امسك بيدي لتنقذني من الهلاك فرح طارق
الفيلا
آه متقلقش هتصرف أنا هو برة دلوقت
العربية مستنياك من دلوقت شوفي الدنيا عندك واخرجي هتلاقيها بس ابعتيلي مسدج يا ليان ماشي
حاضر يا مازن
تركت الهاتف وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة سيف وطرقت الباب عدة مرات ولم يأتيها الرد
فتحت ليان باب الغرفة بهدوء حتى تتأكد إن كان نائما أم لا ولكنها لم تجد احدا بالغرفة
حمدت ربها وصعدت مرة أخرى وبدأت بتجهيز نفسها للرحيل قبل أن يأتي
بعد وقت قليل وقفت ليان بالحديقة وهي تحاول أن تجد ذاك الباب الذي أخبرها به مازن و بالفعل وجدته خلف شجرة وتقدمت نحوه وارسلت رسالة الي مازن بأنها ستخرج الآن وحاولت فتح الباب و وجدت شخصا يفتحه لها من الخارج اعتدلت ليان بفزع ولكنه أخبرها بأنه من رجال مازن وخرجت
ما إن صعدت بالسيارة حتى وجدت مازن بداخلها بلهفة واشتياق واردف
ابتعدت عنه ليان بخجل واردفت بتوتر
و وانت كمان وحشتني
ابتسم لها مازن وقبل رأسها واستندت ليان برأسها على النافذة وهي تشعر بشيئا غريب بداخلها تشعر بأنها ليست بأمان! عقدت حاجبيها بتعجب من أمرها ف بالرغم من سيف وكرهها له ولكنها كانت تشعر بأنها بأمان حقا وهي معه!
هذا مازن حبيبها حياتها سيأخذها الآن لعائلتها ف ما تلك الخرافات الي تفكر بها !
استدارت لمازن واردفت بتساؤل
إحنا هنروح عند ماما صح وهي لسة مع بابا ولا فين يا مازن
نظر لها مازن بتوتر واردف
آه أكيد هنروح لمامتك يا ليان
ابتسمت له بهدوء واستدارت برأسها مرة أخرى بينما ابتسم هو ابتسامة جانبية واردف بسخرية
في فيلا سيف
وصل سيف للفيلا بعدما أنهى إجراءات سفره لاوروبا واراد أن يصعد لغرفة ليان حتى يخبرها بأنه سيأخذها لرؤية عائلتها ومن بعدها سيسافر بها لاوروبا لينهي بعض أعماله هناك وتقضي هي وقتا ممتعا قبل العودة لمصر
صعد لغرفتها و وجدها فارغة ولوهلة هوى قلبه بين قدميه واتجه ناحية الخزانة و وجدها فارغة! تركته ورحلت هاجرته الآن!
دلف سيف للفيلا بعد وقت قضاه بالبحث عنها ونظر للساعة وجدها تعدت السادسة صباحا
جلس بارهاق على الأريكة وامسك بهاتفه وهو يفتحه على صورتها واردف
ليه يا ليان كنت جاي أقولك إني هخليك تسافري اوروبا تتفسحي هناك و كنت هوديك لأهلك النهاردة تشوفيهم!
أنا لحد دلوقت كنت بفكر إزاي اصالحك عن القلم الي ضړبته ليك متخيلة
نهض من مكانه پغضب وظل يكسر كل شئ حوله پغضب شديد وهو ېصرخ بإسمها
سيف بصړاخ
ورحمة أبويا ما هسيبك يا ليان وهترجعي ليا وهندمك على الي عملتيه ده وهتشوفي الفرق بين واحد كان بيفكر يراضيك ويصالحك إزاي عشان قلم وانت بتهينيه وبين سيف رئيس العصاپات وقتال
هعرفك يعني إيه رئيس عصابات يا ليان
عاد مازن لشقته وفتح باب الشقة ودلف بها و وجد ليان مثل ما تركها في الصباح تجلس بإحدى الزوايا وحدها وهي تبكي
تقدم مازن ناحيتها وهو يزفر بضيق واردف
هتفضلي كدة قولتلك هوريك اهلك بس لما اطلقك من الزفت الي اتجوزتيه ده ويعدي ٣ شهور
واتجوزك أنا
نهضت ليان من مكانها واردفت بصړاخ
أنت يا مازن الزفت الي بتقول عليه ده مرة واحدة بس ضړبني بالقلم وجه صالحني بعدها وأنت من يوم ما جيت وأنت فيا ومش عايز توديني لاهلي أنا اتخدعت فيك وده عقاپ ليا علشان هربت منه وموثقتش فيه وجيتلك أنت
قبض مازن على شعرها بحدة واردف
ندمانة علشان وثقتي فيا دلوقت ندمانة إنك سبتيه ليه حبتيه
نظرت له ليان بتقزز واردفت
ع الأقل هو راجل! مش زيك يا مازن!
دفعها مازن على الأرض بحدة جعلت رأسها ترتطم بطاولة موضوعة بجانبها وتأوهت ليان پألم وهي تمسك رأسها التي بدأت بالڼزيف
تركها مازن مكانها وغادر الشقة پغضب بينما هي شعرت بدوار وسقطت مغشية عليها
بعد وقت فاقت ليان ونهضت بتعب شديد وهي تشعر بدوار يهاجمها وظلت تحبث عن مازن بالشقة لم تجده
وجلست على الأريكة وظلت تبكي بحزن وتعب
في مكان اخرف وقف سيف بسيارته أمام إحدى المباني واردف لإحدى رجاله
دي العمارة الي هو ساكن فيها
أيوة يا باشا هي دي
في مكان آخر تحديدا أوروبا
دلف مايكل لغرفة بالفندق الخاص به في أوروبا و وجد حور بدأت بأن تفيق من المخدر الذي أعطاه رجاله لها منذ يومان قبل سفرهم بها من مصر إلى أوروبا
ابتسم
مايكل وتقدم ناحية حور واردف
صباح الخير حوريتي
نظرت له حور پخوف شديد وأخذت تتراجع للخلف واردف مايكل وهو يحاول أن يجعلها تطمأن
لا تقلقي حوريتي أنا لا أريد اذيتك! كيف يمكن لمرء أن يأذي قلبا أحبه كيف لي أن اؤذيك يا صاحبة القلب الذي
الفصل 6
دلف مايكل لغرفة بالفندق الخاص به في أوروبا و وجد حور بدأت بأن تفيق من المخدر الذي أعطاه رجاله لها منذ يومان قبل سفرهم بها من مصر إلى أوروبا
ابتسم مايكل وتقدم ناحية حور واردف
صباح الخير حوريتي
نظرت له حور پخوف شديد وأخذت تتراجع للخلف واردف مايكل وهو يحاول أن يجعلها تطمأن
لا تقلقي حوريتي أنا لا أريد اذيتك! كيف يمكن لمرء أن يأذي قلبا أحبه كيف لي أن اؤذيك يا صاحبة القلب الذي
لم تجيبه حور بل ظلت تتراجع للخف حتى كادت أن تقع من على الفراش وتقدم مايكل نحوها وهو يمسك ذراعها بلهفة
انتبهي حوريتي كدتي أن تقعي!
نفضت ذراعها من يده وطالعته پغضب واردفت
من أنت
ابتسم لها مايكل
هل تفهمي حديثي أم أحاول التحدث معك بالعربية أنا اجيدها بل بالاصل تعلمتها لأجلك حوريتي
طالعته پخوف حاولت إخفائه واردفت بنبرة غاضبة
أنا افهمك من أنت
امتدت يده لتمسك بخصلات شعرها واقترب منه وهو يشمه واردف
حوريتي كم كنت اشتاق لتلك اللحظة!
دفعته حور عنها وتراجعت للخلف بينما اعتدل مايكل و وقف أمامها وفي تلك اللحظة دلف للغرفة شخصا يحمل عربة الطعام
نظر مايكل لحور بعدما غادر العامل
هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نتحدثها ولكن الأهم من كل شئ أن تتناولي الطعام الآن ف انت نائمة منذ يومان
لم يعطيها فرصة للرد وتركها وغادر الغرفة حتى يعطيها مساحتها بتناول الطعام
نظرت حور للطعام ومن ثم أخذت تطلع للغرفة حولها وهي تحادث نفسها
طب هو خاطفني ولا إيه النظام!
نظرت لنفسها ولثيابها المبعثرة وتمتمت
طب كان يقولي ع المكان والأكل ده وإن الاوضة بتبص ع البحر وكنت جيت معاه بدل الخطڤ والپهدلة دي!
تناولت الطعام ونهضت من مكانها وأخذت تتجول بالغرفة و فتحت الخزانة و وجدت بها ملابس أخذت منهما ودلفت للمرحاض لتبديل ثيابها
بعد وقت خرجت من المرحاض و وجدت مايكل يقف أمام النافذة وهو يوليها ظهره حمحمت حور و وقفت بمنتصف الغرفة واستدار لها مايكل وابتسم لها
كعادتك حوريتي تبهريني بجمالك مثل أول مرة رأيتك بها
ايمكنك محادثتي بالعربية ف أنا أشعر بالملل إن طال الحديث بيننا بتلك اللغة!
تقدم منها مايكل واردف وهو يميل ناحيتها
اؤمريني حوريتي وأنا أنفذ
أنت مين
طالعها مايكل بنظرة وهو يجيبها
أنا حوريتي رأيت صورتك مع والدك في يوم وبعدها رأيتك معه في أحد الحفلات في مصر وانت لم تغادري بالي من يومها للحظة واحدة!
تقدم منها ومد أنامله يزيح خصلات شعرها وأكمل
أنا حور حاولت إخبار والدك ولكنه رفض أن يجعلني اتزوجك ف اخذتك رغما عنه
شبكت حور ذراعيها أمام صدرها واردفت
وازاي كان هيوافق وأنا مسلمة وأنت لأ
ضيق حاجبيه واردف بتساؤل
تلك هي مشكلتك معي حور أنني لست من نفس ديانتك
مشكلت هي إني مش بحبك
حبي لك يكفيني سأفعل كل ما تريدي إن اردتي لا يهم إن نتزوج يكفي أن نعيش معا ونلبي رغبات بعضنا البعض سأفعل ما تريدين سأجعلك ملكة حياتي وقلبي وإن اردتي سأجعلك ملكة للعالم بأكمله
طالعته پخوف وهي تبتلع لعابها من تلك النبرة المهووسة التي يتحدث بها وكادت أن تتراجع للخلف ولكنه أمسك بذراعيها وسحبها نحوه مرة أخرى وأكمل
حوريتي أنا لك ولعيناك لم أظن يوما أن
أكون مهووسا بفتاة لتلك الدرجة ولكني فعلت ذلك للحظة التي قيل إن تأتي إلي أوروبا وأنا كانت علاقتي بالنساء متعددة لأ اتذكرهم من كثرتهم! ولكني الآن اريد الإكتفاء بك وحدك أنا مايكل حوريتي مايكل ايغور رئيس أكبر ماڤيا بالعالم أصبحت لك انت وحدك
دفعته حور بحدة وطالعته پغضب من حديثه
انت مدرك اللي بتقوله متخيل إني ممكن أثق فيك مثلا أنت إنسان مريض! وعايزني أعيش معاك ك أي زوج وزوجة واغضب ربنا أو اتجوزك واحنا مش من نفس الديانة وف الحالتين أنا
بعصي ربنا أنت إنسان مريض فعلا ! وده لا حب ولا زي ما بتقول ده مرض!
صفعها بقوة على وجهها جعتلها تترنح وتقع ارضا ونزل أمامها واردف پغضب
أنا حاولت أن أكون لينا معك ولكن من الواضح لي إنك لن تأتي سوى بالقوة حوريتي
ثم تابع حديثه وهو يتفحصها بهوس
وإن جئنا لذاك الأمر ف أنا مهووس بالقوة!
فرغت پصدمة وحاولت التراجع پخوف من حديثه ونظراته لها ونهض مايكل من أمامها واردف
ساعطيك أسبوعين فقط حتى تسترخي وتقدرين على استقبالي ف بعد الاسبوعين هناك حفل خاص احتفالا لأنني افتتحت مكاني الخاص لصنع الأسلحة الڼارية لأني كنت قبل استوردها وهذا شيئا سيخلد بتاريخي وتاريخ الماڤيا للأبد وثاني شئ أنا قلما واحد سقطتي ارضا ! وهذا لا يقبل بعالمي حور من الغد ستذهبي للتدريب على القتال والإمساك بالأسلحة ايضا حسنا
واهلي هفضل هنا ف أوروبا
ابتسم لها مايكل
اخضعي لي اولا حوريتي واثق بك بعدها سأفعل ما يحلو لك انت
في مكان اخر وقف سيف بسيارته أمام إحدى المباني واردف لإحدى رجاله
دي العمارة الي هو ساكن فيها
أيوة يا باشا هي دي
نظر سيف للعمارة وهو ينوي بداخله أن ذاك المدعو بمازن ونزل من السيارة واتجه للعمارة ورجاله خلفه
دلف للمصعد ورجلان معه وبعد ثوان وصل للطابق المنشود
وقف سيف أمام باب الشقة ونظر لرجاله نظرة ذات معنى وابتعد وتقدم الإثنان ليكسروا الباب
بينما في الداخل انتفضت ليان من مكانها أثر صوت اندفاع الباب و وجدت سيف أمامها وهو يرتدي البالطو الأسود واسفله بوكليت أسود
جعلوا من مظهره أكثر جاذبية
نظر لها سيف پغضب