رواية_أنا_الذي_أحبك الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
أنه أول واحد تشاركه حاجة بتحبها بس قال پصدمة إزاي أمال أحمد
آسيا بدموع أحمد عمره ما شاركني أي حاجة أحمد عمره ما قعد معايا حتى إلا مرات عديدة وبالعافية ياما أتحايلت عليه كتير يقعد معايا هنا في مكانك دا بس دايما كان يرفض ويتهرب
آدم پصدمة دا اللي هو إزاي دا أنتم واخدين بعض عن حب يعني
آسيا بدموع تعرف يا آدم أنا حبيت أحمد بس هو لا ودا اكتشفته بعد الجواز أحمد مكنشي بيكره حد قدي كنت بشوف دايما في عيونه نظرة عتاب وكأني كنت سبب في حاجة كبيرة مع إني مقدمتش غير الحب والله
آسيا بحزن تعرف يا آدم أنا حبيت أحمد من قبل ما أعرفه من قبل ما أشوفه حتى
آدم بإستغراب إزاي
آسيا أنا حبيت أحمد من الجوابات اللي كان بيبعتهالي
آدم پصدمة كبيرة جوابات
آسيا ايوا أنا من خمس سنين فاتوا كان بيجيلي جوابات كتيرة كنت بعشق نفسي من بين سطورها حبيت الحب بسبب الجوابات دي كان نفسي أعرف مين اللي بيبعتهم ومين اللي بيحبني الحب دا كله حبيت صاحب الجوابات دي حب ميتوصفشي كنت بستنى جواباته بفارغ الصبر وأول ما توصل بحضنها كأني طفلة بتحضن لعبتها اللي بتعشقها بقيت أحب الدنيا وأشوفها بشكل تاني شكل جميل اووي وكله ربيع وورد لسه فاكرة ريحة البرفيوم اللي كانت بتترش على الجواب فضلت سنتين الجوابات دي تجيلي بشكل مستمر عمرها ما اتأخرت يوم عن ميعادها إلا جواب واحد ودا كان الأخير كان الجواب دا مكتوب في آخره إن ليه جزء تاني وهيتبعتلي اليوم الي بعده واللي هيكون فيه الإعتراف بهوية العاشق دا
آسيا اتنهدت وقالت طلع أخوك أحمد
آدم پصدمة أي دا أنتي بتقولي أي
آسيا اڼصدمت زي صح أنا اڼصدمت فعلا أنه أحمد أحمد اللي كنت بشتكيلك منه على معاملته معايا طلع بيحبني أنا وبيبعتلي جوابات غرامية لمدة سنتين طول عمرنا جيران وطول عمره معاملته معايا ناشفه ومكنتش أعرف لي
آدم بحزن كملي يا آسيا
آسيا قعدت وسألته إزاي هو قالي أنه بيحبني من زمان وأنه هو صاحب الجوابات دي كلها وأنه عايز يتجوزني وبسرعة كمان سألته طب لي لما هو بيحبني كان بيعاملني بالجفاء والطريقة دي قالي أنه مكنشي عايز يبينلي لحد أو يبين أنه بيحبني عشان كنت بتانسباله لسه صغيرةمكنشي فارق معايا هو مين لأني حبيته بروحي وقلبي من قبل ما تعرفه عيوني فوافقت ولقيت نفسي في ثانية بقيت مراته بس تعرف أول ما اتقفل علينا باب واحد لقيته اتغير ومعاملته بقت جافة اووي اسوء من زمان وطول الوقت بيقلل مني وبيحسسني بكره لدرجة إنه قلهالي في مرة
آسيا أسامحك على اي
آدم بتهرب هتعرفي بعدين
آسيا تعرف يا آدم كنت طول الوقت أسأله عن الجوابات دي ولي كان بيكتبها وهو بيكرهني كدا الحب اللي كان في الجوابات دا صادق اووي عمري ما حسيت أنه خداع
كملت وهي بتمسح دموعها تعرف أي الغريب في الموضوع
آدم وهو مركز في عيونها أي
آدم سرح في الجواب اللي لسه محتفظ بيه معاه واللي كان فعلا فيه الإعتراف أنه هو اللي بيحبها واللي ملحقشي يعطهولها بسبب زمان
آدم يمكن يجي وقت ويظهر للنور ويعيش اللي أتسرق منه
آسيا بعدم فهم تقصد أي
آدم بتهرب الوقت اتأخر يا آسيا يلا عشان تنامي وأنا هنزل بقى
آسيا بصت في ساعة الفون وقالت يا نهار ابيض دا احنا قربنا على الفجر أنا أسفة جدا يا آدم محستشي بالوقت
آدم بصلها بحزن وقال ولا أنا يا آسيا ولا أنا
في الوقت دا كانت سماح قاعدة ومش طايقة نفسها والڼار مشتعله في قلبها وبالذات لما عرفت إن آدم لسه عندها في الشقة فوق وخاڤت لآدم يضعف قدامها ومسكت الفون واتصلت على أختها وقالت الحقيني يا فوزية آدم رجع وخاېفة يضعف قدام قلبه مش بعد كل اللي عملته دا يروح على الفاضي أنتي متعرفيش عملت أي أنا السبب في جوازة أحمد من آسيا والسبب في سفر آدم
وبدأت تحكي لأختها كل حاجة على الفون وهي بتتذكر كل حاجه
فلاش باك
من ٣سنين سماح وهي بتدور على حاجة في أوضة آدم وفجأة لاقت ظرف فتحته لاقت ورقة وصور كتير لآسيا وكلها شكلها التقطت عن غفلة منها وفتحت الورقة لاقت إعتراف من آدم أنه بيحب آسيا وأنه هو اللي كان بيبعتلها الجوابات بقاله سنتين وأنه بيحبها اووي وعايز يتجوزها
سماح كانت هتتجنن ازاي آدم بيحب آسيا وهي أكبر منه بسنتين إزاي حب بنت أكبر منه لا وبنت أحلام اللي مبتكرهشي قدها في حياتها كلها لسبب محدش غيرها يعرفه كانت سماح هتولع وفجأة خطرت في دماغها فكرة عشان تبعد آدم خالص عن آسيا عشان يتجوز واحد من سنه أو أصغر منه ويعيش حياته وطلعت راحت لأبنها أحمد ودخلت عليه وقالت أحمد أنت لازم تتجوز آسيا
أحمد اڼصدم وقال آسيا مين يا أمي لا طبعا أنا بحب مني زميلتي ومش هتجوز غيرها
سماح بعصبية أنت هتسمع الكلام ڠصب عنك
أحمد بعصبية ازاى يعني هو أنا بنت عايزة تغصبيني على الجواز وبعدين أنا مش بحب آسيا ومش بحب غير منى ومش هتجوز غيرها
سماح بتحدي ما أنت لو مسمعتش كلامي واتجوزت آسيا مش هتتجوز منى إنما لو وافقت هجوزك منى وكدا كدا الشرع محللك أربعة المهم تتجوز آسيا وفي أسرع وقت
أحمد مش عشان محللي أربعة اعمل كدا دا للضرورة فقط وبعدين أنا اتجوزها واظلمها واظلم نفسي لي أنا بحب منى
سماح پغضب يبقى تنسى منى دي خالص وتنسى إن ليك أم وقلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين
أحمد خلاص يا أمي موافق بس خليكي عند وعدك وتجوزيني منى
سماح حاضر بس اسمع هقولك اي وتنفذه بالحرف
وبدأت سماح تحكيله عن الجوابات بس مقالتلهوش أنها من أخوه وأن أخوه اللي بيحبها وقالتله يقولها أن الجوابات منه وبقاله سنتين بيبعتلها وأنه بيحبها وعايز يتجوزها وبعد كدا هي هتتصرف وفعلا أحمد عمل زي ما هي طلبت بالظبط
باك
بعدين رجعت من ذكرياتها وهي لسه بتتكلم مع أختها وبتحكيلها وبتلف فجأة لقت آدم كان واقف وراها وسامع كل حاجة وملامحه كلها حزن وصدمة وقالت پصدمة آدم!!!!!!!!!
البارت_الثالث
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
قالت پصدمة آدم!!!!
وبعدين قربت منه ببطيء وقالت آدم أنتي هنا من أمتى
آدم بحزن لي يا أمي لي
سماح آدم اسمعني أنا
آدم بصړاخ اسمع أي يا أمي اسمع إنك قهرتيني إنك كنتي سبب في حزني وۏجع قلبي عايزاني اسمعك وإنتي بتخططتي إزاي تكسريني وتطعنيني في نص قلبي عمري في حياتي ما كنت أتخيل إنك تعملي كدا دا أنتي أمي يعني المفروض أنتي اللي تحامي عليا وتكسري أي حد يقربلي مش تكسريني بإيدك
وكمل بعياط وقهر وهو بيحط إيده على قلبه أنتي عارفة عملتي أي فيا عارفة يعني أي تبعدي عني أكتر إنسانة حبيتها في حياتي لا ومش بس كدا دا أنتي خليتي أخويا يتجوزها عشان تحرميها عليا تحرمي قلبي يفكر فيها مجرد تفكير عشان خاطر أخويا لا برافو يا أمي ومع إنك متستحقيش الكلمة دي
سماح لا يا بني متقولشي كدا
آدم بزعيق بس متقوليش ابني دي تاني مش عايز اسمعها منك كفاية بقى تمثيل كفاية
سماح أنا بمثل يا آدم!
آدم أمال دا أي عايزاني أصدقك إزاي بعد اللي سمعته بعد ما سمعت تخطيط أمي وتفنينها في قهري وكسرتي أنتي مش متخيلة أنتي عملتي أي أنتي عيشتيني ٣ سنين في قهر وعذاب كل أما يجي عليا الليل وأتخيل حبيبتي أنتي متعرفيش قد أي صعب صعب اووي إني بنت قلبي واللي حلمت بيها من سنين واللي حبيبتها في صغري وصبايا وشبابي تبقى بين إيدين أخويا كنت بمۏت نفسي في الشغل عشان مفكرشي فيها تعرفي أي أنتي عني وعن عذابي في غربتي طب تعرفي إني كنت باخد منوم عشان لما جسمي ېصرخ من التعب من ضغط الشغل أجي أترمي على السرير وأنام من غير ما أفكر فيهم ومع ذلك كان ڠصب عني بفكر وبتقهر طب تعرفي إني بقالي ٣ سنين كل ليلة تعدي عليا وأنا دموعي على خدي عمرك شوفتي راجل بيبكي كدا أهو أنا كنت بعيط زي الطفل الصغير اللي حرموه من أمه اللي محتاجلها وعارفة أي اللي يوجع أكتر إني مش لاقي حد يخدني في حضنه ويطبطب عليا
مش لاقي حد أترمي في حضنه وأهرب من الدنيا غريب في بلد غريبة مع ناس غريبة وأنا لوحدي بطولي كل أما أبص لنفسي في المراية أشوف حد تاني دا مش أنا ولا أنا دا
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ___________
ضړب على قلبه وقال حتى دا
مرحمنيش يا أمي مقدرشي ينساها مقدرشي يتخطاها مش قادر يقتنع إنها مبقتشي ليه وإنه خلاص مينفعشي يفضل ينبض عشانها بيوجعني اووي يا أمي وأنتي مرحمتنيش أنتي كمان
وكمل بصوت كله قهر وقال آه آه أنا موجوع اوووي ومحدش حاسس بيا أنا مريض يا أمي ومش لاقي علاج ويا ريته مرض جسدي كان أهون عليا مش لاقي غير الۏجع وبس هو كان رفيقي في غربتي مش باقيلي غير ۏجع زمان وۏجع النهاردة
سماح بعياط سامحني يا ابني مكنشي قصدي
والله كنت عايزة مصلحتك والله
آدم بإستهزاء وفين مصلحتي في الموضوع يا أمي أنا مكنشي نصيبي غير