حمزه ونورهان
بصوت جهوري اكتمي يابت واتحشمي . بتردي عليا الكلمه بكلمه .وبص لوفاء بسخريه . وتابع . شايفه تربيتك يا وفاء
نورهان لسه هترد . بسرعه شديده وقفتها وفاء بغمزه فى ايديها . سابتهم نورهان ومشيت لقدام شويه . مشي وراها عاصم لسه هايتكلم . خرج الدكتور بوش حزين .جريت عليه وفاء ونورهان بسرعه
وفاء بتردد طمني يا دكتور من فضلك
وفاء بأستسلام ودموع حاضر . حاضر يا ابو عاصم هعمل اللى انت عايزه
ثابت بأنتصار يلا ياعاصم اتصل بسيد اخوك فى البلد وقولوا يجهز كل حاجه ويعمل اللازم . وتابع . وانتي يا وفاء خدي بنتك وروحي هاتوا حاجتكم من البيت . عشان تيجوا تحضروا الدفنه . ومتنسيش تجيبى كل الاوراق معاكي هزت راسها وفاء بالموافقه . وقال لعاصم . وانت ياعاصم روح مع مرت عمك وبنتها
نورهان پبكاء انا جاهزه يا ماما . وفاء بحزن . نورهان انا اسفه يا نور عينى . بس بابا اللى طلب مني اتصل بعمك . كان فاكر ياحبيبى . إنه عمك قلبه هيرق . مكنتش متخيله أنه ممكن يعمل فينا كده
.نورهان مش وقته ياماما . اللى حصل حصل . طول عمري بسمع عن جبروته وظلمه وكرهته من غير ما اشوفه . دلوقتي انا بقيت بكرهه اكتر من الاول . وعمري ما هاسمحه . وهفضل فاكره الموقف ده لحد ما اموت .
نزلت وفاء ونورهان . رجعوا المستشفي تاني مع عاصم . وكان خلاص ثابت خلص اجراءت الډفن وجهز كل حاجه . ومفروض هيتحركوا عشان يسافروا . نورهان أصرت تركب مع والدها فى سياره تكريم الانسان
عاصم الطريق طويل وهيكون تعب عليكى
عاصم وانتى يا مرت عمي
وفاء مش هاسيب بنتي لوحدها
ثابت سيبهم على راحتهم يا عاصم احنا وراهم بالعربيه . لو تعبوا يبقوا يركبوا معانا
فى الجامعه . كانت ساره واقفه مع ياسيمين بيتكلموا فى الفون . بس باين على ملامحهم الحزن . حمزه كان مقرب ناحيتهم ولأنه عارف ان نورهان صديقتهم . وهو بيقرب فجأه سمع ساره . وهي بتقول لنورهان . البقاء لله يا نورهان . وقفلت معاها . حمزه بتساءل . فى ايه
ساره بحزن . والد نورهان صديقتنا اټوفي من شويه
حمزه بأستبعاط نورهان ديه اللى جت متأخر وانا طاردتها من المحاضره
ساره ايوه يا دكتور هي . نورهان مكنتش بتيجي الجامعه بقالها فتره عشان بابا كان تعبان فى المستشفي وانهارده كانت عنده قبل ما تيجي على هنا عشان كده اتأخرت .
حمزه اتضايق من نفسه . وزعل على نورهان
حمزه البقاء لله . انتو متسيبوهاش . اكيد هي محتاجلكم معاها دلوقتي
ساره للاسف . هي دلوقتي مسافره مع مامتها وعمها وابن عمها البلد عشان الدفنه
.سابهم حمزه ومشى . وركب عربيته . جاله تليفون من مروان اخوه الكبير . رد حمزه بكل حب . ايوه ياحبيبى . كيفك . انا هوصل الشركه هخلص شويه اوراق الاول . وهاجي على طول . مع السلامه ..
وصلوا البلد . نورهان ووفاء واتفاجئوا أن معمول صوان كبير جدا . عند فيلا القاضي . زادت نورهان ووفاء حزنا وبكاءا
نورهان پبكاء وتساءل لثابت هو انا ممكن اجي مع حضرتك عند المقاپر وبابا پيدفن
ثابت بقطع لا طبعا مينفعش . مفيش حريم أهنا .بتروح المقاپر يوم الډفن . انتى ادخلي مع امك جوا للحريم . واديكى شايفه اهو البلد كلها حاضره لتشييع الجنازه . ونده على ابنه سيد الكبير . سيد تعالي ياولدى. جه سيد . واول ما شاف نورهان حط وشه فى الارض . تحت امرك يا بوي
ثابت خد مرت عمك وبنت عمك وصلهم جوا للحريم
سيد بطواعيه حاضر يا ابوي . اتفضلى معايا يا بنت عمي سيد الابن الأكبر لثابت . لكن مختلف تماما عنه وعن عاصم . سيد واخد طيبه وقلب جده وعمه محمد . محبوب جدا من البلد . لانه حقاني ومحترم . عكس ثابت وعاصم تماما .
سيد بأبداء حزنه .البقاء لله يا مرت عمي .
وفاء بدموع ونعم بالله يا سيد
سيد باصص للأرض وبيكلم نورهان انا أبقا سيد يا انسه نورهان ابن عمك نورهان لحظت الفرق بينه وبين عاصم هناك فرق شاسع واترجته بحزن . من فضلك عيزه اروح مع بابا المقاپر عايزه اقف على قپره ادعيلوا بعد دفنه . وانهالت الدموع رغما
سيد بحزن للاسف مش هينفع يا انسه نورهان . تقاليدنا هنا مختلفه . محدش من حريم البلد بتروح الدفنه . ومتقلقيش . انا
اوعدك بعد الدفنه هاقف وهاد عيلوا . انتو ادخلوا ارتاحوا دلوقتي. عشان هتلاقي كل اهل البلد جايين يعزوا . .. النا س كلها كانت تحب ابوكى الله يرحمه .
دخلت وفاء ونورهان عند الحريم . قامت استقبلتهم فتحيه زوجه ثابت . وبعد الترحيب قعدت نورهان ووفاء مع رجاء وصفيه اخوات محمد وثابت . يعنى عمات نورهان
صفيه بحزن وبكاء