الأحد 24 نوفمبر 2024

النمر والانثي

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها بقلق 
أنت كويسه 
وضعت إيديها على فمها وبلأيد الاخرى بعدته عنها 
أبعد عني راحتك  
لم تكمل كلامها وقامت مسرعه من على السرير دخلت المرحاض دخل غزال خلفها كانت تستف رغ قرب عليها بقلق
رفعت نورهان رأسها ريحت ال ډم بتتعبني أبعد 
رجع غزال للخلف خرج من المرحاض غسلت نورهان وجهها وخرجت من المرحاض قربت على السرير دخل غزال المرحاض أخذ حمام سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال فقط قرب جلس بجانبها اتعدلة نورهان 

بقيتي احسن دلوقتي 
اه غزال متتحركش كتير عايزه أنام 
طب ما تنامي 
غمضت عنيها ونامت بتعب ملس غزال على شعرها بحنان فضل قاعد على السرير وفي نورهان ابتسم وهو بيمشي ايديه على بطنها بحب رغم انه معاه دياب ولانه ينتظر روآية أطفاله فتحت عنيها بنوم قبل عنيها بحب 
غمضت عنيها ورجعت نامت صحاها غزال بعد فتره 
بطلي نوم بقي وقومي علشان تكلي 
لا سبني انام شويه 
لا مفيش نوم تاني قومي يلا اغسلي وشك 
لا مش عايزه 
سحبها غزال من على السرير قامت معاه بضيق قرب على المرحاض ووقف امام الباب 
ادخل اغسلي وشك علشان تفوقي 
حاضر 
دخلت بضيق رجع غزال وجلس على الأريكه 
خرجت نورهان قربت عليه سحبها غزال وقعت في 
غزال أنت بتعمل إيه 
بعمل إيه يلا علشان تكلي 
مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام وغزال تناول الطعام قامت نورهان من على قدمه خرجت البرنده وقفت تستنشق الهواء الرائع قرب عليها غزال ف رفعت نورهان نظرها تنظر إلى القمر 
ايا غصنا كم ناحت عليك بلابل البدر يكمل كل شهر مرة وهلال وجهك كل يوما كامل أرضى فيغضب قات لي فتعجبوا ويرضى الق تيل وليس يرضى القا تل
صوتك جميل اول مره اسمعك بتغني
كل يوم بتحلوي أكتر 
نظرة إلى الورد اللي في الحديقه بخجل 
هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا احنا بقي ما بني أطفال 
لفت
بجسدها رفعت وجهها تنظر إليه نظر إلى اعينها 
أعمل فيكي ايه دلوقتي 
في إيه
مش عايزك تلبسي إيه حاجه من دي تاني طول ما أنتي حامل 
الهدوم التانيه بتزهقني ودي هدوم طريه بلبسها علشان بستريح فيها 
يلا ندخل جوه 
لا انا عايزه اقعد هنا شويا الجو جميل انهارده 
غزال لمح دياب واقف في البرنده سحب نورهان بعد عن السور 
ليه انا وقفه اتفرج على الزرع 
لا حد يشوفك 
النور مطفي هيشفوني ازاي 
اقعدي على الكرسي واسكتي يا اما تدخلي جوه 
قربت على الكرسي جلسة بضيق جلس غزال على كرسي بجانبها ومسك هاتفه وقلب فيه بملل
اقام غزال في نص الليل اتقلب على السرير لم يجدها اتعدل ندا عليها لم يستمع لأي رد شال الحاف من عليه وقام من على السرير اخذ التشرت وارتداه وهو خارج من الغرفة اغلق الباب وهبط إلى الأسفل دور في المنزل عليها دخل المطبخ 
أنتي هنا بتعملي إيه 
رفعت رأسها بخضه وعنيها مليئه بالدموع 
غزال خضتني 
قرب عليها أنتي هنا بتعملي إيه 
بدور على فرولة أنا شامه رحتها هنا 
عقد حجبه بستغراب بس مفيش فرولة هنا 
رحتها مش عايزه تروح من منخيري 
طب أنتي بټعيطي ليه 
أنا مش عارفه مالي 
غزال لاحظ ملابس نورهان أنتي أزاي تخرجي بالقم يص كده من الأوضه مش خاېفه دياب يشوفك 
ما أنا لبسه الروب 
طب تعالي يلا اطلعي 
لا مش هطلع من هنا غير
لما تجبلي فرولة
مين هيبقي فارش دلوقتي بفرولة أنتي عارفه الساعه كام 
معلش أنا عايزه فرولة
حاضر هلبس وهخرج اجبلك فرولة
هاجي معاك 
لا اطلعي أنتي يلا لحد يشوفك كده 
حاضر 
صعدت نورهان إلى الأعلى دخلت الغرفة هي وغزال بدل غزال ملابسه وخرج فضلت نورهان جالسه على السرير تنتظر رجوعه مر سعتين 
رجع غزال دخل الغرفة وفي يده طبق فرولة وجدها نائمه وضع الطبق على على الكومودينه وقرب عليها جلس بجانبها رجع شعرها للخلف وهو بيحدد في ملامحها فتحت عنيها بنوم 
جبت الفرولة
اه جبتها 
قامت وقفت بسرعه وهي بتدور بنظرها هي فين 
على الكومودينه 
قربت مسكت الطبق وجلسة على السرير تناولة منه بشهيه قام غزال قرب عليها جلس بجانبها وهو ينظر إليها مسكت نورهان واحده وضعتها أمامه 
تاخد 
اخذ منها ووضعها في فمه وهي تتناول منها
دياب بيلاحظ وقوف روز في الحديقه تابعها لغيط أما قربت على النفوره وجلسة على الطرف وضعت ايديها في المياه بإبتسامة 
دخل دياب من البرنده خرج من الغرفة 
كانت بتلعب في المياه بسعاده من مظهر المياه والورد انتبهت لصوت خطوات لفت أبتسمت لي دياب بحب قرب عليها جلس أمامها 
القمر سرحان في ايه 
مش سرحانه بس المكان هنا جميل حبيت القاعده هنا 
عارفه أنا نفسي في أطفال يمله علينا البيت عايز اشوف الزرعه اللي زرعنها أنا وأنتي وهي بتنمو وبتكبر قدام عنينا هيبقي ساعتها أسعد لحظه في حياتي
خاېفه مكنش قد المسؤليه دي 
مع بعض هنكون قدها 
قربت عليه لف ايديه على بحب 
دياب غنيلي 
نظر في عنيها بعشق انا عندي لعنيكي كلام محدش غيري في الدنيا يقولو في يوم من الايام ليكي او لناس تانيه ولو كل الكلام اتقال عنيكي في غربتي موال هخلق منه معنى جديد معنى فاق كل الخيال انا زادي في هواكي الشوق وزوادي وأنا المعشوق أنتي الشمس مهما تغيب تاني تنوري دنيا وهمشيلك بلاد الله وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هواا عاشق عن تايب إلا مولاه
بحب صوتك أوي فاكر لما كنت بتغنيلي تحت بتنا
مكنتش بنام طول الليل علشان أعرف اجيلك وميكونش في حد صاحي
بيعدي ست شهور عليهم اتنقلت نورهان مع غزال إلى القاهره وبقت في الترم التاني من الدراسه كانت جالسه تنتبه إلى شرح الدكتور مر الوقت والمحاضره خلصت قامت من على البيدج خرجت من المحاضرة أوقفتها صديقتها في الجامعه 
نورهان أنتي متجوزه 
اه متجوزه 
اصل بطنك ظاهرة حاجه بسيط فقولت اكيد أنك متجوزه يعني معرفتيش حد 
اصله كان على الديق ومعرفتش اعزم حد خالص وبعدين مكنش في القاهره كان في الصعيد 
إيه ده بجد بس مش باين عليكي خالص أنك من الصعيد يعني علشان شعرك ولبسك حتى طرقتك في الكلام مش نفس لهجتهم
علشان كنت عايشه هنا في القاهره 
هو أنتي تعرفي دكتور غزال يعني بشوفك ديما معاه هو جوزك يبقي مين 
أنتبه لصديقه أخرى وقفت امامهم 
نورهان ازيك عامله ايه محدش بيشوفك خالص غير قليل 
اصلها حامل 
إيه ده بجد ألف مبروك في الشهر الكام
الله يباركلك بقيتي في الشهر التاسع 
ازاي مش باين خالص عليكي اللي يشوفك يقول انك في الشهر التالت او الرابع بس مش في التاسع متجوزه منين 
من الصعيد 
حد نعرفه
معتقدش 
مقولتليش تقربي إيه لدكتور غزال 
أبن عمي 
مش معقول بتتكلمي جد 
اه 
جوزك معاكي في القاهرة هنا ولا سيبك وقاعد في
الصعيد 
لا هنا معايا في القاهرة عن اذنك دكتور غزال مستنيني 
مشيت نورهان نظرة الفتاتين إلى بعضهم وساره 
خرجت نورهان من الجامعة اخذت سياره أجره وصلت بعد فترة من الوقت إلى المنزل نزلة امام العماره اعطت السائق الأجره وصدت إلى الدور الثالث بالمصعد خرجت من المصعد وقفت امام الشقه فتحت الباب ودخلت وجدت غزال جالس على الأريكه في الصاله غلقت الباب ووضعت الحقيبه بأهمال على التربيزه 
أنت جيت امتا أنا فكرتك في الجامعه 
لا خلصت بدري ومشيت 
مرنتش ليه 
افتحي تليفونك وأنتي تعرفي 
اه معلش كنت قفله علشان المحاضره كلت 
لا مستنيكي تيجي 
هدخل أحضر الأكل 
دخلت غرفتها بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ وقفت بتعب في المطبخ ابتدأت في تحضير الطعام أتفجأة بغزال 
خلصتي 
لسه شويه 
غزال شعرت نورهان بغيره 
أبعد شويه كده عشان أخلص 
غزال مسك ايديها وهي بتق طع السلطه 
غزال ابعد أنت كده بتوترني 
طرق ايديها وبعد عنها قرب على الكرسي يتابعها وهي بتطبخ
انهت نورهان الطعام وضعت الاطباق على السفره سحبها غزال جلسة على قدمه 
غزال ابعد انا تقيله عليك 
أنا عايزك تشوفي نفسك قدام المرايا أنتي فاضلك يومين وتختفي خالص يلا نأكل 
ابعد علشان اعرف أكل 
لا ويلا اكليني 
نعم 
ضغط على جامد يلا 
شهقت نورهان من فعلته مسكت الطعام ووضعته في فمه 
بعد أنهاءه من الطعام أنا خلصت كولي أنتي 
جت تقوم سحبها غزال رايحه فين
سبني علشان أعرف أكل 
غزال وضع الطعام في فمها هأكلك زي ما اكلتيني
مسك الطعام قبل ما يوضه في فمها سمع صوت رنين هاتفه وضع الطعام في الطبق بعدها غزال من على قدمه وقام نظرة نورهان إليه بستغراب وضعت الطعام في فمها بشرود قامت من على السفره قربت على الغرفة بخفه سمعت صوته وهو يتحدث 
مش هعرف أجيلك اليومين دول لا أكيد وحشتيني هكلمك وقت تاني علشان
مشغول 
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتك سرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصډوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه 
نورهان أفتحي الباب 
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن نورهان أنتي فاهمه غلط انا  
نورهان بصړيخ من الداخل ابعد عني سبني أنا مش عايزه اتكلم معاك أنت بتخدعني عارف واحده عليا بقي بعد اللي استحملته معاك أنا دف نت نفسي معاك بسبب حبي ليك وأنت جاي تخدعني وتعرف واحده عليا أنت إيه 
قامت من على الأرض فتحت الباب وقفت امامه بأعينها الحمراء خبتط بيديه في صدره 
حرام عليك أنا اسرت معاك في إيه علشان تعمل فيا كده ده ردك على حبي انا سمحتلك تقربلي ونعيش زي إي أتنين متجوزين تقوم تعرف واحده عليا 
دا حقي أنا مكنتش عارف أقولك بس أنتي خلاص عرفتي 
لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا 
أنا قولتلك دا حقي 
ض ربته على صدره بيديها بعصبيه وهي بتصرخ في وشه حاول يهديها بعدت عنه ودخلت الغرفة شد الحقيبه من على الدولاب وضعته على السرير فتحت الحقيبه وقربت على الدولاب مسكت الملابس ووضعتها في الحقيبه دخل غزال عليها الغرفة قرب عليها 
نورهان الأمور مبتتخدش كده 
رفعت وجهها إليه أنت بتقول إيه بتعرفني أنك عارف واحده عليا وتقولي الأمور مبتتخدش كده أنا هوريك هعمل إيه زي ما كس رتني هندمك على اللي عملته فيه 
كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب 
أنا مش هرجع حاجه أنا ماشيه من البيت ومش هتشوف وشي تاني 
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه 
الفصل الثامن
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده فارغ مسك المفاتيح وخرج بسرعه من البيت يدور عليها
نزلة نورهان من القطر بعد ساعات نظرة إلى الناس التي تسير حوليها سحبت الحقيبه وخرجت من المحطه أوقفت سيارة أجره سندت رأسها على النافذه بشرود أنتبهت على صوت السائق بعد فترة 
يا مدام احنا وصلنه من بدري 
هزت رأسها وطلعت الأموال اعطتها للسائق ونزلة خرجت الحقيبه من السياره ودخلت من البوابه صعدت الدرج ودخلت المنزل
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات