روايه جديدة بقلم إسراء مصطفى

لو سمحت  
وانا مش همشي من هنا غير وانتي معايا ووريني هيعمل ايه  
يبقى قول على نفسك يا رحمان يا رحيم  
صړخت بړعب 
2
صړخت بړعب لأ استنى انا هقنعه إنه يمشي بس نزل الزفت دا  
قبل ما حد يتكلم الباب خبط ودخل الظباط اللي كانوا جايين معاهم واحد منهم وقف قصادي حضرتك آنسه إسراء  
ايوا انا  
خال حضرتك مقدم بلاغ في عمك إنه خطڤك وعمك بيقول إنك جاية هناك برضاكي محتاجين نعرف الحقيقة من حضرتك  
بصيت على وليد ملقتش في ايده المسډس وعمي كانت عينيه فيها خوف اول مرة المحه هو فعلا خطڤني  
رفعت كم ايدي ودي علامات الحبل اللي كنت مربوطة بيه ورجلي نفس الكلام  
أدهم اتكلم وانا معايا تفريغ الكاميرات اللي قدام البيت وفيها ابنه وهو بيخطفها  
الظابط اتكلم وقرب عليهم اتنين عساكر انت وابنك هتيجوا معانا
لسه وليد هيتكلم لكن عمي بصله بمعني يسكت هدوئه كان مخوفني رحنا معاهم القسم علشان ياخدوا أقوالي وامضي على المحضر وانتهى بينا الكلام بإننا عملنا محضر عدم تعرض ليا ولماما وأختي لكن دا مكنش كفاية إنه يطمني مش حتة ورقة اللي هتحمينا منهم
كنت ھموت من خۏفي عليكي  
شددت على حضنها وانا بطمنها انا كويسة قدامك اهو  
خرجتني من حضنها وضمت وشي بين ايديها حاسة بإيه عملولك حاجة
انا كويسة والله والحمد لله خالو وأدهم لحقوا يوصلولي قبل ما يعملوا حاجة ممكن تهدي بقى وتبطلي عياط 
شاورت لأسيل اللي كانت هي كمان بټعيط وحضنتها اتكلمت بمرح دي حتي سيلو بټعيط علشاني دا انتي طلعتي بتحبيني اوي بقى  
انا مقدرش اعيش من غيرك يا إسراء الإحساس اللي انا حسيته دا كان وحش اوي متخلينيش أحسه تاني  
مسحت دموعها بابتسامة حاضر بس انتي بطلي عياط وانا هعملك اللي انتي عاوزاه  
بصيت لطنط زينب وحبيبة حتى انتوا كمان بتعيطوا! ايه يا جماعة مكنتش أعرف إني غالية عندكوا اوي كدا انا كدا هتغر  
اتغري براحتك بس خليكي بخير  
من عيوني يا زوزو بس قولي لأسيل وحبيبة يبطلوا بقى بدل ما يهدوا عليا بكآبتهم دي دا بدل ما تشغلولي حمد الله عالسلامة يا جي من السفر وتستقبلوني استقبال حلو كدا 
اخيرا ابتسموا لكن محبط الأجواء السعيدة اتكلم اعملي حسابك كتب كتابنا هيبقى بكرة  
انت شايف ان دا وقته 
بعصبية امال وقته امته لما يخطفوكي تاني ويجوزك ابنه! 
مش هيحصل إن شاء الله  
عاوزة تفهميني انك مصدقة إنهم كدا خلاص! هيسيبوكي في حالك بسبب حتى ورقة مش فارقة معاهم اصلا دا لسه لما عمك كمان يعرف إنك ضحكتي عليه ومضتيله على ولا حاجة  
خالو اتكلم أدهم عنده حق يا إسراء عمك مش سهل واللي فات دا ولا حاجة من اللي لسه هيعمله  
وانت مفكر إني لو اتجوزت أدهم هيسيبوه في حاله! حضرتك شوفت بنفسك كانوا هيعملوا فيه ايه هناك لو كانت الشرطة مرجعتش زي ما كنت متفق معاهم  
رد هو ملكيش دعوة بيا انا هعرف اتصرف  
وانا لسه عند رأيي ومش موافقة انا مش علشان أحمي نفسي منهم احطك انت قدامهم مش هسمح يحصلك حاجة بسببي ولو حصل دا مش هسامح نفسي  
كلامك دلوقتي مش هيغير قراري كتب كتابنا هيبقى بكرة اعملي حسابك على كدا  
وانت كدا فرقت عنه ايه ما انت بردو بتجبرني على حاجة مش عاوزاها على الأقل وليد بيحبني وعلى فكرة هو كمان مستعد يقف قصاد أبوه علشاني
بصلي بغيظ وعتاب ومشي من غير ما يتكلم كلهم كانوا قاعدين بيبصولي وساكتين فاستأذنت منهم اني محتاجة ارتاح وطلعت اوضتي واول ما قفلت الباب اڼهارت من العياط على كل اللي مريت بيه مش قادرة اصدق إني كان ممكن اتجوزه! وخۏفي الأكبر لما حط المسډس في وش أدهم روحي وقتها كانت بتنسحب انا كنت ھموت لو حصله حاجة  
هتنزلي مبوزة كدا 
اعمل ايه يعني 
فكي التكشيرة دي شوية امال لو مكنش حبيب العمر كنت عملتي ايه 
اسيل! 
ايه قولت حاجة غلط
مش عاوزة حد يسمعك  
طب عرفيني زعلانة ليه 
مكنتش تعرف برفضه ليا قبل كدا وعلشان كدا مستغربة موقفي اتكلمت بصدق خاېفة عليه انتي مشوفتيش وليد وهو رافع المسډس في وشه  
إن شاء الله مش هيحصله حاجة بلاش تفكري بالطريقة دي وليد أول ما هيعرف إنه اتجوزك هيتعصب شوية وفي الآخر مش هيعمل حاجة انتي عارفة عمك مستحيل يخليه ييجي جنب أدهم علشان هيخاف عليه يتسجن  
حبيبة دخلت الاوضة يلا المأذون وصل  
أسيل شجعتني افرحي يا إسراء بلاش تستكتري الفرحة على نفسك في يوم زي دا
خرجت ليهم كانوا كلهم قاعدين وهو قاعد جنب المأذون من ناحية والناحية التانية خالي اخدت نفس عميق وبصيت في الأرض وانا بضغط على طرف فستاني اللي جابهولي وصمم إني البسه
مبروك يا عروسة  
انت جاي تغيظني يعني! 
انا عملت حاجة! دا انا بقولك مبروك  
على ايه 
على انك اتجوزتي واحد قمر زيي يا بختك بيا بجد  
قمر! يا حرام صعبت عليا بجد  
اها صح انا احلى من القمر بشوية عندك حق  
دمك تقيل  
وانتي هتفضلي رخمة كدا كتير 
اذا كان عاجبك  
انا بقيت جوزك على فكرة يعني ممكن اقوم ارزعك قفا عادي  
طب اعملها كدا! وريني هتعملها ازاي  
انتي مينفعش تكوني هادية ورقيقة النهاردة! دا بيقولوا إنه كتب كتابك بردو  
مش انت حطيتني قدام الأمر الواقع استحمل بقى  
دا على أساس إني ھموت عليكي اوي يعني  
تقريبا كنت مستنية جملة زي دي علشان الدموع تخنقني لما مردتش عليه بصلي انتي زعلتي 
لأ هزعل ليه ما انا عارفة إن دي الحقيقة اللي انا مش قادرة أفهمه انت ليه صممت على جوازنا كدا انا عطيتلك الفرصة مرة واتنين وتلاتة انك تتخلص من الجوازة دي وانت رفضت وصممت انت عارف إني مش مستنية منك مساعدة ليه عملت كدا ليه بتدخل نفسك في مشاكل مع ناس زي دي علشاني وانا اصلا مش فارقالك! 
سكت لثواني قبل ما يرد بهدوء علشان دا اللي الكل كان مستنيه مني مكنش ينفع لا اخذل ابويا ولا عمتي بعد طلبهم مني مكنش ينفع اشوف إني في ايدي انقذك منهم ومعملش كدا حتى لو انتي رافضة مساعدتي ليكي
ضحكت پقهرة ورفعت عيني لفوق بمنع دموعي تنزل متنسية منه ايه يعني يقول إنه عمل كدا علشاني! ما انا عارفة إنه لأ عارفة إني مهموش من الأساس لكن رجولته حكمت عليه يعمل كدا حكمت عليه يتجوز واحدة بتعشقه وهو مش شايفها
طلعتي وسيبتي أدهم ليه 
نزلت تحت البطانية بداري وشي معلش يا ماما انا تعبانة شوية ومحتاجة ارتاح لو سمحتي اقفلي النور  
حسيت بيها بتقعد قصادي يا ماما بعد اذنك عاوزة انام  
ولإن نبرة صوتي واضح فيها العياط شالت البطانية من عليا اول ما شافت وشي بصتلي بلهفة مالك بټعيطي كدا ليه! 
مفيش عاوزة
افضل لوحدي شوية ممكن 
انتي زعلانة مني 
هزيت راسي بنفي انا بس افتكرت بابا  
اتحركت قعدت جنبي واخدتني في حضنها ربنا يرحمه كان نفسه يشوف اليوم دا اكيد