رواية رد فعل ج الاخير
تفكرى
قال كلامه ومشي وسابها وريتال اتنهدت بتعب
أستغفرووا
دعاء راحت لبنتها المستشفى ودخلت عندها بتعب وسلمي اول ماشافتها عيطت بندم
دعاء قعدت على الكرسي قدامها وقالت بجمود احساسك ايه دلوقتي لما فقدتي احترامك قدام الكل لما بقيتي قليله فى نظرنا كلنا اتحولتي من سلمي البنت الجميله لسلمي ال جابت لأهلها العاړ
سلمي بدموع ماما والله العظيم انا وأحمد متجوزين و
الجواز اشهار وعلن والناس كلها تعرف وشهود وولى وحاجات كتير اوي متوفرتش فى جوازكم بقا انتي بنتي الصغيره ال كان نفسي افرح بيها دلوقتي مش قادره حتي ابص فى وشك خذلتينا كلنا يابنتي منك لله
دعاء كفايه عليكي نفسك وتأنيب ضميرك كفايه عليكي نظرتك لنفسك عمك صالح مستني لما تخفى علشان يقرر هتعملى ايه انتي وأحمد هنشوف أحمد هيوافق اصلا يعترف ولا لاء
قالت كلامها وقامت خرجت وسابت الاوضه والمستشفى بأكملها
أستغفروووا
بعد يومين
أحمد بضيق ياعمي انا خلاص قولتلكم أن كنت متجوزها ايه لازمتها الاشهار بقا
صالح پغضب علشان سمعتها دي بنت عمك يال معندكش ذرة ډم
خلاص ياعمي مبقاش ليه لازمه انا دلوقتي خسړت كل حاجه انا مستعده اروح اعيش خدامه تحت رجلك علشان أكفر عن غلطتي ده كفايه ان مش هكون أم تاني ومفيش حد هيقبل بيا
الحاډثه أثرت علي الرحم واضطروا لاستئصال جزء منه مش بقولك انا خسړت كل حاجه انا غلطت لما سمعت كلام أحمد انا وهو غلطنا وانا وهو بس ال نشيل الغلط مش حد تاني
أحمد بصلها بقلة حيله وسكت واستني عمه يتكلم
صالح كفايه ال انتو شوفتوه ده كان كفيل ليك انت وهي أنت خسړت بيتك وبناتك وهي خسړت أهم حاجه فى حياتها ده عقاپ ربنا ليكم تعدد الزواج عمره ماكان فى السر ولا زي الحراميه لو انت عايز تتجوز تاني واجهه الناس بقوه لأن ده حقك مش حاجه تخبيها ولازم عليك تعرف مراتك إنما مش تعمل زي العيل المراهق وتروح ورا نزواتك ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز
افهموا شرع ربنا كويس قبل تعملوا بي وانتي ياسلمي لو كل بنت مشيت ورا الكلام المعسول والوعود الكذابه كان زمان
كل البنات خرجت عن طوع أهلها انتوا