الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قال النبي ﷺ ياعمر اذهب الى قريش

موقع أيام نيوز

قال النبي ياعمر اذهب الي قريش فأخبرهم بأن رسول الله اتي لأداء العمرة ولا يريد قتال
فقال عمر يارسول الله او لم تجد غيري لهذا الأمر والله إن قريش لتغيظ عمريكرهونة ويغتاظون منه وانا لا اخشاهم ولكني اذا ذهبت اجتمعوا علي وقتلوني ولم ابلغ رسالتكولكني ادلك علي من هو اعز مني عندهم واكثر شرفا واعز عشيرة.
فقال رسول الله من 

فقال عمر عثمان بن عفان.
فقال النبي نعم هو اصلح لها..
نادي رسول الله علي عثمان وقال اذهب ياعثمان الي قريش وقابل اوسفيان وقل لة لقد اتي رسول الله يبغي العمرة والطواف بالبيت ولم ينوي القتال وليس معة سلاح ولاعتاد للحرب. فقال عثمان نعم افعل يارسول الله.
ذهب عثمان رضي الله عنة وقابل ابوسفيان وبلغة الرسالة وشرح لة الموقف ووقف ابوسفيان يتناقش مع القوم وفي اثناء الحوار نظر عثمان الي الكعبة نظرة شوق وحنين فلم يراها منذ ست سنوات. فعلم ابو سفيان بذكائه مايجول في نفس عثمان فقال لة ياعثمان انت رجل شريف وعزيز لدينا فإن شئت خلينا بينك وبين الكعبة تطوف حولها
فقال عثمان والله لا افعل حتي يطوف رسول الله واطوف خلفة.
علي الجانب الاخر تحدث الناس عن حظ عثمان وقالوا يا حظ عثمان انة الان يطوف بالبيت فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال والله ماطاف ولن يطوف قبل ان يطوف نبيةصلي الله علية وسلم
ثم تشاور ابوسفيان مع قريش ورفضوا ان يدخل الرسول عليهم مكة لكنهم قرروا ان يحتجزوا عثمان حتي يستخدموه كوسيلة ضغط علي المسلمين ليعودوا دون مناوشات معهم
فأبلغ ابو سفيان عثمان بقرار الرفض واحتجزوا عثمان عندهم واكرموه ولم يهينوه
وصلت اشاعة الي النبي ان عثمان قتل
فبسط رسول الله صلي الله علية وسلم يدة وقال من يبايعني علي الٹأر لدم عثمان
فبسط القوم كلهم ايديهم يبايعوا رسول الله علي القتال
وكانوا اكثر من 1500رجل ثم ضړب النبي صلى الله عليه وسلم بشمالة علي يمينة وقال اللهم وهذة بيعة عثمان 
فنزل قول الله تعاليإن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ۚ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ۖ ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما 
وتجهز النبي والقوم لدخول مكة عنوة والٹأر لعثمان
ووصل الخبر الي مكة فأسرعوا بإطلاق صراح عثمان 
ولكن النبي صلي الله علية وسلم اراد ان يدخل للعمرة رغما عن قريش فأرسلت قريش وفدا بقيادة سهيل بن عمرو ليعقد مع النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية فكان الصلح سنة 6 هجري.
ثم نزل قول الله تعالي لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السکينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا 
صلي الله علي سيدنا محمد 
ورضي الله عن صحابتة واهل بيته