إمرأه لا تستطيع أن ترفع بصرها ف وجه زوجها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
.. لبعض الأعمال ..
وسأعود أن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر .. قال لأبحث لكي عن كلية ..!!
واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..
وقبل العملية بيوم افهمها انه أتى المتبرع من چنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..
فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!
تمت العملية ونجحت والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..
نعم لا يذهب فكرك بعيدا ..
هو
هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..
نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..
عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..
وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..
الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل
استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله عز وجل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..
فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..
جلست معه .. قبل فترة .. فما قال إلا أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..
عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..
ديقول .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..
كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..
أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم ..
كيف
جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..
قال تعالي.. إن الله مع الصابرين..
. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال