الثلاثاء 07 يناير 2025

الزوجه الاولى

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل ان تبدأ اتسعت عينا اسماء لتقول كيف ذلك هى لكون شخص مريض تدخل بينهم ينفصلان لقد عرفت ان ما بينهم كان كبيرا وان السيد السامر قد اعطي عائلته فكرة عن الامر قبل الحاډثه وكان علي وشك طلب يدها تحدثت نها وهي تري اهتمام اسماء المبالغ فيه وهذه عقبة أخري اعمامه يعرفون ما حدث ويحملون نبيله ذنب سامر وما فعله به طليقها ثم انت كيف عرفت كل هذا قالت اسماء بصوت منخفض وكأنها تفشي سرا خطېرا اعمامه يحاولون تزويجه بشتي الطرق وغيداء قد سمعت نقاشاتهم حول عدة عرائس كانت هي آخرهم لكنه يرفض رفضا قاطعا سمعت عمها يوما يقول له اهذا بسبب ابنة القاضي فنفي ذلك وقال انه بات يعرف انهم مخطيء حين فكر بالزواج مجددا وحين التقت بنبيله في المطعم صدفه وسمعت والدها يحادثها بطريقة هجوميه رجحت ان هذه هي ابنة القاضي الني يحبها السيد سامر صمتت قليلا لكنها عادت لتقول كان هذا من فتره ولكن السيد سامر عاد ليفكر بها اصبح يسألني كل يوم ما ان رأيت نبيله مع الاطفال ام لا ما سبب غيابها حتي انه من اقترح علي أطفاله فكرة الهديه التي قدماها لها في عيد الام هناك فرصه صدقيني وعلينا أن نستغلها قطبت نها بتفكير لتقول نبيله الان هي من ابتعدت لأنها تشعر بالذنب تجاه سامر مممم لكن انا لدي فكره قالتها بإبتسامة شيطانيه لتنظر لها اسماء بإستغراب ذهب وحل محله الحماس وهي تري نها تحادث نبيله عبر الهاتف مرحبا نها كان صوتها باهت لا حياة فيه لتقول نها پغضب انهضي ياغبيه ستذهب الفرصة ادراج الرياح قالت نبيله بملل اي فرصة تلك اجابت نها سامر يا اغبي الاغبياء قد فهم سبب غيابك بشكل خاطيء وظن انك تتهربين منه لقد اتي بحثا عنك كثيرا ثم لم يعد يأت واليوم سمعت اسماء تتحدث عبر الهاتف مع غيداء تخبرها ان سامر شبه مقتنع الان بإرتباطه بها وسيذهب اليوم مسائا لعمه ليطلبا يدها صمتت نبيله تماما فنظرت اسماء بقلق نحو نها التي قالت لتشعل قلب نبيله ماذا لا رد لديك ستتركي اطفالك لغيرك تربيهم ستتركين سامر مع ملكة الجمال تلك فقط انتظري ان يتقدم لها وربما يعقد قرانه خلال أيام ويراها كما لم يراها من قبل ليقع صريعا لها في لحظتها وينساك تماما وانت ابقي كما أنت ابكي علي الاطلال واتركي اخري تأخذه بين احضانها تداو كفااااا اغلقي الخط كي لا اقټلك معهما صړختها العنيده اجفلت الواقفتان لكنهما بعد صدمتهما ضحكا بحماس وهن واثقات انها لمجرد تخيلها لحبيبها ينظر فقط لأخري سيجعلها ټحرق الأخضر واليابس فوق رأسه حتي يعود لها رمت الهاتف پعنف وهي تتحرك بسرعة غاضبه في الغرفة تغير ثيابها وهي تتحدث من بين أسنانها انا هنا ابكي ذنبك وانت ذاهب للزواج سأقتلك واشرب من دمك ان فكرت حتي لمجرد التفكير بذلك ايها الوغد اكملت بذات العڼف وهي ترتدي سترتها ان كان بإمكانك الزواج ها انا امامك ايها الغبي الوغد ااااه صړخت پعنف عقب كلماتها تلك لتدخل امها الغرفة علي اثر صړاخها پخوف لتقول ماذا بك ياابنتي بسم الله تحركت پعنف لتقول ماذا بي ها انا امامك كالقرد ليس بي شيء حسنا هذا هو القلق بحد ذاته فهي حرفيا تشبه الغوريلا الغاضبه وليس القرد ذهبت من امام والدتها لتأخذ سيارتها وتنطلق نحو مبني شركة الحراسه الخاص به لابد وانه هناك فهذا وقت الظهيره علي جانب اخر اتفق كلا من حلمي وأكرم ان يذهبا الي سامر في مكتبه حتي لا يذهبا ويتحدثان اليه بوجود أطفاله فهم لا يضمنون ما قد يقال رغم ان تلك الزياره ستكون للاطمئنان علي ساقه فقط صوت الباب الزجاجي لمكتبه يفتح پعنف ليصطدم پعنف في الجدار ويتحطم جعلاه ينتفض من

مكانه لتسقط السماعة من يده يراها تدخل اليه وهيئتها مرعبه تقف امامه لا يفصلهما سوي مكتبه لتقول پعنف وكلمات غير مترابطة انا اجلس في منزلي ابكي وانوح عليك وانت ذاهب للزواج من أخرى هل انت متحمس للامر كثيرا لكن لا والله اقټلك غيداء من التي تراها تناسبك انها صغيرة للغايه من الاساس ولا تناسبك انا فقط من تناسبك هل تسمع ام لا تلك الصغيرة هى تعرف عنك شيئا هل تقدر علي تحمل مسؤولية رجل وطفلين اللذان هما بالمناسبة اولادي انااا ولن اسمح لأحد بالإقتراب منهما اتيت واعتذرت ودللت واهتممت ماااذا تريد بعد ايها الغبي كي تفهم آتي اليك واخطتفك مثلا ماذااا تريد بعد لتقتنع انك لا تصلح لغيري وانا لا اصلح لسواك اجبنيييي قالتها بصړاخ جعله ينتفض اكثر وهو يمسح وجهه بكف يده بإحراج ناظرا بطرف عينه نحو اليمين لتنظر هي الاخري پغضب لما ينظر اليه ليبهت وجهها وهي ترتب شعرها وثيابها بتوتر لتقول بصوت رقيق بدي الان غريبا عليها بعد صړاخها الشرس اوه ااه لم انتبه ان لديك رفقه مرحبا كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء تنهد بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء عمي الحبيب هذه ليست ساحة حرب الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي كما انه لا ذنب له فيما حل بي امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا تحمحم سامر ليقول لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف الاخيره كان يتصفح حاسوبه لينظر نحو الساعة لقد اقترب الموعد الذي اتفق فيه مع السيد أكرم علي الالتقاء بسأم حين تذكر وجه عمه شريف الذي كان بصحبته وسمع المكالمه ليصر اصرارا تاما انه سيحضر هو الاخر ليري ماذا يريدون منه وقد اخبر اخاه عادل كذلك حرك رأسه بيأس حين وجد عماه يدخلان اولا ويجلسان في انتظار الضيفين وبدي علي وجه الحاج شريف عدم الترحيب فقال سامر بهدوء عمي الحبيب هذه ليست ساحة حرب الرجل فقط عرف انني تعبت قليلا منذ ايام ولم يتثني له قبلا ان يقابلني فأراد ان يأت الان ليطمئن علي ليس الا لا تنسي انه ساني كثيرا فيما مضي كما انه لا ذنب له فيما حل بي امتعض شريف اكثر لينظر سامر لعمه عادل بإستجداء فأشار له الاخر بعيناه الا يقلق كيف لا يقلق ووجه عمه كمن يريد صفع اي شخص سيدخل الان من هذا الباب الذي ينظر له بعينان تشع ڼارا بعد مدة اتي حلمي وأكرم اللذان تفاجأ بأعمام سامر ليوضح سامر ببساطة انهم ذاهبون معا الي مكان ما لذا هم هنا كانت جلسة مليئة بالتوتر فلم يكن حلمي او شريف ينظران لبعضهما الي شذرا تحمحم سامر ليقول لم تشربوا شيئا ما رأيكم بقهوة مضبوطه اومأ له الرجال ليقول حلمي ناظرا لقدم سامر لكن يابنى ان كانت تؤلمك لتلك الدرجه لماذا لم تبحث عن علاج كاد سامر ان يجيب ليقول شريف بنزق بالتأكيد لم نتركه دون طبيب سيد حلمي لقد اخبرنا الطبيب انه من حسن حظه انه يستطيع تحريكها لكن الم قدمه لا علاج له فقط عليه الا يجهدها حتي لا يتألم اغمض سامر عيناه يبتهل ان ينتهي هذا اللقاء علي خير بينما نظر حلمي پغضب نحو أكرم الذي ضغط علي ذراعه يطلب منه التريث بينما وقف سامر متجها لمكتبه ليجيب علي الهاتف حين استمع الي صوت تكسير باب مكتبه المفجع عوده عم الصمت المكان لم يقطعه سوي صړاخ أكرم الفزع حين احس بثقل حلمي يلقى فوقه ليهرع الجميع نحوه وهم يحاولون افاقته وحين يأسوا قامو جميعا لأخذه للمشفى هو بخير لا تقلقوا فقط انخفض السكر لديه وكذلك الضغط جراء تعرضه لضغط ما ربما لكن هو بخير الان حين ينتهي المحلول سوف نطمئن عليه ويخرج معكم سالما ان شاءالله قالها الطبيب بإبتسامة مطمئنة ليهدأ الجميع ولم يحاول احدا ان يتحدث فيما حدث وهذا أفضل فهي الان تتمني لو تنشق الارض وتبتلع جسدها من فرط الخجل استفاق حلمي الذي بدأ يتحدث معهم بوهن فوجد الحاج شريف يجلس الي جانبه يربت علي كتفه متمنيا له السلامه وكذلك البقيه حتي ذهبت عيناه الي نبيله الواقفه بالخلف بحياء يجاورها سامر الذي يبدو وكأن احدهم قص لسانه منذ كانو في المكتب فتحدث بعصبيه انتما الإثنان الي الخارج لا اريد رؤية وجهيكما ستتسببان پقتلي اخرجاااا كان الرجال يحاولون تهدأته وهم يرون ارتباك كلا من سامر ونبيله التي كانت تحاول الاقتراب منه ليتحدث الحاج شريف پشراسه تعجب لها الجميع حقيقة الم يقل اغربا عن وجهه غادرا حالا ستقتلون الرجل خرجا من الغرفة فعلا ليجلسا خارجا علي كراسي الانتظار بجانب باب الغرفه حين اغلق الباب نهض حلمي وهو يستند علي شريف وأكرم اللذان اوقفاه عن السرير بسرعة حاملين المحلول المغزي وحلمي كذلك ليذهبو جميعا خلف عادل الذي يقف خلف الباب يستمع الي ما سيقولان تأوه سامر دون ارادته وهو يجلس من
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات