الجمعة 27 ديسمبر 2024

أسميته بحر بقلم نيرة أحمد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ضربه كان بيضربه كأنه عدوه و الاتنين التانين من المشهد و الضړب اللي اخده صاحبهم جريوا و سابوه و انا كنت واقفة مش عارفة اعمل ايه و لا استوعب انه هنا قام وقف بعد ما استكفي من ضربه و بصله و تف عليه
اتلفت ليا و بصلي قلبي اتخض كان بيدق بسرعة
مسك ايدي و ضغط عليها و ركبني عربيته و بعدين ركب و ساق فضلنا ساكتين كنت ببصله بجنب كده كان بيتنفس بسرعة و ملامحه متعصبة و بيشوف بسرعة كبيرة لحد ما وصلنا للبيت

نزل
و فتح باب البيت و بصلي اول ما بص شلت الحزام و نزلت جري وقفت قدامه
_ ادخلي اعمليلي قهوة
بصتله ب استغراب من طلبه ايه !!
دخل و دخلت وراه وقفل الباب و كان بيكلمني وهو طالع ع السلم
_ اعملي القهوة و هاتيها ع فوق
لحد ما اختفي من قدامي كنت قلقانة من وقت الضړب واللي حصل و مش قادرة استوعب اني معاه دلوقتي بس اول مرة ادخل البيت و انا مطمنة لأول مرة مكنش خاېفة منه دخلت المطبخ و لقيت كل حاجه زي ما سبتها آخر يوم ! هو مدخلش المطبخ من يومها حتي الريسبشن و كل حاجه زي ما كانت 
عملت القهوة و طلعت خبطت خبطتين
_ ادخل !
القهوة يا بيه
_حطيها علي الترابيزة و تعالي
حطيتها و رحت وقفت قدامه ايوة يا بيه
_ انتي هتكوني هنا دايما و ه هيكون شغلك الاساسي مش تروحي للكافيه تاني و اللي كنتي بتاخديه هناك هدهولك هنا اتفقنا !
كان بيتكلم بهدوء الله هو بيعرف يبقي هادي زي البشر كده و هل كل البشر حلوين اوي كده!
بس يا بيه
قام وقف _ مفيش بس انزلي تحت في الريسبشن في شزلونج هتنامي عليه ع طول و انا مش هنزل من هنا بليل عشان تتطمني
منكرش اني خۏفت لما قام وقف فجأة بس فرحت اوي بكلامه حسيت براحة
_ده مرتب الشهر اللي اشتغلتيه احم و ده موبايلك اللي نستيه هنا
فرحت بالموبايل اكتر من فرحة مرتبي بصتله بإمتنان شكرا جدا يا بيه شكرا
_ العفو اتفضلي و اقفلي الباب وراكي
خرجت و نزلت و انا فرحانة مش فرحانة انا طايرة انا قلبي مبيبطلش دق لما بشوفه لما بيقف جانبي او قدامي موقف النهاردة و ضربه للشاب ده حسسني اني مش لوحدي و اني في آمان و ده احساس عظيم بقالي كتير محستوش حتي لو كان لثواني بس حسيته .
نزلت و فتحت التليفون و كلمت ماما ع طول
من وقت ما هي مشيت و انا بدور عليها بحس بطيفها دايما معايا قلبي كان خاېف يكون حصلها حاجه
لحد ما قابلتها في الكافيه قلبي دق قلبي كان هيخرج بره جسمي من كتر الدق كنت عايز اخدها من ايدها و ارجعها معايا تاني البيت فضلت اراقبها و أقف في جنب جنب الكافيه كانت بتتعب تعب كبير علي واحدة في سنها ولما شوفتها النهاردة حد مسك ايدها مقدرتش امسك نفسي دمي كان بيغلي و لقتني بجري و هجمت عليهم و كان نفسي اقتلهم بدعي قدامها انها مش فارقة بس هي جوايا حاسس انها ساكنة مكان عندي مش بأفور والله يجماعة هي ساكنة حتة جوايا انا حاسس بإحساس غريب بس حلو
طب هي عارفة تنام كويس ع الريسبشن ضهرها مش هيوجعها ! الجو برد اوي وهي لبسها خفيف و كنت كل مرة بنسي اقولها تتقل في هدومها ازاي بتقدر تستحمل البرد ده
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات