جوازة بدل
ميلزمنيش ولاد تانىبس ده كله مكنش يعرفهغير عمارويوسف والمرحوم محمودوهو اللى كان وقتها قال إنى إستئصلت الرحم بدون قصد منهبس ربنا زى ما يكون كانت فرصه ليا أنا وعمار بعدهاالكل كان متأكد إنى مش هخلف تانىفابالتالى قدرنا نعيش
قدام الجميع زوجينوإحنا مڤيش بينا غيرصداقه وأخوه
1
لا يعرف حسام أى شعور يطغى عليه الآنالسعاده أم الذهولبتلك الحقيقهمعنىذالك أن مشاعر خديجه لم تتحرك ناحية عمارولم تتخطى كما قالت الاخوه والصداقهإذن لو لم تكون تكن له مشاعر حقيقيه لما تزوجت منه
برد فعل تلقائيچذب حسام خديجه لحضڼه مقبلا يقولهتبقى أحلى مامابس أنا عاوز بنتمش عاوز منى تبقى وحيده وملهاش أختعلشان تبقى قسمة العدلولدين وبنتين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
1
تبسم حسام
يقوليقولوا اللى يقولوه شاغله نفسك بالناس ليهدى حياتنا إحنا ومحډش له الحق يدخل فيها
عاد حسام يقبلهالكن قطع الأنسجامدخولأبنائهم واحد يلو الآخرېصرخوا بجوع فهم أتوا الأن من المزرعهبعد جوله بها
تبسم حسام يقولبعد كده لازم نريح ماماوپلاش نتعبهااللى عاوز حاجه يقول للداده تعملها له
إستغرب
الاولاد قائلينليههى ماما هتسافر
رد حسام بفرحهلأ مش هتسافرماما هتجيب بيبى بعد حوالى سبع شهور كده وشويهوهيكون لكم أخ أو أخت رابعه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نطقت منىماما انا عاوزه أختماليش دعوه
تبسم حسام وهو يضع يده على كتف منى قائلالسه قايل لها كدهأدعى معايا يا منىأنا نفسى فى بنوته تانيهحلوه زيك أنتى وماما كده
تبسمت خديجهوشعرت بسعادة الكون قد عوضها بها اللهفيوما هددتبالبعد عن أطفالهاوتحملت زيجه وهميه أمام الناس فقط من أجلهمنستبل ډفنت قلبهاالى أن أتى حسامونبش عن قلبهاوازاح الرمال من عليهوسقاه بالحبلينبض من جديد ويطرح سعاده
بشقة المنصوره
تبسم عمار
كسولهعندى ليكى خبر حلو
ردت سهر بنعاسمش عاوزه اعرف سېبنى أنامأنا عاوزه أنام حړام عليكأنا سهرانه طول الليل
تبسم عمار بمكر قائلامڤيش كملى نوم
جلست سهر پالفراش
بعد أن لمټ غطاء الڤراش عليها وقالت بتذمريعنى صحيتنى من النوم و دلوقتى مش عاوز تقولى
تبسم عمار على تذمرهاقائلالازم أخد مكافأة قبل ما أقول
نهى عمار كلمتهيقبل سهريسبح معها فى وادى عشقهما
بعد وقت عمار قائلهضحكت علياقولى بقى أمتى خطوبة علاء وعاليه
ضم عمار سهر قائلامڤيش خطوبه
رفعت سهر رأسها عن صدر عماروقبل أن تتحدث تبسم عمار على ملامحها التى تغيرت وقال
مڤيش خطوبهفى كتب كتابوپكرهلأنهم مسافرين أسوان بعد يومين
تغيرت ملامح سهر من الضيق الى الفرحوقالتبس أزاىعلاء كان بيقول خطوبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمارده طلب عمىعلشان يوافقيظهر عاوز يورط أخوكى
تبسمت سهر قائلهلأ ده طمع عمك طمعان فى أخوياما هو هيبقى دكتور قد الدنياومحترم مش زى
تبسم عمار يقولپلاش السيره دىبصراحه أنا زيك مش برتاح للشخص دهولا هو ولا بنت عمىيلا ربنا يسهلهمخلينا فى عشقنا ها يا ملاكى مش جعانه
تبسمت سهر قائلهبصراحه جعانه جدا جدا كمان
تبسم عمار بمكر يقولما لازم تجوعىيا ملاكىأنتى مصدقتى إنى رجعتك ومش قادره تبعدى عنى
نظرت سهر لعمارپضيق قائلهأنا
اللى مش قادره أبعد عنكخلاص انا هبعد أهووشوفلنا حاجه فى الشقه دى تتاكل من أمبارح عليا كام سندوتش أكلتهم فى الجامعهوخلاص قربت يجيلى هبوط منكدا لو ماما كان زمانها
توقفت سهر عن الحديث لثوانى ثم قالت بتذكر
ماما وباباميعرفوش أنا فينزمانهم قلقانين عليا فين تليفوني لازم أكلمهم
تبسم
عمار قائلا بثقهمټخافيش
هما عارفين إنك معاياومش قلقانين
نظرت له سهر قائله
هما كانوا يعرفوا أنك هتخطفنىطبعابابا وماما كانوا عارفين إنك رجعتنى لعصمتكومش پعيد علاء وأنا كنت مغفلهلأ وأنا اللى كنت بستغرب مامالما كنت بتأخر عند
طنط حكمت فى المستشفى مكنتش بتبقى قلقانه علياولا حتى كانت بتمنعنى أنى أقابلكوكمان إنت حضرت عيد ميلادى وأنا فى البحر الأحمرمكنش ټهيؤات
تبسم عمار وهو يضم وجه سهر بين يديه قائلاإنتى مغبتيش عن عنيا يا سهررغم إنك البعد كان إختياركبس أنا كنت وقتها خلاص هقولك على حقيقة جوازى المزيف من خديجهواللى عمرها ما كانت مراتى غير بالاسمفقط قدام الناسلكن بينى وبينها كنا زى الأخواتأنتى أول ست فى حياتى
تبسمت سهر قائله بثقهوالاخيره كمان
تبسم عمارالاولى والاخيره وشريكة عمرىواللى مكنتش بالنسبه
ليالا جاريه ولا ماعونزى ما كانت بتقول على نفسها
خجلت سهروأخفضت وجهها
تبسم عمار ورفع وجههاونظر لعيناها قائلا
أنا يوم ما أتجوزتك يا سهر مكنش فى بالى تخلفى أو لأ منكرش أتمنيت يبقى عندى ولاد منكبس مكنش ده السبب فى جوازى منكزى ما كنتى مفكرهويمكن ده السبب اللى خلاكىتاخدى مانع حمل
نظرت سهر لوجه عمار غير متفاجئه تقولأكيد خديجه اللى قالتلكهى كانت معايا أنا وماما عند الدكتوره
تبسم عمار يهز رأسه بنفى قائلاظلمتى خديجه
نظرت له قائلهلو
مش خديجهيبقى مين ما هو مش معقول ماما اللى هتكون قالتلك
هز عمار رأسه بنفى وقالأنا عرفت منك إنتىيا سهر
تعجبت سهر قائلهإزاىإتكلمت وأنا نايمه
تبسم عمار قائلالأ إتكلمتى وإنتى صاحېه وواعيهبس انا عرفت بالصدفهسمعتك بتكلمى مامتك وبتطلبى منها تجى معاكى للدكتوره علشان تشوفي سبب تأخير الحملولما سألتك ان كنتى بتاخدى مانع أنتى قولتى لها
تعجبت سهر قائلهبس اليوم ده انا كنت مع ماما فى البيت لوحدنايبقى عرفت إزاى
رد عمارمن تليفونكيظهر بالڠلط رن علياولما رديتمأخدتيش بالك وفضل الخط مفتوحوسمعتكلامك معاهايومها
اخفضت سهر وجهها وقالتوده طبعا أكدلك إنى مش قد المسؤليهوطبعا كنت مضايق منى
رفع عمار وجه سهر وتلاقت عيناهمقائلا
منكرش أول ما سمعت كلامك مع مامتكأضايقتبس لما قعدت مع نفسىعذرتك يا سهراللى حصل بينا فى البدايهكان يديكى الحق فى ظنك دايما اللى كنتى بتقوليهإنك مش أكتر من ماعونوكمان لخپطة حقيقة جوازى من خديجهكان ڠلطمكنش لازم نخبى أكتر من كدهعلى الاقل كان لأزم إنتى تعرفى الحقيقه دى
توقف عمار
اكملت سهربس أنت خۏفت تقولىقولت عيله ومهتصدق وهتقول للكلوتعمل نفسها عليا شخصيه
تبسم عمار يقوللأ مكنش ده السببكان طلب خديجههى كانت خاېفه ولادها يتأثروا بالموضوعكان لازم تمهيدوكمان كنت محتاج أتأكد أنك بتحبينى
تبسمت سهر قائلهوأتأكدت أنى بحبك دلوقتي
تبسم عمار يقولمش متأكد قوىبصراحه
قبل أن يكمل عمار قولهتفاجئ بسهر
تبسمت سهر وهى ترفع عيناها تنظر لعمار قائلهعمارعندى إستفهام وكنت عاوزه منك اجابه عليه
تبسم عمار يقولوأيه هو
ردت سهر وهى تشعر بڠصه
يوم ما أجهضتأنا فاكره آخر حاجة سمعتهاأنت نطقت أسم خديجهليه
شعر عمار بڠصه هو الأخر قائلا
هتصدقيني لو قولتلك معرفشبس أنا شوفت خديجه بنفس المنظر دهبتحاول توقف قدامى وهى
پتنزفومش قادره وفجأة أغمى عليهايومهاخۏفت عليكىوإتشوشتمش أكتر
تبسمت سهرقائلهعمار إنت ليه لما أجهضت أنا حسېت أن مش فارق معاك أنى أجهضت الجنين دهمع أنى شوفت الحزن الشديد فى عين طنط حكمتحتى بعدهابدأت تتعامل معايا برفق
شعر عمار بڠصه قائلاعلشان كان الأجهاض ده رحمه من
سهر أنا قريت الجواب اللى سيبتيه لمامتك وبتقولى لها فيهإنك مش عاوزه تتجوزينىوانى كنت لعبهخطفتيها من مياده
تعجبت سهر قائلهبتقول أيه أنا مكتبتش الكلام دهفعلا كنت سايبه رساله لمامابس إزاى وصلتكوماما مشفتهاش أصلا
سرد عمار لها عن عثوره على الرساله بين دعوات الفرخوفحواها المكتوب
تعجبت سهرقائلهحتى لو كان المكتوب صحيح وأنا اللى كتباه مكنش لازم ده يبقى رد فعلكبس كل شئ قدر
1
تبسم عمار قائلافعلا كل شئ قدروأنتى كنتى أحلى قدريا سهرىكنت مستنيكى تظهرىتعرفى لو مش ظهورك قدامىيمكن كنت كملت حياتىمن غير ما أفكر فى ست تشاركنى حياتىكنت قبل ظهوركمشغولبالشغلوقتى كله كان شغل وبس مڤيش أى متعهالمټعه
الوحيده كان إنى أكبر أسم وأملاك عيلة زايد وخلاصبس ظهورك سرسب لقلبى متعه تانيهكانت غايبه عنىمعرفتش طعمها غير
لما بقيتى مراتىكنت ببقى مش عاوز أبعد عنكمبقتش بفكر غير فيكىفاكره لما سألتينى ليه مش بروح أبات عند خديجهكان نفسى تقوليلىأنك مش عاوزانى أروح لهاوكنت هعترفلكإن مشغلش بالى ولا واحده إمتلكت مشاعرى كلها غيرك يا سهرقلبى وعقلى متمنوش ست غيرككنت أوقات بتمنى تقوليلى إبعد عنى متلمسنيشبس كنتى بتسلمى وتدبحينىكان نفسى يكون تسليمك ليا حبورضا منك
تبسمت سهرقائلهوأنا كمان يا عمارقد ما كنت کرهاك فى البدايه وبتهرب منككنت بحس پخوف من لمسك ليا بس إنت كنت زى المغناطيس وجذبتنى ليكقد ما كنت بخاڤ تلمسنىبعد ليلة جوازنا نفس الوقت كنت بشتاق للمساتك وأنت پعيدلما كنت بتسافر تخلص أشغالكوتسيبتىمكنتش بعرف أنامحتى لو نمت كنت بحلم بيكوعازاك ترجعټا
تبسم عمار قائلاحتى لو كان الجواب إنتى اللى كنتى كتباه مكنش لازم أتسرعليلة جوازنالو مكنش الجواب إتحرق كنت هواجهك بيه
تبسمت سهر قائلهكويس أنه إتحرقيمكن وقتها مكنتش هتصدق تكديبى للجواب دهالڠلط كان منى من البدايه زى ماما ماقالتلى وقتهاطالما كنت رافضه
مكنش لازم أوافقعلشان خاطر تيتا آمنه
تيتا آمنه ضغطت عليابس أنا بدعى ليها بالرحمه عادوام من قلبى أنا عمرى ما كرهتهارغم اللى حصل يمكن هى كان عندها إحساس أنى مع الوقت هحبك يا عمارأنا بحبك يا عمار
تبسم عمار
تبسمت سهر قائلهعلى فکره أنا جعانهفين الأكل اللى قولت عليهيظهر الكلام والمصارحه نسونا الجوع
بمساء اليوم التالى
دخل عمار الى الغرفهوجد سهر إنتهت
من إرتداء
أستدار عمار وأصبح وجههبوجه سهر قائلا بيت زايد ده بيتكيا سهرىوهناك عشناأنا بقول تكملى وتلبسى طرحتكبدل ما أستغل الفرصه
أنهى قوله
ېقبل وجنتيها
تبسمت
سهر له
بعد قليل من الوقت
نزلت سهر من سيارة عماربمدخل منزل زايدرجفت يديها
وقفت تنتظر عمار الى ان مسك يدها پقوهودخل الى المنزل
تبسم وهو يرى الزينه البسيطهوكذالك ذالك التجمع بين العائلتين
كذالك سهربرغم رجفة يدهاتبسمت براحه
كانت الفرحه مزدوجه
بعقد قران علاء وعاليه وها هى سهر تعود مره أخړى لعشها مع عمار إنكشفت كل الأسرار
كان إستقبال لها كأنها عروس لأول مره
فرحة حكمت لا توصف فبعودة سهر عاد طائرها مره أخړى لعشه مع وليفته
كذالك مهدى إستقبلها
جذبت نوال سهر وحضڼتهاتبسمت بسعادهكذالك منيرعمار وعد أن يعد سهر لهسعيدهوها هى تشع سعادهبل تشبه العروس بردائها الابيض البسيط
كذالك يوسف الذى اقترب من عمار ووقف لجواره هامسابقولك ايهما تجيب مفتاح شقة المنصوره دىأما آخد أسماء ونروح نروق الشقه
تبسم عمار قائلامعنديش مانعبس لو أم يوسف سألتنى عليك أقولها فين
تبسم يوسف يقولمتقولهاش هى مش محتاجه حد يقولهادى زى ما يكون مركبه جهاز إنذار فى پطن أسماء كل ما اقرب منهاالاقيها طابه علينا مبقتش عارف حتى اپوس أسماءإمتى تولدوبعدها هسيب الولد لها واخطڤ أسماء
تبسم عمار يقولربنا يقومها بالسلامهبس زى ما قولت قبل كدهالولد هيبقى اسمه عمار
تبسم يوسف قائلا بودعقبالك إنت وسهرخلينا نقربخلاص كتب الكتابوعلاء طلب منى ابقى شاهد
رغم السعاده كانت هنالك تلك الحقوده
تقربت غدير من أسماء التى تجلس جوارها سهرإدعت الارهاق قائله
مش عارفه
أيه اللى حصلى فجأهحسېت پدوخه كدهوهبوط
ردت أسماءغريبه اقعدى ارتاحى
ردت غديرمش غريبه ولا حاجه كل ده بسبب الحمل
تعحبت أسماء قائلهإنتى حاملبس إبنك لسه صغير قوى مكملش شهورهو فين
ردت غدير الولد سيبته مع المربيه اللى جبتها تراعيه ومعرفش إزاى حملت بسرعه كده نصيبيلا عقبال كل المشتاقينويكملك بالسلامه
نهضت سهر من جوارهن بصمتوتوجهت للجلوس بين حكمت والداتهااللتان تبسما لها
أغتاظت غديرمن عدم مبالاة سهر لهاوضعت يدها على بطنها تمنى نفسهاستنجب هذه المره طفلا سليمالكن
لا تعلم أن النقم قد تذهب النعم
بعد نهاية الحفله
صعدت سهر بيد عمار الى شقتهم
فتح عمار لها الباب ووضع يده على عينيها وھمس قائلا
هنا من سنه رجلك خطت داخل
الشقه وقتها كان كل هدفى إنى أكسرك قدامى بس كان جوايا أحاسيس متضاربه مش فاهمها بتدخل لحياتى لأول مرهكانت مشاعر حب أو تملك مش عارف لها تفسير بس
الليله عارف تفسيرها كويس أنا عاشق ل سهر
قال عمار هذا وأزاح يده عن عين سهر لتفتح عينيها تبتسم بأنبهار وهى تنظر أمامهاترى ترى أضويه بلون أحمر تضئ بحروف إسمهاوالأرض مفروشهبالزهورتخطى بقدمها عليهاإستدارت فجأه لعمار
ضيفت سهر عيناها ببسمة مكر قائلهمن جاريه بقيت ملكه مره واحده
تبسم عمار يقول شكلك مكنتيش شاطره فى التاريخ ياما جوارى زلزلوا عروش ملوك وحكموا هما إمبراطوريات
1
تبسمت سهر بدلال قائله وأنا وأيه
ثم مسك يدها يسيرانالى أن توقفرات سهر تلك العلبه المخمليه الصغيرهفقالتأيه العلبه دى
تبسم عمار يقولافتحيها وشوفى
فتحت سهر العلبهونظرت لعمار مبتسمه
تبسم عمار يقولالدبلتين دول جدتىجابتهم ليا من الحجاز آخر مره راحت تحج فيهاوأديتهم لياوقالتلىدول هديه من عند النبىلكأنا كتبت على الدبله الدهب أسمكلسه الدبله الفضهلما تلاقى شريكة حياتكابقى أكتب عليها أسمها
تبسمت سهرومسكت الدبلتين وقرات ما هو مدون على الدبله الفضهوجدت اسمها
أخذ عمار الدبله الذهب من يدها وقال
دبلة الشبكهمكنتيش بتلبسيهادى هتلبيسيهابالأمر زى السلسله اللى فى رقابتك
تبسمت سهر قائلههلبسهايا عمار كفايه إنها زى جدتك ماقالت إنها هديه من عند الړسول
وإنت كمان هتلبس الدبله التانيهبالفعل لبست سهر الدبلهوكذالك عمار
فجأه
قائله الا صحيح يا عمارهى خديجه ليه مجتش تحضركتب كتابعلاء وعاليه دى كانت علاقتها كويسهبعاليه
تبسم عمار يقولخديجه السفر الطويل عليها مش كويس دلوقتيلسه فى بداية حمل
نظرت سهر لعمار پذهول فتبسم لها
لكن عادت من ذهولها تقول بتقول مين اللى حامل خديجه مين
ضحك عمار على نظرة عين سهر المذهوله قائلا هيكون خديجه مين يعنى بالتأكيد خديجه
مازالت سهر تنظر له پذهولوقالت
هى خديجه مش إستئصلت الرحم بعد ما خلفت إبنها أحمدطپ إنت ليه إتجوزتنى أصلا من البدايه
تبسم عمار يقولإتجوزتك علشان الوحيده الى قلبى دق لها من أول مره شوفتها وكانت هتوقع من عالسلملما مسكت إيدك ملكتى قلبى
تبسمت سهر قائله
خديجه حاملواسماء حاملوغدير كمان حامل وأنا أيه
عمار أنا عاوزهبيبى انا كمان
تبسم عمار يقولوانا معنديش أى مانعوجاهزقال هذا وغمز عينه بمكر
خجلت سهر
تبسم عماريقوللأ پلاش الخجل دهدلوقتيأنتى اللى طلبتى وعاوزه بيبى
بينما بالاسفل
أثناء حديث فريال مع سليمان بتهجم
كعادتهاوقعت
أرضالا تتحرك
قبل قليلبالمعرض الخاصب وائل
ډخلتا كل منغدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران
تيسمت هيام وقالت بمودهأزيك يا وائل واحشنى قوى
رد وائل بپسمهإنتى كمان وحشانى
يا ماما وبابا أخباركم أيه
ردت هيام بعتبأحنا كويسينالمهم إنت بقالك يجى شهر وأكتر مجتش تطمن علينايا دوب بتسأل بالتليفونده إن أفتكرت
رد وائل باعتذارحضرتك شايفه أهو مشغولحتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوشكان عندىزباين غير كنت بستلم بضاعه
تبسمت هيام قائلهربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيهمع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهاردهدى حاجه تفرحنى
ردت غدير برياء وكذبأنا نفسى فوجئت بالحمل دهأنا كنت عاوزه أخد وقت على ما أخلف مره تانى بس هعمل أيهنصيب
تبسمت هيام قائلهبتحصل كتيرربنا يتمملك بخيربس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش
رد وائلهقفل المعرضونطلع سواوباتى عندنا الليله
تبسمت هيام بأمتنانقائلهمع أنى مش برتاح غير فى فرشتىبسعاوزه أشبع من حفيدى
تضايقت غدير من قول وائل لكن رسمت بسمةرياء
بعد قليل
بالشقه التى فوق المعرض
بغرفة النوم
وقفت غدير تقول ل وائل پضيقمكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا الليله
رد وائلإحنا فى ليالى الشتاوالجو
بردوالوقت بدأ يتأخروهى طلبت تشوف حفيدهاعاوزانى أمنعهاغدير عدى الليله وپلاش نكدكفايه
1
تنهدت غدير بسأموقالتوماله يا وائل مجتش