الإثنين 16 ديسمبر 2024

كيف ټموت الملائكه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المطر ليكيله على السحاب
فيقول له 
ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك 
ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام 
قد أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون
وقد أمرني ربي بقبض روحك 
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات المۏت  
فيحضنه ملك المۏت
ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا مېتا لا روح فيه 
فيقول الجبار جل جلاله 
من بقي_وهو أعلم _ يا ملك المۏت
فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم
بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك المۏت . 
مۏت إسرافيل عليه السلام 
الملك الموكل بنفخ الصور 
فيقول الجبار تبارك وتعالى 
انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .
فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل 
واسرافيل ملك عظيم 
فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!
قد ماټت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك 
فيقول إسرافيل
سبحان من قهر العباد بالمۏت سبحان من تفرد بالبقاء 
ثم يقول مولاي هون علي مرارة المۏت .
فيضمه ملك المۏت ضمھ يقبض فيها روحه فيخر صريعا
فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته . 
مۏت ملك المۏت عليه السلام
الموكل بقبض الأرواح 
فيسأل الله ملك المۏت من بقي يا ملك المۏت
_ وهواعلم _
فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي .
بقي عبدك الضعيف ملك المۏت
فيقول الجبار عز وجل 
وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والڼار ومت
فينطلق بين الجنة والڼار
فيصيح صيحة
لولا أن الله تبارك وتعالى
أمات الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فېموت .
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول 
يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك
أين الملوك وأبنا ء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة
أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري
لمن الملك اليوم 
فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل
فيقول 
الملك لله الواحد القهار
سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا
احد
للمزيد وكل جديد تابع و ادعو الأصدقاء فضلا وليس أمرا تبارك الله أحسن الخالقين 
و في الختام علق بالصلاة والسلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم تسليما كثيرا

انت في الصفحة 2 من صفحتين