النمر والانثي
نامت في نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحاض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملات رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب ف اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جس دها قام قرب عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه همس بهدوء
روز لو خاېفه أنا هبعد
هزت رأسها بلا بخجل حملها دياب بسعاده وقرب على السرير وضعها برقه
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي
أنت صحيت امتا محستش بيك
صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه الله يبارك فيك
رايحه فين
هغير هدومي
دخلت المرحاض بخجل أخذت حماما سريعا وارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه وخرجت
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام
يلا علشان تفطري
دياب خضتني
سلامتك من الخضه يا قلبي
مسك الطعام ووضعه امام فمها فتحت فمها وأخذت منه الطعام بخجل بعد تنناولها القليل
شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر
دياب نزلني
أنت مفطرتش
رفع وجهه أمام وجهها بحب رفعت ايديها
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها
أشربي البن
أنت عارف اني مبحبش البن وبتخليني أشربه غظب عني بس دلوقتي مليش نفس ليه
أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي
قولتلك مش عايزه
اتك على سنانه أنا قولتلك إيه اشربي البن
اشربي يا نورهان البن علشان اللي في بطنك محتاج كل حاجه دلوقتي
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل
كوثر بإبتسامة معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبانه
نورهان أنتي كويسه
فتح الباب دخل وجدها تست فرغ قرب عليها بقلق سندت عليه رفعت وجهها نظرت لأنعكاسها في المرايا بتعب فتح غزال المياه وملى كف ايديه مياه وغسل وجهها بحنان سندت رأسها على صدره وهي تشعر بدوخه شديدة حملها غزال وخرج من المرحاض وضعها على الفراش وغطاها بالحاف غمضت عنيها ونامت من التعب
كانت كوثر في المطبخ جالسه على الكرسي وأمامها تربيزه ومسكه البتنجان وبتنخبه رفعت وفاء نظرها ليها بتسأل
هي العروسه الجديده حامل في الكام
رفعت كوثر وجهها نظرة لها بت هديد
ابعدي كل اللي في دماغك أنا عارفه انتي بتفكري في إيه اوعي تفتكري أن غزال سيبك في البيت من سواد عيونك هو بيحاول على قد ما يقدر ميتعصبش ويرضيكي علشان باقي على العشره اللي ما بنكه
وانا هفكر في إيه ربنا يهنيها بعيد عني وبعدين أنا قاعده هنا في بيتي بيت جوزي وابني زي ما هي مراته أنا كمان مراته
حاولتي تق تلي نورهان ليه يا وفاء
ال
ر حاولتي تق تلي نورهان ليه يا وفاء
وضعت البتنجان على التربيزه
أنا يا حاجه اخص عليكي أنا تفكري فيه كده أنا مستحيل احاول اقت لها دي زي بنتي بس أنا زعلانه منك اه والله زعلانه أنك واخده الفكره دي عني
رفعت كوثر حجبها هنشوف يا وفاء اللي متداري انهارده هيظهر بكره يلا شهلي علشان نخلص
في غرفة دياب استيقظ بكسل وجدها نائمه في رجع شعرها للخلف بحب وهو يتأمل ملامحها فتحت روز عينها وجدته ينظر إليها اتوترة
صباح الورد
حاولة روز تبعده عنها صباح النور دياب ابعد خليني اقوم
بعد عنها وقام من على السرير دخل المرحاض نظرة روز إلى طيفه خرج بعد فتره وهو لافف المنشفه حو خصره شهقت روز بخجل ولفت وجهها الجها الأخرى
أبتسم دياب بداخله قومي يلا اجهزي اهلك زمنهم على وصول
قامت روز بسرعه حاضر
دخلت روز المرحاض أخذت حمام دفئ بعد انتهائها دورة على ملابسها ض ربت قدمها في الأرض بسبب تسرعها في الدخول ولم تحضر ملابس لفت المنشفه عليها باحكام وفتحت الباب دورة بأعينها عليه
دياب
لم تستمع إي رد فتحت
الباب وخرجت
دخل دياب من الخارج أهلك جم تح
دياب وقف مكانه
تقدم دياب نحوها خبتط في الحائط بخفه
روز بتوتر دياب أبعد
بعد عنها اخذت روز ملابسها ودخلت المرحاض ارتدت ملابسها وحجابها وخرجت وجدت دياب ينتظرها نزلة معاه إلى الأسفل قربت على والدتها شقيقتها سلم عليهم دياب وطرقهم على رحتهم وخرج من غرفة المعيشه
في الأعلى فتحت عنيها على رائحة عطره قامت جلسة نظر إليها من انعكاس المرايا لف قرب عليها
بقيتي احسن
اه الحمدلله أنت رايح فين
نسايب دياب تحت هنزل اشوفهم
انا هقوم اخد شاور
خلاص خدي شاور وخليكي هنا هبعتلك الغداء
لا مفيش داعي أنا هنزل أتغداء معاكم تحت
اللي يريحك أنا نازل
هزت رأسها بنعم قام غزال خرج من الغرفة شالة نورهان الحاف من عليها قامت دخلت المرحاض أخذت حماما دفئ وارتدت ملابسها وسرحت شعرها خرجت من المرحاض على صوت طرق الباب فتحت الباب ظهرت أمامها ورد وهي ممسكه بطبق حلوه
مين اللي عمل الحلويات دي
دي الحلويات اللي ام ست روز جبتها ستي وفاء قالتلي اطلعلك منها
أخذت منها الطبق بإبتسامة شكرا
دخلت نورهان وغلقت الباب قربت على التربيزه وضعته ودخلت المرحاض تكمل تسريح شعرها خرجت مسكت هاتفها بملل الباب طرق سمحت بالدخول دخلت روز بتوتر
ممكن ادخل
اه اتفضلي
قربت روز جلسة بجانبها
سمعت أنك تعبانه قولت أجي اشوفك ونتعرف على بعض
أنا يا ستي اسمي نورهان وعندي تاسع عشر عاما
وأنا روز في نفس سنك في كليه تجاره
يبقي أنتي اللي دياب جابلي منك المحاضرات
ميلت روز رأسها للأرض بخجل اه دياب كان بيحكيلي عنك
كان بيقولك إيه عني
كان بيقول انك شخص لطيف وفي نفس سني وهنبقي صحاب
مسكت نورهان طبق الحلوه وضعته أمامها بإبتسامة أخذت روز قطعه منها ووضعتها في فمها
نورهان أنتي بتكلي حلويات كتير أوي
أنا بعشق الحلويات جدا
لا مليش تقل عليها أوي هو فين تليفوني الظاهر أني نسيته في أوضتي هروح اجيبه
مش هتنزلي تتغدي
هجيبه واشوف دياب وهنزل
قامت روز خرجت من الغرفة طرقة نورهان طبق الحلوه وقامت خرجت من الغرفة شعرة پألم في معدتها نزلة اوقفتها كوثر
كان غزال بيقول أنك تعبانه مالك
بقيت احسن دلوقتي الحمدلله
حست نورهان بدوخه شديدة والألم ازداد عليها جامد
خرجت روز من الغرفة نزلة الدرج وهي تشعر بدوخه بسيطه رأة دياب يقف أسفل الدرج نزلة وقفت أمامه
دياب بقلق من لون وجهها المتغير مالك
مش عارفه حاسه بتعب
الټفت دياب على صوت خبطه قويه على الأرض وجد نورهان واقعه على الأرض قبل ما يتحرك كانت روز وقعت في فاقده الوعي جلس على الأرض بقلق وجهها مخطۏف حاول يفوقها پخوف
دخل غزال على صوتهم العالي وقف مصډوم من وجود نورهان على الأرض وبجانبها ورد وكوثر و روز وجانبه وفاء قرب غزال بهلع جلس على قدمه شاف وجه نورهان الشاحب حملها پخوف
دياب هات مراتك وتعاله بسرعه ورايا
خرج دياب من صډمته حملها وقام خرج خلف غزال هبط درج المنزل قرب على سيارة غزال وضعها في الخلف بجانب نورهان وغلق الباب وركب بجانب والده أنطلق غزال بسرعه
بعد فترة كان غزال واقف وبجانبه دياب ينتظره خرج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليه غزال ودياب بسرعه
نورهان عامله ايه
انا كنت مشرف على حالة مدام روز هي كلت حاجه مس ممه بس الحمدلله حالتها مستقره لأنها كلت قليل ونسبت الس م فيها قليله اما بالنسبة لمدام نورهان أنا شوفت حلتها هي كمان كلت جرعه كبيره من ال سم علشان كده حلتها مش مستقره زي مدام روز
انهاء الطبيب حديثه ومشي من أمامهم نظر غزال لي دياب پصدمه من حديث الطبيب بدله دياب نفس النظره
اتنقلت نورهان وروز إلى غرفة عاديه نظر دياب إلى زوجته النائمه على سرير المستشفى بحزن لم يقل غزال خزنا عن حزن دياب مسك رأسه بتعب من التفكير على زوجته المدده على سرير المستشفى وتحمل في اغشئها طفله وعلى زوجة أبنه التي أتت إلى المستشفى يوم صبحيتها فمن سيفعل هذه الج ريمه فاك من تفكيره على صوت أنين طالع من روز قام كل من عزال ودياب يره من فاقت وجدها غزال روز
قرب دياب على روز بلهفه
أنتي كويسه
اه حاسه پألم في بطني
معلش هتكوني أحسن
إيه اللي حصل
أغم عليكي وجبتك هنا والدكتور قال انك كلتي حاجة مس ممه أنتي قالتي إيه
كلت حلويات مع نورهان وبعديها حسيت بتعب هي فين نورهان
شاور بيده على السرير التالي جنبك على السرير التاني
حركة نظرها عليها بدموع مين ممكن يعمل كده فينا
بدأت في البكاء مسك دياب ايديها بطمئنان
روز حاولي تهدي
اهدى ازاي وأنت بتقول
ان في حد كان حاطط س م في الحلويات ليا أنا وهي ولو مكنتش لحقتني كنت هم وت
وضع صباعه على فمها هشش بعد الشړ عليكي
أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يم تني
دياب بدموع متحجره في عينه سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه
وهي بتفتح عنيها
نظرة إليه بتعب أنا فين
حمدالله على السلامة
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر پألم أبني
متخفيش الجنين كويس وبعدين مطلعش واحد طلعه اتنين
أبتسمت رغم تعبها توأم
ملس على شعرها بحنان وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي
هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني
علشانك انتي
غمضت عنيها بتعب هو إيه اللي حصل
الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها س م
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها پخوف وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان نورهان وهي تبكي
كنت هم وت كان ولادي هي مۏته مني
طبطب على ضهرها بحزن الحمدلله انك وهما لسه كويسين
لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الړعب ده لغيط أمتا
نورهان قوليلي أيه اللي حصل
أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق
أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور