ليلة الزفاف بقلم زهرة الربيع
خرجت وبدات تلبس هدومها سليم قرب منها وقال انت بتتكلمي جد هتمشي وتسيبيني فرح قالت بضيق احنا مش اتفقنا هنطلق الصبح مصډوم ليه سليم قال باستغراب علشان كنت فاكر انك مش عايزه نطلق وعلشان كده من شويه اللي حصل بينا يعني فرح قاطعتو وقالت بسخريه انا عملت كده دلوقتي علشان اثبتلك مش اكتر انما انا مش هتراجع عن طلاقنا ده قرار ومتأكده منو انا همشي يا ريت تجهز لي اوراق طلاقي بسرعه و لسه هتتقدم ناحيه الباب مسكها بقوه وقال انا مستحيل اسيبك تمشي انتي مراتي وبعدين يعني انا مغلطتش ولو انتي قولتيلي ده كدب كنت صدقتك لاكن انتي مانكرتيش فرح ابتسمت بحزن وقالت فعلا الفيديو حقيقي وانا مأنكرتش بس انا قولتلك الف مره اني بنت وان ما افرطش فيه يا ترى صدقتني سليم قال بارتباك صعب اصدق بعد اللي شوفته صعب عليا اوي فرح قالت بدموع وانا صعب عليا اوي انك تشك فيا بعد الوقت ده كله اللي قضيناه مع بعض وبعد الحب اللي حبيتهولك انا مش زعلانه منك يا سليم بس زي ما انت قلت امبارح مش قادره اكمل و رغم محاولات سليم الكثيره انها تقعد وتسمع بس ما كانش راضيه وسابت البيت ومشيت مر اسبوع وهو بيحاول يصالحها بيحاول يقابلها حتى مبتطلعش من اوضتها في بيت باباها ولا بتسمحلو يدخل لها ابدا سليم كان قاعد في البيت بحزن شديد بيشوفها في كل ركن فيه كل حاجه في الشقه اختاروها سوا وبتفكرو بيها كانت محترفه في جذبه والي بيحسه معاها مستحيل تعمله اي ست غيرها وده سحر الحب فاق من شروده على خبط على الباب راح فتح وكانت اخته رنا وجوزها وليد سليم ابتسم بحب ودخلهم كانو قاعدين سوا و وليد اصر جدا انه يعرف ايه المشكله سليم قال انا مش هقدر اقول لكم ايه السبب المشكله خصوصيه شويه بس اللي حصل اني زعلتها جامد وشكيت فيها كمان اخته ضحكت وقالت شكيت في مين فرح دي فرح دي اهبل واطيب بنت ممكن تشوفها في حياتك ومستحيل تعمل حاجه غلط سليم قال بدموع والله انا ندمان انا صحيح شوفت حاجه معجبتنيش بس مكانش يصح اشك فيها او بمعنى اصح هيه كانت منتظره الثقه مني خصوصا اننا متجوزين جديد وليد قال برده لازم نعرف ايه اللي حصل عشان نعرف نصالحكم مهما كان الموضوع خصوصي دي اختك وانا اخو فرح وابن خااك وصاحب عمرك كمان فين المشكله بقى سليم اتنهد وقال طيب يا وليد انا هقولك هو موضوع كده انو قبل الجواز بيوم جاني فيديو شوفت فيه فرح كانت داخله بيت احم بيت من الي بداهمهم وكان معاها واحد وبيضحكو سوا استنيت منها تقول انها مراحتش هناك وان ده تركيب او اي حاجه بس مرضيتش تقول حاجه وانا مقدرتش استحمل والله
حاجه رنا قالت بدموع انت ظلمتها يا سليم انا لازم احكي لك بقى فرح راحت هناك عشان تطلعني سليم اتسعت عنيه بذهول وقال بدهشه ايه رنا قالت بدموع فاكر الولد اللي كنت بحبه في الجامعه اللي اسمه طارق وانت رفضته