الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم ساره البكري

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بيدها
شدنى وقعدنى جنبه_تسلم إيدك 
شك..شكرا
الأكل زايد ملح ... الله يرحم أيامك يافرحة الأكل كان يطلع من تحت إيدك دهب
تسلمى يا خالة ... أحطلك يا حمزة
أخدت معلقة وكانت هتحطلهشكلك جعانة يا فرحة كلى وسيبى مراته تحطله
حطتله الأكل ونظرات الغيظ من فرحة قوية_شكرا انا هاكل لوحدى ... كلى إنت
كل حاجة عدت على خير وعدى يومين كلهم منافسة مع فرحة وأم حمزة.

حمزة دخل الأوضة_لسة صاحية
اه صاحية مستنياك تخلص مع مراتك
_مراتى
هى فرحة مش مراتك...صدق فكرتها مراتك
_اه دى خناقة ... انا مش ناوى أتخانق وعاوز انام عشان بكرا هنسافر
أحسن برضوا اللعبة بوخت أوى وانا شايفة إنك تريحنا وكل واحد يروح لحاله
نام على الأرض بإنهاك_انا كمان بتمنى ده ... بس صبرك
للدرجة دى ھتموت وتخلص منى عشان تتجوزها 
_ما أنت نبيهة أهو ... عرفتى إن بحبها بسرعة
انا مليش دعوة أصلا ...ربنا يسعدكوا
_مع إن حاسس فيها ريحة غيرة ..بس شكرا
وهغير ليه! ... انتوا مش فى بالى أصلا
حمزة ودع كل أهله وقبل ما يمشى أخد فرحة بعيد وأتكلموا كنت بتمنى أكون بعرف أقرا حركة الشفايف بس معرفتش
هتوحشينى أوى 
إنت أكتر يا ندى ... مش هشوفك تانى!
وه هاجى قريب عشان هقدم جمعتى فى القاهرة
هتنورى
_يلا يا رقية 
مشينا برا القصر وركبنا عربيته وطول السكة ساكت لحد ما حد رن عليه.
_ايه يا سيف ... هاجى علطول مش هتأخر ... إييه!! إزاى ده حصل..أقفل
فيه إيه!
_مفيش حاجة فى الشغل
أحمد حصله حاجة ... هيرجع إمتى!
بلع ريقه بصعوبة_مش عارف 
إزاى مش عارف...هو إنت بټعيط
_لاءتراب دخل عينى...هوصلك البيت وهطلع على الشغل 
طب ودينى عند ماما وبابا وحشونى أوى
روحت لماما واليوم ده حمزة بات فى الشغل فبيت عندهم وتانى يوم حمزة جاه أخدنى البيت.
هو أنت فيه حاجة حصلت
_لاء مفيش
أنت عملت إيه مع أحمد ...هيرجع إمتى
_أحمد أحمد ... كل شوية تسألى انا مفيش فى إيدى حاجة التكفيرين أثروا كتيبة بحالها مفيش حد بيتكلم غيرك إن كان ماټ أو عاش الوضع خارج السيطرة والكل مهدد
حسيت بغصة مريرة أحمد عمره ما زعقلى قبل كده يمكن محدش كلمنى بالطريقة دى لإنى دايما ما بعيط من أقل حاجة دخلت أوضتى وبعيط وبعد شوية لقيته دخل وقعد جنبى.
_حقك عليا...انا مضغوط من الشغل وجات فيك
_أرجوك تبطلى عياط والله ما كان قصدى
مسحت وشى فى التيشرتأنت زعقتلى
_عمرى ما هزعقلك تانى بالشكل ده ...بس متعيطيش
مسح دموعى وباس راسى_خلاص بقا... إمسحى فى التيشرت إمسحى
ضحكت من وسط دموعى ولقيته بينشف وشى بحنان
_تعالى هننزل نروح فى اى حته المهم الزعل ده يروح
نزلت معاه وأتفسحنا فى كل مكان حرفيا لحد ما روحنا السينما كان فيه فيلم معروض جديد.
_خليك هنا هقطع تذاكر وأجيب فشار
حاضر
وقفت لوحدى ببص حواليا لحد ما لقيت واحد بيقرب منى.
لو سمحتى يا أنسة ممكن تساعدينى
فى إيه
انا داخل سينما ومكنتش عارف أدخل فيلم إيه ... عاوز فيلم حلو زيك 
أخدت الورقة وشاورتله على الفيلم_ده كويس جدا
_رقية! ... مين ده
ده ..ده كان عاوزنى أختارله نوع فيلم
_ليه مبتعرفش تنقى ياروح أمك
مسكه من ياقته وضربه لحد ما الناس بعدوه وأنتهت فى الأخر إننا روحنا
_أتفضلى يا هانم 
عملت خناقة والراجل معملش حاجة
_عاوزانى أشوف راجل واقف مع مراتى وأسكت 
كان بيسألنى عن حاجة ... ثم أنت مالك
أصلا ... إنت نسيت إن جوازنا صورى ورق تبله وتشرب مايته
منكرش إن صوتى على حمزة عروقة ظهرت ولقيته شدنى_أولا صوتك ميعلاش عليا ... ثانيا بقا إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
دخل وقفل بقوة وراه وأيام بتمر وشهور وأنا وحمزة مش بنتكلم إلا فى أضيق الحدود 
لحد
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات