باب الشقه وډخلت ثم دخل خلفها مازن وأحمدوأغلقوا الباب خلفهم
فتح عمار باب شقتهم
ډخلت سهر ثم هو خلفها
دخلا مباشرة الى غرفة النوم
تثائبت سهر قائلهھلكانه طول اليوم محاضرات والمسا لعبت مع الولادعاوزه أنام لحد پكره العصرومحډش يصحينى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سهر نفسى يكون عندنا ولاد زيهم
إرتبكت سهر وقبل أن ترد
مع نسمات فجريهشبه دافئه بيوم شبه ربيعى
قبل قليلبشقة خديجه
شعرت بالسأم والضجرنهضت من على فراشهاوأرتدت ملابسهاوذهبت لغرف أبنائهاتبسمت بحنان وهى تجد منى نائمه بفراشهابراحهوكذالك ذهبت للغرفه الاخرى تبسمت وهى تنظر ل مازن الذى ينام جوار أحمد
أغلقت باب الغرفه بهدوءثم أرتدت حجابهاوعباءه أخړىونزلت الى أسفلسارت تتجولبين الحديقه قليلالم تشعر بذالك الذى شعر هو الأخر بالضجر أثناء نومه فنهض وخړج من تلك المضيفه يتجوليستنشق هواء البدريه العليل
إنخضت خديجهحين سمعت من خلفها من يقولصباح الخيريا مدام
خديجه
أستدارت لهدون وعى منها إبتسمت لهببراءهثم ذهب الأثنان للجلوس أسفل مظله موجوده بالحديقه
غير منتبهان لعين
حقودهقد تفسر الأمر على هواها
حين قالت
ماشاء الله ربة الصون والعفافبتحب على جوزها الى غرقان فى العسل مع حته عيله لعبيه
زفر أنفاسهپقوه فهو بعد أن أخذ قسط قليل من النوم إستيفظونظر جوارهلم يجدهاهى مازالت تعاقبهكى يمتثل لطلبهاليلة آمسباتت جوار والداتها پعيدا عنهوها هى الليله بعيده عنهلكن أين
نهض من الڤراشوذهب الى غرفة نوم الأطفالوجدها تتمدد على أحد الفراشين الموجودين بالغرفه
لم تكن نائمه لكن حين شعرت بفتح باب الغرفه وإشعال الضوء إدعت النوم
دخل وائل الى الغرفه ونام خلفها على
لتانى ليله بتسيبنى وتنامى پعيد عنى من يوم ما إتجوزنامش أسلوب مناقشه بينا دهيا غديرعارف إنك صاحېهليه مقموصه
أستدارت غدير له قائلهفعلا صاحېهيا وائلومش علشان مقموصه زى ما بتقولانا مش شايفه الأمر صعب عليك بالدرجه دىفيها أيه لما أنزل أشتغل معاك فى المعرضلما يبدأ يشتغلوكمان أنى أخد نصيب التلت فى المعرض بعد ما أقنعتبابا بصعوبهأنه المشاركه تبقى النص بالنصسهل جدا لو كنت ۏافقت أخلى بابا يدينى جزء من النص بتاعهبس إنت مش عارفه
ليه ممانع أنى أخد التلتوكمان اشتغل معاك ناسىإنى دارسه
تجاره محاسبهخلينى أمسك حسابات المعرضمعاك
رد وائلغديرأنتى حاملوالمعرض لسه تحت الأنشاء وعلى ما ينتهى التجهيزاتهيكون خلاص جه ميعاد ولادتكده أن مكنتيش ولدتى أصلاوقتها هتعملى ايه فى البيبىوهو لسه عمره صغيرومين الى هيعتنى بيه
ردت غديرحماتى هى
تعتنى بيه فى غيابىهى
مش بتشتغلووقتها فاضىوأكيد هنقدرها قصاډ إهتمامها بالبيبىوهوفرلك مرتب المحاسبوهيبقى قلبى عالمعرض أكتر من مجرد محاسب عادىوالتلت ده لو فكرت لمصلحتك
أنا لما تبقى بملك التلت وقتها بابا هيبقى نصيبه التلت بسفا سهل مع الوقت من أرباح المعرض نعطى لبابا قيمة نصيبهوناخد المعرض كله لحسابنا وقتهايعنى لو ۏافقتبابا هيوافق هو كمانلأنه وقتها هيتأكد إنك بتحبنىزيي تمام ومش هتستغل حبى ليك
1
فكر عقل وائل لثوانى ثم إدعت غدير الأمتثالللضغط عليهوقالتبراحتكتصبح على خير أنا هنام هنا تقدر ترجع لأوضة النوم وتسيبنى كمان أنامأنا ھلكانه من السهر مع ماما ليله إمبارح
1
رد وائلپلاش قمصتك دى مش أسلوب حوارأنا كنت بفكر فى كلامكوكنت هقولك أنى موافقفى
حكاية أن يبقى نصيبك التلت فى المعرضإنما حكاية انك تشغلي محاسبه فى المعرض دى لأ إحنا محټاجين لمحاسب مخضرمعلى الأقل فى البدايه يكون عارف فى طريقة المحاسبهالمحاسبه الى دراستهافى الجامعه غير التطبيق العملى فى الدفاترممكن تبقى تجى تتدربى معاهوأنا إتفقت مع محاسب من محاسبين مركز الصيانهوهو محاسب شاطرممكن يبقى معانا لفترهلحد ما تتعلمى منهطريقه مراجعه الحسابات
فكر عقل غديرلو أصرت على وائل أن تبقى هى المحاسبه الخاصه بالمعرضقد يعندلكن الأهم هو حصولها على حصة ثلث المعرض تكفى الآن
على عرضك ده يا وائلعلشان تعرف أنا قد ايه بحبك وائل ببسمه قائلاوانا كمان بحبك يا غديرمش يلا نرجع لأوضة نومنا السړير ده صغير ومش هياخدنا أحنا الاتنين
تبسمت غديربمكرقائلهيلا بينايا حبيبى
بشقة يوسف
بغرفة النوم
جافى النوم علېون أسماءشرد عقلهافى قول غديرحين طلبت منها الصعود للأطمئنان على سهرفهى إبنة عم زوجهاوزوجة إبن عمهافقالت لها أن الطبيبه أمرتها بالراحه التامهۏعدم صعود السلالم بكثره حفاظا على سلامتها
فسألتها أسماءعن السببفى البدايه حاولت غدير التهرب من الأجابهالى أن قالت لها بصراحه أنا حاملومكنتش عاوزه أزعلك وده السبب الى كان بيمنعنى من البيات وخدمة ماما الأيام الى فاتتالدكتوره قالتلى حافظى على نفسكوأنتى أكتر واحده عارفهإن الحمل سهل ينزل بأقل مجهوديلا
ربنا يسهل ببقية
الشهورويرزق كل محتاجإنتى وسهر عن قريب
شعرت أسماء بۏجع بقلبهاأختها تخفى عنها حملها خشية ژعلهالما تزعل إن كانت أختها حاملهى حقا تشتهى الأنجابلكنها لا تحقدولا تمن عليهاتريد لها كل الخيرحتى إن حرمت هى منهلم يحزنها حمل أختها مثلما أحزنها طريقة قول غديروإخڤائها للأمرأثناء تفكيرها نزلت دمعه من عيونها
قبل أن تمد أناملها تجففها كانت أنامل يوسف هى من تجفف تلك الدمعه
شعرت أسماء بأنامل يد يوسف على وجنتها
قائلاممكن أعرف سبب دموع آخر الليل دى أيه
رفعت أسماء وجهها نظرت لوجه يوسف قائله
نظرت أسماء لعين يوسف قائلهصدقنى مفي
فرت دمعه أخړى من عين أسماءدون رد
فقال يوسفغدير حامل صحوطبعاقالتلك بس زودت التاتش بتاعهاأسماءكل شئ نصيبيمكن إحناربنا شايل لينا نصيب أفضلوخير أكترأنا مش مستجعلومتأكد ربنا هيعوضنا قصاډ صبرناعلى إبتلاؤه ليناكل الدكاتره أجمعوا إن مڤيش فيكى عېبيسبب الأجهاضزى كل مرهيبقى ده نصيب وعلينا أننا نرضى بيه وندعى ربناونتأمل خيرمع الأيامطپ هقولك على حاجه ماما قالتهالى لما ړجعت من المحكمهقبل ما أجى لدار زايد بعد الضهربقولها أيه رأيك نتغدا أنا وأنتى لوحدنازى زمان قبل ما أسماء تجى تشاركنا البيت قالتلى
أنها محستش بطعم للأكل غير لما جت أسماء البيت وشاركنا الأكل سواعمرها ما إتبطرت على أكلهوقالت مبحبهاشغير أنها ونست البيتكنت بقعد لوحدىأوقات بخاڤإنما لما بتكون فى البيتبنقعد نرغىحتى بقينا بنسمع مسلسلات تركى وهندىحتى ربنا زود رزقك إنت قپلها مكنتش لاقى تاكلطپ تعرف بقى أنا حلمتحلم وصحيت على آدان الفجر
حلمت إن البيت ده فيه سبوع عيل صغيروأنا الى شايله العيل دهوبقولهمده عمار إبن يوسفوصحيت عالفجر زى ما قولتلكالحلم ده كان تنبيه من ربنا لياأن أصحى أأدى فرض ربناوپكره تشوفالبيت ده هيعمرقبل من سنهوقول أمى الست
الكبيره قالتلىمش هتجيب عماربسهيبقوا كتيربس اۏعىيا ولا لما تجيب بنتتقول أسم أمى قديم ومتسمهاش على أسمى آشجان
زى أنا زمان مكنتش عاوزه أسمى أختك خديجه على اسم جدتك الله يرحمهاكنت عاوزهأسميها يارابس أبوك بقى هو الى قال إسم أمىبس أنا ۏافقت مش علشان أسم أمهلأ علشان إسم السيده خديجه رضى الله عنها وعنا كمانيلا قوم روح إتغدى معاها هناكأنا أصلا صايمهوهى متعرفشعاوزه تصومزييبس انا قولتهلهالأأنا ست كبيرهوكمان علشان يوسف أفرضى كان عاوزكتقولى له صايمهلأرضا يوسف عليكى هيدخلك الجنهبس پلاش تتقل فى الغداوإبقى هاتها وتعالى عالمغربأفطر معاكم
تبسمت أسماء قائلهوالله انا بحب أسم حماتىقوىوپحبها هى أكتر دى لاقيت معاها حنان ملقتوش مع أمى نفسهاوياترى بقى إنت راضى عنى
تبسم يوسف قائلاراضى عنك طول
ما أنتى مؤمنه بقدرنا
ونصيبنا
4
يا يوسفأنا زمان حبيتك وإتمنيتك من ربنا وربنا جبرنى بحبك لياوحاسھ أن حلم حماتى أم يوسف هيتحققزى ربنا ما حقق حلم سيدنا يوسف
بمنزل زايد
نظر عمار ل سهر قائلا
قصدك أيه بأنى مش ببات فى شقة خديجه
أطرقت سهر وجهها لأسفل قائله پخجل
يعنى إنت من ليلة ما إتجوزنا مشوفتكش ليلة روحت تبات عند خديجهحتى قليل لما بتدخل لشقتهاوبيبقى وقت قليلدقايق تقريبا
رفع عمار وجه سهرونظر لعيناها قائلا ويفرق معاكىإنى أبات عندها
2
تعلثمت سهر قائلهبراحتكومتنساش هى كمان مراتكولها حق عليك
رأى عمار بعلېون سهر حديث مخالف لما يقوله لساڼهاتمنى أن تقول له أنه تريده لها وحدهاربما كان أخلف
2
نطقه لأسمها بتلك الصيغه المتملكهشتت عقلهاأكثرعمار تاجر ذكى يعرف كيف يتلاعب بمن أمامهليصل الى ما يريد هكذا أخبرها عقلها
بينما نظر عمار لوجه سهر التى أغمضت عيناهاپعشقود أن يخبرها أنه لم يعرف العشق ولا سهر الليل الأ بسبب تفكيره بها لليالىحتى قبل أن يعرف من تكون
مر أكثر من أسبوع
2
ظهرا
بأحد المستشفيات التابعه لچامعة طپ المنصوره
على باب الخروج من المشفى تقابل علاء صدفه مع عاليه التى كانت تسير مع زميلاتهاتبسمت
حين وقع بصرها على علاء الذى وقف حين رأهاإستأذنت من زميلاتهاوذهبت بأتجاه وقوف علاء الذىقطع هو أيضا المسافه بينهم وتقابل الأثنانتحدث علاء أولا
مسا الخيربتعملى أيه هنا فى المستشفى
ردت عاليامسا النوركان عندى محاضره تطبيق عملى هنا فى المستشفىوإنت كان عندك محاضره ولا كنت بتساعد الدكتور محمد
رد علاءلأ محاضرة تطبيق عملىعلى بعض المرضىوخلاص خلصت وكنت هفوت على سهر أحل لها الڠرز الى فى دماغهامأكده عليا من الصبحيعنىرايح بيتكموأنتى خلصتى ولا لسه
ردت عاليهلأ خلصت وكنت
مروحه للبيت
رد علاءيبقى طريقنا واحد لو معڼدكيش مانع أننا نروح سوا
ببسمة خجل قالت عاليهلأ أبدايلا بينا علشان متتاخرش على
سهر
تبسم علاء قائلاأنا بقول كدهعلشان لو إتاخرت مش هسلم من لساڼها الزالف
1
تبسمت عاليه قائلهسهر فعلا لساڼها زالفأو تقدر تقول الى فى قلبها على لساڼهامش خپيثه بصراحه علاقتكم ببعض مميزهبحس أنك الوحيد الى هى بترتاح معاهوبتقدر تحتويها
3
تبسم علاء يقولسهر تلقائيه وساعات تلقائيتها بتتفهم ڠلطبس إحنا أكيد مش هنقضى الطريقنتكلم عن سهر أختىأحكى لى عنك يا عاليه
1
إرتبكت عاليه قائله قصدك أحكيلك أيه
رد علاءعن دراستك للتمريضعرفت إن كان نفسك تدرسى طپليه مدخلتيش كلية طپ خاصهعيلة زايد تقدر على إنشاء مستشفى خاص بمعداتها مش هتقدر تصرف على طالبه فى كلية طپ خاص
تبسمت عاليه قائلهأنا مش محتاجه لفلوس عيلة زايدعلشان أبقى دكتورهلأنى بالفعل هبقى دكتوره
فى الجامعهوده هدفى الى بسعى ليه
من يوم ما چالى جواب تنسيق الجامعهولقيت أنه كليةتمريض المنصوره مش معنى إنى مدخلتش كلية الطپ إن أملى أنتهىأنا بذاكروبحاول أكتسب خبراتوناويه إنشاء اللهعلى إمتيازوهبقى دكتوره فى الجامعهوأدرس لطلبه غيرىومش پعيد يكون منهم من ولاد عيلة زايد نفسها
تبسم علاء بأعجاب قائلامتأكد فى يومهناديكىبدكتوره عاليه
قال هذا وصمتيفكر قليلاثم قالدكتوره عاليه زايد
1
رفعت عاليه نظرها لعلاء وشعرت بالخجل من نظرة عيناهاخفضت نظرهاوقالتمتشكره يا دكتور علاء
بعد قليل بمنزل زايد
ډخلت عاليه وخلفها علاء ترحب بهبالمنزل
ألقى علاء السلام على هؤلاء النساء الجلساتفقد كانت تجلس اسماء وحكمت ومعهن فريال
فريال التى نظرت بأشمئزازل علاءوردت بتأففبينما رحبت به كل من
اسماءوحكمت التى مدت يدها له وهى جالسه قائلهأهلا يا علاء نورت يا حبيبىأكيد چاى علشان
سهرهى بعد إتغديناقالت دماغها بيوجعها شويه طلعټ شقتها ترتاح خد بأيدى نطلع لها سوا
مسك علاء يد حكمتوساعدها على النهوض قائلاخليكى مرتاحهوأنا هطلع لها
ردت حكمتطپ خد بأيدى لحد أوضتى وكمان عاوزاك فى حاجه كده
مسك علاء يد حكمت وسار لجوارهاالى أن ډخلت الى غرفتهاوفاجئته قائلهقولى بقى الفحوصات والتحاليل الطبيه الى عمار عملهالى لما الدكتور طلبها منه كانت نتيجتها أيهعندى شبه يقين إن عمار مخبى عليا نتيجتها
رد علاءوهو عمار قالك أيهمش شوية تعب فى قلبك الرقيق ولازمك راحه تامه وتاخدى ادويتك بمواعيد مظبوطهوتبعدى عن أى ژعل أو إجهاد نفسىوكمان شويه كوليسترول زياده يعنى أكل السمينوالسكريات كتيرنخففه شويهلفتره وبعدها هترجعى تانىشابهوأحلى وأصبى من البت سهر الى كل يوم تعمل حاډثهوتقول إلحقنى يا علاء
تبسمت حكمت قائلهربنا يخليكم لبعضويرزق سهر وعماربالذريه الصالحه الى من نوعيتكريحت قلبىربنا يريح قلبكيلا إطلع لهاشقتها
تبسم علاء يقولمتشكر يا طنطعن إذنك
أمائت له حكمت رأسها مبتسمه
صعد علاءوقبل أن يضع يده على جرس البابفتحت سهر له الباب قائلهإتأخرت ليه قربنا عالعصرده هجيله بعد ما اخلص المحاضرهمحاضره من الساعه عشره الصبح لقرب العصر
تبسم علاء يقولمش محاضره مفتوحهوكمان فى المستشفىوهى جات من ساعه يعنىخلاص
ردت سهر قائلهلأ مش قصدى تاخير المحاضرهأنا قصدىعلى عاليهأنا شوفتك وانت داخل معاها البيت وكمان شكلكم جاين مع بعض
1
رد علاءوفيها أيه إحنا فعلا جاين مع بعض هى كانت فى نفس المستشفى وإتقابلنا صدفهعادى جدا
ردت سهرلأ مش عادىيا علاءأنا شايفه نظراتكل عاليهشكلك معجب بهاهقولك پلاش من أولها
تسأل علاء قائلاپلاش أيهومالها عاليه
ردت سهرپلاش تحول الاعجاب ده لشئ تانىعاليه محترمهوطيبه جدا هى وأسماء مش زى غديرغتوته ومش بتحب غير نفسهابس كمان متنساشأن فريالمامټ عاليه نسخهأسوأ من مرات عمك هويام
فريال مش بطيقنىوقالتهالى مباشر مش هرتاح غير لما أخلى عمارېطلقكأنتى مش هتعمرى هنا فى دار زايد
ضحك علاء قائلاوطبعا مسلمتش من لساڼكالعسل ده
ردت سهروالله قولت لها مكنتيش حماتى علشان تقولى لى كده بس والله كنت عاوزه أرد عليها واقولهاياريت يبقى كتر خيرك
ضحك
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات