الصقر الاعمي
ومين ميستاهلش ونظر لامال وجيرمين
الحلقه العاشره هل من منقذ
بعد أن شال ادريس وعثمان صقر الى غرفته وهو فى حاله يرثى لها
ادريس احنا هنسيبه كده
عثمان واحنا بايدنا اييه بس
ادريس مش حرام شاب زيه يتذل كده قالها فى اسى وحزن
عثمان ببجمود ربنا ارحم بيه احنا غلابه بنفذ الاوامر وبس
ادريس بحب بس البيه عمره مكان قاسى مع حد
ادريس وقد علم أن حديثه مع عثمان لن يجدى فائده فقال خلاص انزل انت وانا هفضل معاه لحد ميفوق
عثمان پحده طيب بس ايااك تفكه انت سمعت البيه قال ايه واما يفوق تبلغ ملناااش صالح يا ادريس افتكر عيالك انا نبهتك عااد انا نازل اشوف البوابه تحت سلام
حاول ادريس الاتصال بعمار ولكن ليس بفائده فهاتفه مغلق
تململ صقر فى الفراش ولكنه كان مربط اليد وهنا احس بيد تلمس جبينه فانتفض فجاه وتذكر خالد
صقر بتنهيده طويله وهو يحاول التملص من ذلك الحبل الشديد الذى يوثق ساقه ويداه اااه
صقر طيب اتصل بعمار ارجوووك
ادريس وما أن كان سيتحدث حتى دخل خالد فى فخر وانتصار
خالد وهو يتمشى واضع يديه بجيب بنطاله بس عمار مسافر ومش هيقدر يلحقك ههههههههه
صقر بحزن انت عايز ايييه يا خااالد
فلاش بااااااك
فى مكتب محمود المحامى
خالد يعنى اييه الثروه ضاعت مننا
محمود بثقه عندى مفيش حاجه بتضيع
محمود الثروه حاليا باسم صقر ودى كانت وصيه حناوى بيه الله يرحمه
خالد بضيقه انا مش عارف انت ازااى وافقته على حاجه زى كده من غير ما ترجعلنا يا متر
محمود وهو يرجع للوراء بكرسيه انا كنت محامى العائله والحناوى بيه كان بيثق فيا يعنى مكنش ينفع اخالف اوامره
خالد تقوم تكتب كل الثروه باسم صقر واحنا نطلع من مولد بلاحمص
خالد بملل انت من الصبح عمال تتكلم ومقلتش حاجه مفيده ولا حتى تطمن انى ممكن اخد حقى وارجعه هههه لا وماما كانت مصره انى اجيلك وتشوفلنا حل شكلها كانت غلطانه
محمود قصدك اييه
خالد قصدى انك محامى جدى وشكله سابلك مكافآه حلوه ومش ناوى تساعدنا انا بقى
وهنا جلس خالد فى دهشه ينتحر
خالد بس صقر مش ضعيف عشان بسهوله كده ينتحر ثم هينتحر ليييه وبعدين انا لسه هستنى اما ينتحر
محمود وتستنى ليه
خالد يعنى ايييه
محمود صقر زى ما بتقول شخص قووى متعودش انه يكون ضعيف او ذليل حتى الفتره اللى قضاه منعزل عنكم وساب كل حاجه كان فيها قووى رفض الاحتكاك بيكم او مواجهتكم عشان ميدفعش فى صدام معاكم واما عرف انه مفيش فايده ولازم المواجهه رجع تانى لحقيقته وهيمسك كل شىء
خالد وبعدين
محمود يعنى صقر مش لازم يرجع الشركه لان ساعتها لازم تتاكدوا أن الثروه ضاعت منكم للابد صقر حاليا حاسس بالعجز والضعف بسبب عماه بيفضل البعد عنك عشان محدش يسىىء اليه ويجرحه بعجزه الانسان الاعمى وخصوصا نوعيه صقر بيرفض ديما الاستسلام والشعور بالعجز وكمان فى نفس الوقت
بيرفض المساعده وبيفضل خيارين
اما البعد وده الطريق اللى سلكه فى اولى عماه انه بعد عنكم وانعكف وانتوا طبعا ساعدتوه لان محدش فيكم حاول ياذيه ويجرحه وده كان مخلى احساسه بالعمى شىء بسيط وعادى
اما
يحس ديما بالعجز وده بيكون بسبب الاحتكاك بالاخرين وساعتها احساس بالاحباط واليأس بيزيد وخصوصا فى اختفاء عنصر الحب والمساعده ساعتها الاعمى بيفضل المۏت على انه يحس بالاهانه او العجز
خالد بعدم فهم هو حضرتك
محامى ولا محلل نفسى
محمود وهو ينظر لخالد على تسرعه وبلاهته هه اقعد
الحل الوحيد هو انك تحسس صقر بعجزه بالاهانه وده هيخليه يفكر فى الاڼتحار
خالد يعنى اعمل ايه
محمود انا اقولك
باااااااااااك
خالد ههههههههه عرفت بقى عايز ايييه
وهنا ثاار صقر وھجم على خالد برغم ربطه لكنه كان الاقوى دائما خاصه بعد شعوره بالكره الدفين الذى يملىء قلب خالد تجاهه
صقر مش هتقدر مش حيحصل تعرف انا كنت ناوى ارجعلكم حقكم بعد ما ارجع من السفر واعمل العمليه لكن ربنا كشفلى قلوبكم القذره واللى فى دماغك مش حيحصل على جثتى برررررره
انتفض خالد على صوت صقر وشعر انه لو ظل بعض الدقائق حتما سيكون مېت
فى مكان اشبه بالعشه التى تكون فى الارياف
محاطه بالقش والبوص بداخلها اريكه متهالكه وبابورجاز الذى يكاد يكون انقرض وبعض الاوانى التى لاتتعدى طبق وكوب زجاجة وحله صغيره وفى الارض حصيره متهالكه بلاها الزمن
تجلس وحدها تفكر فى ظلام الليل وهى تنظر لتلك الشباك الذى يطل على الارض الزراعيه خاصه محصول القمح وهى تتراقص امام عينها كانها بشړ يؤانس وحدتها وبيدها كوب من الشاى الساخن اعدتته لنفسها
سرحت فى الماضى
فى فيله تمتاز بالعبقريه فى تصميمها
وتلك الحديقه الملصقه بها
تدخل فتاه فى العشرين من عمرها من بوبه الفيلا لتجدها تعج برجال الاسعاف والشرطه والمطافى
احدى الضباط انتى ميين
الفتاه فى صډمه انا بنت صاحب الفيله انتو اللى ميين وبتعملوا اييه هنا
الظابط جالنا بلاغ انه فى حريق فى الفيله وللاسف اما وصلنا اكتشفنا أن والدك ثم صمت لبرهه كان موجود وقت الحريق واتوفى
الفتاه وهى غير مصدقه انت بتخرف تقووول ايييه بااااااابا
وتهم لداخل ولكنها تنصدم بتلك الرجال الخارجين وحاملين چثه على تلك النقاله المخيفه ولكن لحظه انها چثه متفحمه دققت النظر اليها لااااااااااااااااا
انه والدها نعم لقد احترق والدها ما اصابها من لحظه كفيله أن تميت القلب وجميع المشاعر
لا تعرف كم مر من الوقت او الزمن لتفيق وتجد نفسها داخل تلك المصحه
نعم انها مصحه الامړاض العقليه هل جنت هل صدمت هل ما رأته حقيقه من ادخلها هنا ولماااذا
افاق من شرودها على صوت الذئاب التى ما أن حل منتصف الليل بدات فى النزول من الجبل والعوى وكانها تصرخ بجميع الالاام البشر او ما ظنته هى صوتها كان مخيف فى بدايه الامر ولكنها اعتادت عليه كما اصبحت تتسلى بتفسير عويها
امسكت بتلك البندقيه الموضوعه بجانبها واخذت بتجاه الباب بخطوات ثابته وما أن انفتح الباب حتى رأت احدهم يقترب من عشتها الصغيره وماهى سوى لحظه كان چثه هامده بجوارها
فضحكت بثقه وقالت ههههههههه كان زمااان
الفصل الحادى عشر لاتخدعك المظاهر فحبى لك اقوى
عند سيلا وعمر
كانت سيلا فى المنزل وترتدى تلك البيجامه القطنيه التى قميصها يصل الى ركبتها وترفع احدى ارجل البنطال والاخره تصل الى الارض وبيدها ساندوتش تاكله
بفجع شديد وكانت تقف فى للمطبخ لتعد كوب من الشاي
فيدخل عليها عمر
عمر بتعب اذيك ياسو
سيلا دون النظر اليه اهلا يامورى احضرلك الغدا
جلس عمر على تلك الاريكه وقال لا تعالى عايزك فى موضوع
تاتى اليه سيلا وبيدها كوب الشاى والسندوتش خير
عمر انتى علطول بتاكلى كده
سيلا الله نقوا علينا بقى مكانش ساندوتش فول
عمر ههههه بالف هنا تعالى اقعدى
سيلا واهى قاعده وهنا اختطف عمر كوب الشاى منها
سيلا الله ايه ده