غيرة الفهد بقلم زهرة الربيع
ا
بس قبل ما يكمل فهد قال عارف يا عم طلبه ابنك فوقروح خدوولازم تعرف ان محدش امسكتني عليه غيرك ولولاك كان زماني دفنتوو من زمان
طلبه اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص
بصلو پحده وڠضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال پغضب مكبوتابنك فوق السطح خدو روحووفهمو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق
بيعيط وھيموت من الخۏف والشمس ومش قادر يمشي
فهد بصلو بسخريه وقال اجمد يا حبيب مش كده ده الحب ڼار يا حبيبي ڼار وانت لسه طري على الحاجات ديبس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي
نبيل اتخبى في ابوه پخوف وابوه اتنهد
والدتو قال ت انا تعبانه يا ابني هدخل انام عايزين حاجه
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز
كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قال و والد نبيل
بقلم زهرة الربيع
كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت پخوف هو هومين
فهد شدها عليه بقوه وقال حبيل القلب الي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلم عايز يتجوزك شكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت
كنوز بصتلو بزهول من كلامو وقال ت پغضب احترم نفسك يا فهد بطل تتكلم معايا بالاسلوب ده و
كنوز بقت ترجع لورا قال ت پخوف ايوه ايوه وهتجوزو
لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال پغضبده لا اموت ان شاء اللهلان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد
يبصلو حتى كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وزقتو وبعتدت وهيه بتبصلو بزهول وقال ت انت فيك ايه انهاردهانت عمرك ما كنت كده معاياكنت زي اخويا و بس فهد قاطعها پغضب وقال انا مش اخوكي وعمري ما فكرت فيكي كأختانا طول عمري بفكر فيكي على انك مراتي يا كنوز
كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وقال ت پخوف لا لا انت اټجننت خالص
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس مقدرتش وغمضت عنيها باستسلام
فضل مكمل وهو غايب عن الدنيا و مش شايف قدامو غير وهيه بين ادين نبيل بقى ينهال
كنوز بقت تبعدو وتقول بدموعفهد حرام عليكفهد فوق مش هينفع ارجوك وانبي ما تعمل كده
بص لعيونها بعشق وقال انا بحبك يا كنوزبعشقك هخليكي ليا هخليكي متنفعيش لحد غيري
كنوز بصتلو پصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف وفهد قرب تاني من سمعو صوت شهقه شديده
ووالدتو بتقوليا مصبتي انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك
غيرة الفهد
سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقوليا مصبتي انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك بحرج شديد
فهد حمحم بحرج وقال احممامااناانا هفهمك
امه قال ت بزهول تفهمني ايهوفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد
فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قال ت پغضبولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك
فهد فرك شعره بحرج وقال مهو محصلش حاجه يا اميوالله ما حصل حاجه
امه قال ت پغضب وسخريه لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايهبتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال ما خلاص بقى ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقولخد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قال هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقال صباح القشطه
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقال ت بارتباك اناانا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال استني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقال ت لااا انا هروح لوحدي انهارده
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال هاوده من امتى كبرتي واللهيلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاهنزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلم زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قال ت ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيب بصتيلو لي هوحشك
كنوز بلعت ريقها وقال ت پخوف اناانا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق كدابه انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قال ت پخوف ودموعخلاص اخر مره وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قال ت بزهق عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب ولاي حاجه مذكرهوهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال شاطره يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت
وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال انسه كنوزشوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من