جوهرتى الثمينه بقلم منه محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سيف
نكس رأسه حزنا على ما آلت إليه الأمور لقد أصبحت تنفر منه ولا تطيقه خرج بهدوء واتجه لاقرب فندق ليبيت فيه فهو لا يطيق العوده للمنزل
اما عند حياه جلست ع اقرب مقعد تبكى حزنا وانكسار لقد اتصلت بها تلك الخبيثه المسماه زوجته واخبرتها بكل شئ بدايه بزواجه منها ف السر حتى ذالك الطفل أصبحت تكره نفسها لفكره أنها كانت تكن له مشاعر الحب لا تعلم كيف كان بذالك القلب القاسې عندما يعود للمنزل ضاحكا ف وجهها بينما هو ېخونها مع امرأه أخرى مسحت دموعها جيدا ووعدت نفسها بأنها ستتخطى ذالك الأمر سريعا وستعيش فقط لتسعد أبنائها
بقولك ي ماما راح لطليقته الحربايه وبايت عندها من امبارح تقريبا يعنى اى يعنى اسكت مش بعد كل اللى عملته يروح لها وبعدين انا مش عارفه اعمل اى ف موضوع الحمل ده انتى عارفه انى قولت كدا علشان يكتب عليا رسمى
كان يقف منصدما مما يسمعه هى ليست حامل كيف وكيف لامها أن تدعمها ف ذالك الشئ تخطى صډمته وأصبح يضحك بصوت عال وهو يصفق بيديه
س سيف
اه سيف سيف الاهبل اللى اضحك عليه من واحده بنت كلب زيك
سيف افهمنى
مش عايزه اسمع صوتك اهو السبب اللى كان مخلينى سايبك لغايه دلوقتى هو انك حامل ف ابنى و طلع مش موجود
يعنى اى
يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك وتغورى ف داهيه
حياه ابوس ايدك اسمعينى
هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد
حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته وتركته وحيدا عندما وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق لكنها اهتمت به قدمت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك النقطه
حياه ارجوكي انا اسف علشان خاطر العيال طيب
مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا
خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش
بس
هاجي كل فتره
ابص ع العيال
همنعهم عنك اكيد
مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير
بنمشى ورا مشاعرنا وبنغلط ف حق الناس اللى وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده
جوهرتي الثمينه
سلسله حياه سيف
بقلمي منه محمد