الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه إبن امه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد الحب دا كله يكون آخر طريقنا الطلاق .. بس برضوا دي امي و مقدرش علي زعلها .. بس برضوا معاهم حق المفروض هدير تاخد راحتها اكتر من كدا في بيتها .. ازاي مختش بالي إن هدير علطول قاعدة بالاستدال .. بس برضوا مش هينفع اروح اقول لامي هاتي مفتاح شقتي عشان مراتي مش عاوزاكي تدخليها .. اعمل اي .. انا برضوا متعود اني احكي لأمي كل حاجة و اخد رأيها و اعمل بيه . أحسن حاجة أعمل زي ما متعود و احكيلها ثم نهض مغادرا المكان

.....
بصيت ليهم و من الصدمة جالي شلل في تفكيري هي وصلت أنها تجيب ولادها و أصحابها و تفتح بيتي ليهم من غير ما تاخد راي .. لا و مش كدا و بس دا التلاجه اتفتحت و كل حاجة خرجت منها .. مسكت اعصابي بالعافية و ابتسمت ابتسامه من غير نفس و رميت السلام .. السلام عليكم يا جماعة .. ردوا عليا السلام من غير نفس و ببسمه انتصار و كأنهم بيقولولي إن إحنا هنا صحاب المكان مش انتي.. مع إن المفروض العكس .. انا اتخنقت و كنت عاوزة اعيط دخلت اوضه نومي و دي كانت الصدمة التانية اللي خلاص معنتش قادره استحملها لقيت اخت جوزي و جوزها نايمين علي سريري .. انا دخلت من

غير ما الغبط ما دا طبيعي مهي اوضة نومي لقيتها هبت فيا مره واحده و قعدت تزعق و تقول مش تخبطي قبل ما تدخلي و نادت حماتي اللي جت و زعقت و قومت الدنيا .. انا الصراحة فاض بيا من زعقهم و صوتهم العالي اللي ملوش اي مبرر .. وقفت قدامهم و زعقت باعلي صوتي و قولت استاذن علي اي اني داخله بيتي و اوضه نومي .. بصيت لحماتي و قولتلها بكل قهر الدنيا .. انتي إزاي كدة هو انتي ترضي إن بنت من بناتك حماتها تعمل فيها كدا !
لا طبعا دا انا كنت كلتها بسناني قبل ما تفكر تعمل كدا
هدير اومال لي ! لي حضرتك مصره تخليني اقول كلام مش هيعجبك .. دا جزاتي اني مدخلتش اهلي من الأول في الموضوع بس ملحوقه زي ما انتي مترديش كدا لبنتك انا كمان اهلي ميردوش ليا كدا .. بصيت قدامي علي المطبخ اصل في وش اوضة النوم ملقيتش التلاجة بتاعتي .. دخلت ابص علي التلاجة لقيتها القديمة بتاعتها .. اتعصبت اكتر بقي الجهاز اللي أبويا تعب في حقه تاخده كدا من غير حتى ما تستأذن .. اتكلمت بصوت عالي أوي.. فين التلاجة بتاعتي .. انا استغربت نفسي بجد و انا بتكلم لأن مش من طبعي الصوت العالي و العصبية .. بس دول كفيلين أنهم يعصبوا بلد بحالها .. لقيت حماتي بترد عليا ببرود
التلاجة تحت في شقتي و دي يعني مش هتقصر معاكي في حاجة
هدير لا كدا الموضوع زاد عن حده و انا استحملت فوق طاقتي .. مهما كنت بحب حسن بس كله الا الاهنانه رديت و قولتلهم اطلعوا بره شقتي .. مش عاوزة اشوف حد هنا .. و لحظي الزفت كلامي اتوافق مع دخول حسن البيت .. لقيت اخته جريت عليه و بدموع تماسيح و بتقوله شوف اللي بيحصل فينا يا حسن بنطرد من بيتك و انت علي وش الدنيا يا اخويا .. واللي زاد و غطي بقي إن امه راحت
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات