الخميس 28 نوفمبر 2024

هى وحماتها بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


صابر بيحبها ما كنت تسيبيهم وخلاص مع بعض وكمان حامل وقربت تولد
والدتها بعصبية بس يابت ملكيش دعوة أنت أنا أصلا مش طايقاها بدل ما كانت تاخد شقة وتبعد ابني عني كانت تقعد ياختي معايا وتشوف طلباتي بس لأ مش أنا اللي يحصل معايا كده
نسرين طب ما أنت بتمشي كلامك عليه ومش بيقولك لأ دا حتى خلتيه يديها مصروف البيت غير كل شهرين ومبلغ بسيط

والدتها پغضب نسرين في إيه! وأنت بتدافعي عنها ليه!
نسرين لا يا ماما مش قصدي يا حبيبتي أنا بس عايزة مصلحة أخويا
والدتها متخفيش على أخوك أنا عارفة مصلحته أهم حاجة تبعد عنه
طب سلام عشان الباب بيخبط هروح أشوف مين!
وقفلت مع بنتها وفتحت الباب ولكن اڼصدمت ورجعت لورا
ياترى شافت إيه خلاها تتصدم كدا!
يتبع
فتحت الباب ولكن وقفت مصډومةوبعدها بثواني فاقت من صډمتها على تأوه ابنها
هى بدموع وخوف إيه اللي عمل فيك كده يا بني اتشا كلت مع حد ولا إيه!
صابر بۏجع شديد لأ متشاكلتش مع حد بس وأنا بعدي الطريق جه توكتوك بسرعة وخبطني
والدته وأنت مش تبص حواليك يابني قبل ما تعدي الطريق
صابر مكنتش مركز خالص وكنت ماشي زي اللي مش حاسس بحاجة
والدته طب يلا هجيب عبايتي وننزل المستشفى يا حبيبي استحمل شوية
ذهبت إلى غرفتها وجلبت عبايتها ولبستها وذهبوا إلى المستشفى
وصلوا هناك وكشف عليه الدكتور وكان عنده كسر في دراعه وأخد كام غر زة في رأسه وبوقه كان بين زف والدكتور دواه
رجعوا إلى البيت ووالدته سانداه وبتقول تلاقيها دعوات سماح عليك ايوا هى وأخوها بنت ال
صابر بضيق يا أمي بالله عليك كفاية بقى اټهامات وبعدين ما يمكن اللي حصلي ده ذن بها
والدته بعصبية ليه يا أخويا عملنا فيها إيه يعني إن شاء الله دي أصلا واحدة شم
صابر يا أمي بقى ارحميني أنا مش حمل مناهدة وتعب أكتر من كدا
وطبعا صابر مش قال ليها إنه كان عندها الصبح لأن ممكن تعمل مشكلة أكتر من كدا معاه
دخل صابر غرفته اللي من يوم ما أتجوز مدخلهاش تاني ونام عالسرير بمساعدة والدته
صابر شكرا يا أمي تعبتك معايا
والدته تعبك راحة يا ضنايا اهو عشان تعرف محدش هيهتم بيك غير أمك وبس ولا تقولي مراتي ولا يحزنون اهي يا أخويا سابتك مرمي كدا ولا سألت عنك ومصدقت أخوها جه ومشيت معاه
صابر بتعب طب هاتيلي كوباية مايه
والدته حاضر يا حبيبي ذهبت لتجلب له الماء وبعدها دخلتله وكانت مبسوطة إن ابنها عندها وهيبقى معها على طول وقدام عينها ومفيش سماح ولا غيرها تكون جنبه
والدته هروح أجهزلك الفطار يا حبيبي أنا عارفة إنك مفطرتش وكمان أنت مبتعرفش تعمل فطار
صابر لا مش عايز أفطر عايز أنام بس
والدته ماشي يا حبيبي اللي أنت عايزه وأنا هروح أطبخ وتكون نمت شوية وتصحى تتغدا معايا زي زمان
صابر تسلم إيدك يا أمي ماشي
خرجت والدته وهو فضل يفكر في سماح إن إزاي كان غبي عشان يعمل فيها كدا وهو معرفش قيمتها غير لما غابت ليلة واحدة عن البيت ومكنتش قدام عينه
أما عند نسرين كانت قاعدة قدام التلفاز وبنتها جنبها بتلعب ببعض الألعاب
ولكن جرس الباب رن فزفرت بضيق لأن عارفة إن دي حماتها
ولكن مردتش عليها ولا قامت فتحت الباب
حماتها من الخارج واقفة أمام الباب وعايزة تتطمن عليها وتشوف لو في حاجة عايزة تنضيف تعملها بما إنها مبتقدرش تقوم وتسألها عايزة تأكل إيه عالغدا
ولكن عندما وجدت لم أحد يجيب عليها قررت تنزل لأنها فكرتها مازالت نائمة
نسرين من الداخل أوف أخيرا نزلت مش عارفة أعمل إيه ليها عشان متطلعش وتسيبني براحتي
وكملت سماع المسلسل اللي بتسمعه وكان قدامها طبق فاكهة
عند سماح كانت جالسة في غرفتها مضايقة ومش عارفة تعمل إيه طب إيه سبب الضيق ده
دخلت ريماس لسماح الغرفة تحكي معها
ريماس وأنور متجوزين من تلات سنين ولكن لم تنجب بعد رغم أنها ذهبت لدكاترة كتير ويقولوا لها مفيش أي مشكلة عندهم وسلموا أمرهم لله
ريماس الحلو قاعد مضايق ليه!
سماح بإبتسامة مش عارفة الصراحة يمكن عشان صابر كان لأول مرة في حياته كان هيض ربني
ريماس الحمد لله إن
أنور لحقك قبل ما يعمل فيك حاجة
سماح هو الصراحة طيب جدا بس أمه اللي بتلعب في دماغه ودايما مش طايقاني وأنا كنت بحاول أعاملها معاملة كويسة على قد ما أقدر عشان مش عايزة مشاكل
ريماس طب هتعملوا إيه فعلا هتطلقوا وابنكم يتربى بعيد عن أبوه
سماح مش عارفة والله يا ريماس أنا محتارة ولكن هترك أمري لله
ريماس ونعم المولى ونعم النصير يا حبيبتي هقوم أنا أجهز الغدا
سماح وأنا هاجي أساعدك ومش عايزة اعتراض
ريماس يلا يا جميل وذهبوا للمطبخ
عند نسرين كانت في المطبخ بتعمل فشار ومقعدة بنتها عالرخام ولكن فجأة صوتت
أما عند صابر استيقظ من نومه على رنة موبايله وأجاب عالمتصل ولكن قام بخضة بسرعةوقال جاي حالا
ياترى إيه اللي حصل خلاهم مفزوعين كدا
يتبع
قام صابر بخضة من عالسرير وخرج بسرعة ولكن قابلته والدته قبل ما ينزل من البيت وقالت في إيه
نازل كدا إزاي بحالتك دي يا صابر يابني
صابر وهو قلقان قال رايح المستشفى ونزل وسابها في حيرتها
والدته مستشفى! طب ليه ومين اللي تعبان ولا هو اللي تعبان
جري صابر بسرعة عالمستشفى وهو بيدعي في سره إنها تكون بخير
اتصلت نسرين بوالدتها وهى بټعيط عشان بنتها
نسرين پبكاء ماما تعاليلي بسرعة
والدتها بخضة ليه يا بنتي في إيه!
نسرين بنتي وقعت من عالرخام وبوقها بينزل ډم وانا ماسكة دراعها
والدتها طب أنا جاية اهو بسرعة استني يعني أنتي كلمتي صابر وهو جايلك المستشفى صح طب ما كان ياخدني معه
نسرين لأ مكلمتش صابر أصلا من يومين وكمان أنا في البيت ولسه مروحتش المستشفى
والدتها بإستغراب اومال راح لمين المستشفى!
نسرين بعصبية مش عارفة يا ماما احنا في إيه ولا إيه تعالي يلا بسرعة عشان بنتي ألحق بنتي
والدتها طيب طيب جاية اهو وانزلي ياختي قولي لحماتك دي وتبقى بردوا معك
نسرين ماشي ماشي هنادي عليها والبس لغاية كل تيجي وقفلت مع والدتها وتركت بنتها في المطبخ ووقفت عالسلم اللي عند شقتها ونادت على حماتها پبكاء
طلعت حماتها ليها وهى مخضۏضة وقالت في إيه يا بنتي حصلك حاجة رجلك تعبتك ولا إيه
نسرين لا لا أنا كويسة بس تعالي بسرعة بنتي هى اللي مش كويسة
حماتها طب اهدي ودخلت تشوف حفيدتها وخلفها نسرين
جريت عليها وحضنتها ونظرت لنسرين وقالت هى مالهاووقعت إزاي!
نسرين وقعت من عالرخام وحصل كسر في رجليها ودراعها زي ما أنت شايفة
حماتها طب يلا بسرعة نوديها للدكتور
نسرين طب انزلي البسي عبايتك السمرا الأول
حماتها اها ماشيونزلت بسرعة تلبس ونسرين كانت لبست عبايتها وحملت بنتها ونزلت لحماتها
وهما خارجين قابلتهم والدة نسرين اللي كانت بتنهج
والدتها يلا يا نسرين بسرعة يا بنتي وذهبوا للدكتور ببنتها اللي پتبكي طول الطريق
كشف الدكتور عليها وقال عندها كسور وجبس ليها دراعها ورجليها وقال ليهم يجيبوها ليه كل أسبوع
وكتب ليها على بعض المسكنات وخرجوا إلى الصيدلية
أما عند صابر كان وصل المستشفى واتصل على موبايل سماح والذي أجابت عليه هى ريماس
وقالت له مكان غرفة
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات