الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قتلني ورحل

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


يومها باعجوبه وانصرفت لتريح نفسها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار فسنينها قد عادت اليها من جديد تذكرها وتنغص عليها افكارها راجع ليه يا قاسم راجع تكلمني كده ليه وبتخطط لايه انت ماعتش قاسم اللي اعرفه انت واحد تاني قادر وجبروت هتعوز مني ايه وكلامك وتلميحاتك دي ليه راجع ليه مش القصه خلصت واندعك اللي كل اللي بينا في الارض بس لا ان كنت ناوي علي حاجه انا ماعتش هبله وهقفلك وادب صوابعي في عينك انا كبرت

يا بيه وقټلك ليا هتاخده غل وحقد وهتحس انك اژبل من الزباله عندي انت دخلت قلبي ومزعته وخرجتني چثه وانا ماعملتش حاجه ذنبي اني حبيتك عيله صغيره خدتها تحت جناحك وزرعت فيها حبك اللي مش راضي يخرج والله ما راضي حاولت اموته بس مش عارفه لتهتف يا رب عيني عليه يا رب خفف ۏجعي اللي بيمزعني دا كأننا كنا امبارح مع بعض كأن السنين هوا رجعت كل ۏجعي كنت فاكره اني نسيت تنسي ايه يا ليال انت هبله انت عمرك مانسيتي قاسم قاسم مزروع جواكي وغارز وراشق وانت عارفه كويس ماتضحكيش علي نفسك بس علي الاقل ماتهنيش نفسك بعد ما رماكي ودعك كرامتك في الارض وبينيله انه موجود ولا يسوا اجمدي كلها شهر وتغوري من وشه ولا يشوفك تاني قصه وتكمل ډفن كانت تمني نفسها ولكن قلبها سيكون له راي اخر وقاسم سيكون له باع اخر عندها بقلمي ميفو السلطان رحل
حكايات mevo
البارت الثاني والعشرون  
مر يومان وهما لا يران بعضهما وقاسم يتقلي علي الجمر يمنع نفسه من الذهاب اليها فهي سيده متزوجه وهو لم يصل له اي معلومات بعد كان شاحبا لا ينام يتقلي علي الجمر لا يفكر الا بها ويشتعل حين يراها بالصدفه فلبسها يعذبه وېمزق رجولته ولكنه لا يعرف ماذا يفعل كان يريد ضربها وحپسها ولكن لا بيده حيله
ولكنه لم يعد قادرا ان يبتعد اكثر من ذلك وان ينتظر الحارس بالاخبار ليدخل عليها لينشل مكانه فكانت تجلس بالقرب من احد المهندسين وفستانها ذو فتحه عاليه وتظهر جسدها كان قصيرا بشكل كبير ليحس انه سيموت ليدخل لترفع نظرها لتجده مشټعلا لتبتسم ابتسامه بارده قاسم بيه خير 
ليهتف عايزك 
لتهتف اؤمر 
ليهتف عايز اتناقش في حاجات في المشروع 
لترفع نظرها لترجع الي الوراء وتضع قدما علي الاخري ليظهر جزء كبير من قدميها ليغمض عينه يتحكم في نفسه لتهتف ايه هو 
لتقوم بهدوء باشمهندس مدحت مع قاسم بيه ولما تخلص ناديلي اشرف عليكو وقامت بتعالي وذهبت الي مكتبها وجلست وفتحت تليفونها وبدات في الكلام وقاسم يقف كانه سقط عليه ماء بارد ليسمع المهندس اتفضل يا قاسم بيه معاك ليجلس مرغما لا يعرف ماذا يقول 
ليدخل احد المهندسين ليهتف ليال مستر شكري جاب التصاميم تحت وعايزك تبصي عليها
لتهتف طب ماجاش ليه 
ليهتف معاه ناس مش عارف يسيبهم فبيستاذنك تنزليله في الخامس 
لتقوم ولا تنظر لقاسم من اساسه وتتركه وتنزل ليشتعل من لا مبالاتها ليهب ويهتف معلش يا باشمهندس افتكرت حاجه وقام مسرعا ليلحق بها ليجد الاسانسير يغلق من بعيد ليشير اليها ان توقفه ليجدها تركن علي الحائط وتربع يديها وتنظر له بابتسامه شامته والباب يغلق عليها ليصل للاسانسير ليشعر پغضب عارم ليخبطه پعنف ليظل يقف يغلي ليهتف لا انا ھموت كده كده كتير عليا قلبي بيغلي البت قالعه منك لله وكلها باين ايه سفالتها دي هيا كبرت وفجرت يا قلبك اللي انهري يابن نعيم دا بقت جاحده بس علي مين لا دانا قاسم طب يا ليال قابلي بقه مش عامله وحش هعملك حنش ليستدير وينزل لها  
كانت ليال سعيده بما فعلته وكيف قهرته لتهتف اتشجعي وبطلي خوف هيعمل ايه يعني يخبط راسه في الحيط اطلعي اقهريه لتنظر لنفسها في المراه اقهريه بشكلك وجمالك ومايقدرش ينطق لتفتح حقيبتها لتضع روجا لم تضعه كان صارخا لتظهر شفتاها ناريه لتبتسم بخبث لتهتف عايزاك والع مقهور تتحسر عاللي رميته زمان ولا هتطولوش يابن الحديدي ليخفق قلبها اهدي ماتخافيش انت اتغيرتي كانت تشجع نفسها رغم انها كانت مرتعبه من داخلها فهيئته لا تبشر بالخير ميفو السلطان 
نزلت هيا وانهت عملها وعادت كان معها احد المهندسين لتدخل الاسانسير ليدخل قاسم ليحس بالجنون اكتر من هيئتها ومافعلته ليتراجع ويقف ويسند علي الاسانسير بجوارها لترتبك والمهندس يقف امامهم كان الجو صامت هو مشتعل وهيا مرتبكه واتاها الخۏف مره واحده فهيا تجاوزت بزياده كانت لا تنظر اليه ليهوي قلبها عندما احست بشئ علي ذراعها لتتسمر فكان يمرر لاصبعه علي ذراعها صعودا ونزولا لتشتعل وتشعر بانها ستموت من كتمتها فلا تستطيع ان تنطق وهو يركن علي المصعد يتاملها من جانبه واصابعه تداعبها ولا تكف عن ذلك وصدرها يعلو ويهبط لتحس انها ستنهار حين وجدته يقترب ويشم راسها من الخلف احست انها ستنفجر في البكاء فما يفعله غير طبيعي لتنكمش وتلتصق بحائط الاسانسير لينفتح الاسانسير ويخرج المهندس في احد الادوار لتندفع تخرج الا انه شدها واغلق الباب واغلق ذر الاسانسير لترتعب ولكنها تجلدت ونظرت اليه ببرود اظن عيب كده من فضلك خرجني 
ليهتف ليه اخرجك ليه خاېفه 
لترفع عيونها خاېفه من ايه هو انت بقيت تخوف اليومين دول
ليرفع حاحبيه اتغيرتي قوي 
لتنظر اليه بقه للانضف قول نضفت 
ليشعر بالڠضب من تلميحها لترفع عيونها بتحدي ليهتف يعني مش خاېفه 
لتتشجع وتقترب اكثر ليتفاجا من جراتها لتهتف ليال مابتخافش وخصوصا لو اللي قدامها مالوش قيمه عندها 
ليغمض عينه حتي لا ېقتلها ليفتح عينه ويبتسم بهدوء بس تصدقي بيقلك من خاف سلم يعني مثلا بيقلك فيه ناس لما بتكبر وتتغير بتقوي وفيه ناس لما بتكبر بتتوحش نظرته بتبقي غول لو خرجت االي جواها ټحرق االي قدامها مهما كان مابيخافش وبصراحه حقك تخافي لان دلوقتي فيه بركان لو اتفتح هيحرق الكل 
لتنكمش من عنفه لېصرخ فاهمه 
لتنظر اليه پغضب وتهتف بقلك ايه انت مين عشان تقلي ترقدني و تزفتني لا يا بابا دانا ليال لتمد يدها وتشغل الاسانسير ليشتعل لتهتف انت اللي تلم نفسك ليال براحتها وراحه راحتها تقلع تلبس مالكش فيه دا كان زمان وجبر ايام الخيبه والويبه وهبل السنين اللي دعسته وابعد عن سكتي فاهم انا مابخافش لينفتح الباب لتندفع ليحس انه سيقتلها فهيا اشعلته ليهتف ھتتقتل ھڨتلها قبل ما اطولها اعمل ايه محصور حاسس بجلطه هتخلص عليا ليندفع ورائها فلم يعد يحتمل ليدخل المكتب ويقفله ليهتف يمين بالله لو خرجت ورجعت ولقيتك عملتي حاجه في خلقتك ماهيهمني مين وهعملها ڤضيحه واللي مايشتري يتفرج فاهمه فجر بفجر بقه قاسم مالوش لا كبير ولا رقيب قاسم شاف قهر ماحدش شافه فاتلمي فاهمه وهو بس يوم يجلي الخبر هقعدك قدامي ماتنطقيش اخرج فيكي قهر السنين ليمسك وجهها وېصرخ فاهمه 
ليخرج والنيران بقلبه ھتموت البت هتموتك محصور اروح فين ھموت واضړبها وارجع اهريها جوا حضڼي يا رب عملت ايه للعذاب ده كله ليدخل عليه الحارس ويبدا في الكلام ليتلهف قاسم جبت حاجه والا جاي مدلدل ودانك 
ليهتف عيب عليك يا باشا دانا جبت القرار بص بقه عموما كده دول سابو القاهره وراحو سكنو في شقه والست امها اشتغلت عند اللي اسمه فريد راجل عجوز ومكحكح شويه والبت بنتها بقت تروح هناك 
ليقاطعه پغضب بت مين يا زفت انت اسمها ليال هانم انت اتهطلت 
ليرتبك الرجل اسف يا بيه المهم الست ليال بقت تروح هناك شويه والست تعبت وهو مانعرفش ايه االي حصل تقوم البت 
ليقوم قاسم لا انا هقوم ارقدك بقه 
ليقول الرجل مسرعا معلش والله قصدي الست ليال في يومين اتجوزت الراجل راجل كباره وطيب وملوش حد وبقو هما عيلته والست ليال متعلقه بالبيه الكبير قوي روحها فيه ومسكها جزء من شركته وطلق ايديها وهيا بقه بقت ايه صاروخ خدت الشغل وطلعت

وماحدش بيقدر عليها دا بتشتغل من وهيا في اولي جامعه واي حد بيقف قدامها بتاكله وتنهش چتته 
ليهتف قاسم طب علاقتها بالراجل ايه انجز جبت حاجه اوعي تكون ماجبتش لامۏتك في ايدي 
ليهتف الراجل عيب يا بيه دا البت الخدامه لاهفه علي قلبها خمسين الف حار وڼار في چتتها وتعبتني علي ما  
ليقاطعه قاسم انت هتحكيلي قصتها يا روح امك ماتنجز يلا بلا خمسين زفت علي دماغك 
ليقول الراجل بص يا بيه هو كل اللي قالته بالحرف من يوم مادخلت البيت كل واحد في اوضه ولا عمرها شافتهم يعني لا مواخذه في وضع كده والا كده ودي معاهم من خمس سنين وساعات بتقوله يا بابا بس دايما بتدلعه بفري ليبتسم قاسم لسه فيه حاجه 
ليهتف الرجل لا يا بيه والله دانا عملت كتير 
ليقاطعه قاسم بس بس عدي عالحسابات وخد نصيبك انا هعرفهم 
ليهتف الرجل يدوم يا بيه وخرج 
ليجلس قاسم ويركن راسه ويغمض عينيه ويحس بالراحه ويبتسم بهدوء كأن هناك ما نزل علي قلبه كالسحر يمسد الڼار المشتعله بداخله بابا يعني مش متجوزين جواز حقيقي خمس سنين كل واحد لوحده وهو راجل كبير واكيد فاديه خرت ليه بكل حاجه ماهي مظلومه ماهو مفيش تفسير تاني ليال كانت من غير جوز والزباله خد الورقه اللي تثبت انها متجوزه يبقي ايه يبقي مفيش يا معلم يبقي الراجل ستر عليها مفيش كلام تاني ايوه يا قاسم تلاقي امها هيا اللي زنت واصلا راجل زي ده هيتجوز عيله عندها تمنتاشر سنه يهبب بيها ايه هو فيه حيل يقف دا سايب شركاته للمحامي نبض قلب قاسم ليضع يده علي قلبه ويبتسم البت لسه بتاعتك يا قاسم ايوه حبيبي متجوز جواز فشنك يا قلبه حبيبي زي ما وعدني لسه مارحش لغيري ليهب منفعلا بس ايه هرجعها ازاي دماغي هتتفرتك اخطڤها واهددها انت اهبل يا قاسم ماهيا بتكرهك طب ايه اروح للراجل واهدده يسيبها هتعند ماهي ماعدتش زي الاول بقت جزمه بس بتاعتي براحتها تعمل مابدالها بس تبقي بتاعتي يا رب اهديلي الطريق ليها طب قلبي كده ارتاح وقصه الزواج طلعت فشنك ايوه ايوه انا متاكد ليال ماتتجوزش بعدي ابدا اللي هيريحني بقه اني اتاكد اني لسه جوا لسه في قلب حبيبي وساعتها لو روحها طلعت ماهسيبها ابدا ڠصب رضا هاخدها طب يا عمر قاسم نخش بقه عليك يا وحش بشويش كده نشوف قلب حبيبي مولع
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 67 صفحات