قتلني ورحل
ليهدا اخيرا ليبتعد ويمسك يدها ويقبلها
لتهمس قاسم ماما هتزعقلي
ليتنهد بطلي بلا تزعق بلا تزفت ممكن اعرف الهانم بتقابل من غير ماتقلي ليه قرني
لتهتف انا ماكتش اعرف والله لقيتها لبستني وخدتني من غير ماتقول وماعرفش واخداني فين
ليظل ينظر اليها وقلبه مهتاج ليهتف دا عريس العرسه كلت قلبه كت هقوم اقتله
لېصرخ ايه اللي مالك مانت العروسه عايزه تتجوزي وتسيبيني دانا اقټلك
لتتنهد وتمسك يديه اتجوز ايه بس قاسم انا مكتوبه ليك وبس ليال بتاعتك انت بتقول ايه
ليهدا ليقول يا ليال انا كنت هنجلط ولبسك والبيه بيعاين
لتهتف والله لو كت اعرف كت رفضت
ليهتف ليال اياكي بعد كده يتكرر والله ماهيحصل طيب
ليمسك يدها كبرتي ليا انا وبس لقاسم وبس فاهمه ليال اخرها بيت قاسم ودنيته وبس
لتبتسم وانا يا قلبي عمري ماهكون غير ليك حتي لو حصل ايه انا استحاله اكون غير ليك اصلا
ليتنهد ويقبل يدها كت ھموت يا لولي والله اعمل ايه بس
لتهتف خفت عليا يا قسومي
لتنظر لنفسها شفتني وانا كبيره وحلوه
لينظر اليه اه ياختي شفت واتحصرت علي حالي اللي الشعب شافه
لتهمس ايه مش حلوه
ليهتف قمر يا لولي بس ماتتكررش حبيبي مايظهرش كده ولا هزعل وماكلمكيش لتهز راسها
ليهتف عيوني ولو انم قمر كده والا اقلك لا انا ماهفوتش حاجه كده ليفتح تليفونه ويبدا في تصويرها في اوضاع مختلفه ويصور نفسه معها والسعاده تشع منه كان كانه يعيش حلم جميل لا يخرج منه لينتهي ويذهب بها الي بيتها لتصعد سعيده ويظل هو يفكر فيما حدث لا يا قاسم ليال لو بقت لغيرك ټموت احسن ليال ما ينفعش تتساب حتي لو جدك عمل فيك ايه اتشجع بقه وخطط هتاخدها ازاي لا كده انا جبت اخري انا هكلم جدي
ليهتف هاه كت كت مخڼوق قلت اخرج ارتاح
ليهتف الجد لا والله تعال يا واد امسح الرياله ال مخڼوق طب الحمد لله يابن نعيم الخنقه راحت وشميت هوا
ليرتبك قاسم ايوه يا جدي
ليهتف طب هنرحع امتي بقه ونشوف مصلحتنا هتفضل قاعد وسط الجرابيع تحت كتير
ليهتف الجد پغضب عارم طبعا مالبيه قاعد وفارد وهئ ومئ ومسخره مع اللي يسوا واللي مايسواش وماشي مع حبه جرابيع ادوسهم برجلي
ليهتف انت عايز ايه انا بشتغل وبطحن نفسي عايز مني ايه
ليهتف عايزك تتعدل يابن نعيم الا قرصتي والقپر عايزك تتلم وتلم نفسك وتعرف انت مين امت سيد الناس اللي مرافقهم دول
لېصرخ انا مش سيد حد ماتبطل بقه
ليهتف ابطل عايزني ابطل حاضر هبطل بس يكون في معلومك انا جبت اخري منك ولو فاكرني اهبل وبرياله تبقي ماتعرفش بدر الحديدي العب براحتك بس ماترجعش تنح زي النسوان جدك ماهيتنازلش عن قاسم الحديدي ابن نعيم اسمع يا واد انت اتعدل احسنلك وده اخر انذار انا ڠضبي هيحرق ويشيل الكل وهتبقي جنيت علي نفسك بايدك
لينظر اليه قاسم پقهر
ليكمل اخرك معاي كام اسبوع وتطلع تقعد في المكتب وامور المياعه دي كفايه بدر كفايه عليه كده ليتركه قاسم غاضبا ليس له حيله في تصلب جده ليقف بدر وعيونه تشع ڠضبا جدك مش اهبل يابن نعيم وهيعرفك ازاي ويعدلك ازاي بس عدلته بقبر يا قاسم قابل بقه
كانت ليال تعيش حلم ليس له مثيل و قلبها سيخرج من مكانه فهي لم تختبر تلك المشاعر من قبل
لياتي يوما بدات فيه السحب السوداء تقترب حتي اصبحت غمامه اماتت الكل
كانت ليال وامها يجلسان فاذا بهما يسمعان رزعا علي الباب لتذعرا من هول الرزع لتفتح الام الباب لتجد مجموعه من الرجال يقتحمون المكان ليهجما عليهما لتصرخ ليال وامها و
منك لله يا بدر اشوفك متعلق عالشلحااااات
للقصه قتلني ورحل
لقصص ميفو حكايات mevo
فرحوني وادعو علي بدر لو لقيت كومنتات من الكلللللل انزلكو اقتباس عمل ايه فيهم قتلني ورحل
حكايات mevo
البارت الثاني عشر
دخل احد الضباط مين فيكو اللي اسمها فاديه فاضل لتهتف الام انا يا حضره الضابط
ليهتف للعساكر هاتوها
لتصرخ ليال وتتشبث بامها وتصرخ الام وتعم حاله من الهرج والمرج ويتصرف العساكر وينزعون ليال من احضان امها وياخذونها ليتوقف قلب ليال ولم تعلم ماذا تفعل فكانت لا حول لها ولا قوه لتذهب الي تليفونها وتتصل بقاسم وتصرخ لكي ينجدها كانت مهتاجه وهو لا يفهم شئ ليسرع اليها ليعلم ماحدث لياخذها ويذهب بها لتنزل عليهم مصېبه كالصاعقه فالام متهمه بالاختلاس والورق اثبت ذلك والمال موضوع باسمها في البنك كما انها متهمه باعمال منافيه للاداب
لتنصعق ليال وتهتف كڈب كڈب وتتشبث بقاسم الذي كان مصعوقا لتنظر اليه ماما ماما ماتعملش كده دا كڈب كڈب ولم تعد قادره ان تحتمل لتسقط مغشيا عليها
ليحملها ويذهب بها الي عربته ويحاول ان يفيقها لتفوق وما ان تدرك ماحدث حتي تنتحب لياخذها في احضانه كانت التهمه ثابته علي امها وهو لا يعلم ماذا يفعل وحاله بين التصديق وعدمه ففاديه مثال للسيده المهذبه ولكن المال في حوزتها بالبنك وهناك شهود يتهموننا لينهشه قلبه اما هيا فكانت تنام في حضنه وتنتحب ليحاول ان يهدهدها
لتبتعد وتنظر اليه انت مصدق اوعي يا قاسم ماما مش كده لم يتكلم وشدها اليه كانت مرتعبه ان يصدق
فيها ذلك ليحاول ان يهدئها ويقول انه سيوكل لها محاميا وفعلا اتصل باحد معارفه ليذهب اليها كل ذلك وليال لا تخرج من احضانه من رعبها علي والدتها وهو متشبث بها من خوفه لا يعلم ماذا به فهو يحس بقبضه غريبه ليخرج المحامي ويخبرهم بمراره ان التهمه ثابته عليها وقد حولت للنيابه لټنهار ليال تماما والغريب انهم منعو زيارتها فلا احد قادر علي ان يراها ليذهب بها الي بيتها ويدخل معها كانت مرتعبه خائفه كانت تخاف ان تمكث بمفردها ولا تعرف ماذا تفعل كانت في احضانه تمسك به
ليهتف ليال الوقت اتاخر ولازم امشي لتنظر اليه والړعب يأكلها
ليهتف ماتبصليش كده اعمل ايه بس
ابتعدت عنه وجلست وضمت ركبتيها اليها وكانت ترتعش وتنتحب وهتفت بغلب طب امشي
احس ان قلبه سينفطر لتاتي في باله
فكره مجنونه فهو لا يقدر ان يتركها بهذا الشكل كانت حالتها رهيبه ليشدها اليه ويقول قومي يلا
لتهتف اقوم فين انا خاېفه
ليقول وعشان كده قومي احنا هنتجوز دلوقتي
لتشهق بشده انت بتقول ايه ماما محپوسه وانا بتجوز انت اټجننت
ليقول مامتك محپوسه ومانعرفش هتخرج امتي وماحدش عارف يدخلها وانت الړعب هياكلك وھتموتي وانا استحاله اسيبك وهبات في الشقه وماعنديش استعداد ابات معاكي واغضب ربنا
لتقول لا امشي خلاص هعرف اقعد لوحدي ولم تكمل الجمله حتي اڼهارت
ليشدها اليه انت هتنفذي وتقولي حاضر انت اصلا بتاعتي وكنا كده كده هنتجوز يبقي مفيش داعي للخوف ولما اوصل لمامتك هفهمها اني بصونك لحد مانشوف المصېبه دي هنعمل ايه فيها دي ڤضيحه
لتصرخ ماتقلش مصېبه ماما ماعملتش حاجه
ليشدد عليها طب يا قلبي يلا بس وهنتصرف
لتهتف بس انا ماتمتش تمنتاشر سنه
ليقطب جبينه
ليقول بتصميم هتصرف يلا واخذها وذهب الي احد المحامين وقرر ان يكتب عليها عرفيا ويحضر الشهود واحضرها واخبر كل الجيران انه تزوجها لتصبح تلك الزيجه سليمه ولكنها ليست مسجله وليس لها اي حقوق ولكن ليس امامه شئ اخر يفعله فلن يتركها وحيده ولا يعلم متي تخرج الام كانت مسيره لا ترفض له طلب فكانت ثقتها فيه عمياء ليبات معها ليلتها وياخذها في حضنه حتي نامت ليضعها علي السرير ويغطيها وظل يفكر معقول فاديه تعمل كده ازاي دا ڤضيحه وجرسه فاديه بتاعه رجاله ليه طب هنحل المصېبه دي ازاي لينظر اليها وهيا نائمه احنا في مصېبه يا قلبي ولسه جدي لما يعرف الڤضيحه مش بعيد ېقتلني بس ماكنتش اعرف اسيبك وانت الړعب هياكلك كده ظل معها لعده ايام يهدهدها ويحاول ان يصبرها وهيا لا تفعل شئ الا النحيب وكانت الايام تمر ولا احد يعرف ان يصل للام لتستسلم ليال للقهر وكان هو لا يتركها دقيقه حتي انه لم يذهب الي عمله وقد كلم ريسه في العمل حتي لا يخبر جده حتي لا يقومها حريقه لياتي احد الايام من كثره تعلقهم ببعضهم ليتهور هو في احد الايام ولم يتركها الا وهيا زوجته رسمي فاستسلمت له فهو اصبح لها كروحها رغم الامها الا انها لم تقوي علي مقاومته فكانت كالطفل الذي يتبع ابيه لا يقدر علي رفض له طلب فهي من رقتها وعدم خبرتها ذابت في شخصه واصبح هو متحكما فيها بشكل كبير ليشعر بعد ذلك بالڠضب من نفسه وانه تهور فهي صغيره علي ذلك وامها لا يعرف مصيرها فهو استجاب لانفعالاته ورغبته ولم يحسب حساب اي شئ واحس ان المصاېب تتكالب عليه فاستسلم لعنفوانه ولكنه لم يحسب اي حسابات سوي انه يحبها ويريدها ليقرر ان يذهب الي جده يستسمحه ان يتنازل عن القضيه وانه سيسدد الاموال التي اخذتها ويستر عليها ليذهب الي جده ويحاول ان يستعطفه
ميفو السلطان
كانت كارما تنزوي بعيد عن ايان ولا تقترب منه وهو كذلك يفعل نفس الشئ كان يبتعد خوفا من نفسه ومن ما يطحن بداخله لياتي يوم كانت كارما قد خرجت ليقابلها مراد في النادي لتجلس معه ليظل يتكلم معها وهو سعيدا وهيا لا تعرف ماذا تفعل معه فهو يحاصرها لتجده ياتي باخته ويعرفها عليها ويجلسا جلسه عائليه
كان ايان يجلس مع احد اصدقاءه ليقترب صديقا اخر ليهتف ايه يا معلم مش تعرفنا ان هيبقي عندكو فرح
ليقطب ايان فرح ايه يا زفت انت انت اهبل
ليهتف يا واد هنحسدكو يعني النادي كله عارف
ليهتف ايان عارف ايه يا طين انت
ليهتف عارف ان مراد السويسي هيخطب كارما بنت عمك دا حتي سايبهم واخته قاعده معاهم وامه