قصه بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان وسيم وشكله حلو وكمان باين من منشوراته إنه متدين ومحترم حسيت إن كل العوامل بتئهله إني أوافق عليه
كنت بعتله ادد وقبله وفي نفس الليله كملنا كلامنا شات
واخبرته إني موافقه
فرح وقالي إنك مش هاتندمي
وتاني يوم من كتر منا مبسوطه روحت لأخته وعرفتها إني موافقه بس مكسوفه إني أقول كدا لأهلي بعد ما رفضت واتفقنا انها تجيب أمها وتيجي تاني والمره دي هوافق
وبالفعل تمت خطوبتي عليه وهو مسافر برا كل حاجه تمت بدونه وأهله جابولي دهب ولبسته
وفي فترة الخطوبه كانت من أسعد لحظات حياتي وزيي زي أي بنت كنت طايرة من الفرح من الهدايا إلى كان بيبعتهالى بإستمرار ولأن وضعه المادي كان ممتاز كان بيبعتلي هدايا غاليه اوووي وكان كل إلى حواليا بيحسدوني عليه
وبالفعل اتجوزنا وهو مسافر بردو ولبست الفستان الأبيض وودعت أهلي وسافرت ليه برا ودا كان أول لقاء بينا أشوفه على الطبيعه
وبعد تلت شهور من السعاده الزوجيه معاه نزلت مصر وفضل هو نزلت تكرر الأمر مرات عديده وبعد ١٠سنين زواج
ربنا ما ارادش إني أنجب أطفال لحد دلوقتي بعد محاولات كتييير لكن بدون جدوي
كان العيب فيا أنا كان متمسك بيا أوي بالرغم من محاولات أهله المستميته إنه يتجوز عليا
لكنه كان بيرفض ودا كان مخليني اشيلها جميله لييييه
بالرغم من إنه زوج مثالي لكنه كان ليه أفعال غريبه اووووي
كنت بوافقه وبقول عادي لما كان بيقول إن الحاجات دي بتقتل الملل وبتغير الروتين
كنت بكون مش حابه الموضوع لكن كنت بوافقه لأنه كان كويس معايا
وكان كل مره بتزيد الطلبات الغريبه دي ويزيد معاها استغرابي
لكن كانت الأمور بتكون تخيلات فقط كنا بنتخيلها ولما كنت بلقيه مبسوط ماكنتش بزعله خصوصا أنه راضي عني بالرغم من أني مابخلفش
لكن الأمور خرجت عن السيطره تماما وحولت شكوكي إلى بدأت تزيد لحقيقه
بعد ما لقيته اتصاحب على شخص غريب ومريب كنت أول مره اشوفه ولما سألته عنه قالي دا واحد صاحبي من زمان ماكنتيش تعرفيه
بقيت أعقب لزوجي كان بيقولي عادي ودي حياتهم هما أحرار
وبقا يتناقش معايا نقاش بينتهي لجدال حاد بينا
لما كان يقولي ايييه المشكله كل واحد حر ولازم الناس تعمل كدا
ويفضل يلمح ليا تلميحات
ولما استنتجها واسأله إنه يرضي إني اخرج قدامه كدااا يقولى عادي ايه المشكله يعني اه أرضي
وكمان بدأت ألاحظ عليه حاجات كأنه بيراقبني أو بيصورني ولما
ألاحظ واسأله يقولي مافيش دنا بكلم صاحبي
أقول
طيب ليه موجه الكاميرا عليا يقولي قصدك ايييه دي مراته قاعده معاه أهي
بعد تصرافاته ومحاولات وكلام زوجة صديقه إنها تقنعني إني أعمل زيهم واوافق على الأمر الممتع من وجهة نظرهم
وفي يوم لقيته جايبهم وبيحاولوا يقنعوني وبيحطوني قدام الأمر الواقع بعد ما لعبوا واتفقوا على كدا
لكني رفضت بشده وقلت مستحيل اغضب ربنا علشانك
وبالرغم من معاملته الرائعه معايا وإنه متمسك بيا مع إني مابخلفش
إلا إني لما طلب مني كدا رفضت بشده وقلت إلي عند ربنا أفضل بكتير
واطلقت منه بدون معرف حد إلى حصل وجبت السبب فيا إني تركته علشان يتجوز لأني مابخلفش وقاعده دلوقتي مع أهلي أخترت إني ما اغضبش ربنا حتى لو هاعاني طول عمري وهاعيش تعيسه
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي