الجزء الاول بقلم سهام العدل
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﻭﺻﻞ ﻫﺸﻮﻑ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﻳﺎﻣﻬﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﻣﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﻠﻮﻧﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻞ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﻭﺧﻠﺺ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ
ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻃﻔﺢ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﻚ ﺭﺃﺳﻪ . ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻌﺪ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ... ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﺧﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ . ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺘﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻨﻮﻟﻴﻪ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻬﺎﺍﺍﺏ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺯﻓﺖ .
ﺁﺩﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺩﻱ
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻄﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻮﺟﻊ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻔﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﻣﺴﻜﻨﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ...
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﺍﻝ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﻄﻲﺀ ممكن ﺃﻱ ﺣﻘﻨﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﺳﻨﻚ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻟﻠﺤﻘﻨﺔ
ﻣﻴﺎﺭ 24 ﺳﻨﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻣﺘﻮﺳﻂ
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺻﻴﺪﻟﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﺰﻓﺮ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻟﻢ ﻧﺼﻴﺒﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ .
ﺁﺩﻡ ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺮﺟﻊ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﻓﻴﻦ ﺍنتي ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻃﺐ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺳﺎﻓﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﺁﺩﻡ ﻛﺘﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻻﺯﻣﺔ ﺗﺘﻘﺎﻝ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﺼﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺩﻱ ﻣﺘﺪﻣﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻫﺘﻌﻤﻴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻗﺴﻮﺗﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻘﻔﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ .
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ مهاب ﺑﺮﻗﻢ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﺧﻴﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻭﺗﺠﺎﺯﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺰﻭﺩﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﻋﻠﻜﺶ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﺿﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﺑﻘﻲ .. ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ .
ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻃﺮﺣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ تخفي ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ .
ﺍﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي .
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺃﻣﻪ ......
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻜﺜﺎﻥ ﺑﻬﺎ .
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ .
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ . ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﺿﻰ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ