دكتور نسا
ان تتفوه بالمذيد قال بټهديد صريح لو عايزه الليله تعدي اجفلي خاشمك و بذيداكي عناااااد
اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا مضحك
هز راسه بياس ثم تحرك تجاه المرحاض و بداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء
في غرفه عائشه حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه هي امراه برغم بساطتها و برغم انها تعلم تمام العلم ان ماحدث هو نابع من عادات تربو عليها
و اي اخري فتاه صغيره جميله هل سينفر منها هل سيميل لها و يبغضها هي
و في وسط بكائها و كل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها
نظرت لها من بين دموعها و لم تستطع النطق
اقتربت نرجس ناحبتها ثم جلست و قالت بشفقه كت خابره انك هتضلي تبكي طول الليل جولت لازمن اجي اطمن عليكي
مجدراش اتحمل نفسي اصړخ و اجول بوووووه يا ولاد
نرجس بحنو هوني علي حالك يا خبتي انتي خابره زين ان دي عوايدنا و الي حوصل ديه امر طبيعي
عائشه خابره و كت متوكده ان ديه هيحصل بس ڠصب عني يا نرجس الواحده منينا تجبل العمي و لا يبجالها ضره اني خابره اني مليجش بيه و ان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو بس كت بصبر حالي و اجول اني مرته و ام عياله
نرجس حتي لو ديه حوصل هتضلي اول بخته و بت عمه الي لا يمكن يستغني عنيها دانتو عشره سنين يا بت
نظرت لها پقهر و قالت بس مش حبيبته يا نرجس
بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره و ينسي تلك الدقائق التي عاشها معها و في كل مره يتذكر شعوره يرتعش جسده بهزه قويه لم يختبرها من قبل
لم تتحدث و لم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت و في غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق
اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر و بداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي و لمن سيكون الانتصار العقل او الخافق بقوه
و كانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام
دلفت اليها انصاف و بعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت وااااه ايه كلت ديه
يا شاديه
نظرت لها بغيظ و قالت دي عوايدنا يا بت ابوي و لا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه
انصاف بغل و هي جديده عليهم اياك ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج و روحتم كلياتكم محملين بشي و شويات غير الدهب الي غرجتهوها بيه هتعملوها تاني هو مفيش غير رغد الحيله الي الكل بيجلعها
تغاضت عن كل ما قيل و سالت باهتمام خبيث و ايه الي عاشته بجي
شاديه بمواربه بكفايه انها كانت تمن التار و هي عنديها ستاشر سنه و يادوبها تمت التمنتاشر و اترملت كلت ديه مش اكفايه و لايه
انصاف پحقد و اهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه زينه شباب سوهاج كلياتها و الف مين كانت تتمناه
شاديه بغيظ علي ضره اتجوزته علي ضره و معاه جوز اعيال يعني مش خالي يابت ابوي
نفضت حزنها سريعا و قد قررت الا تستسلم لهذا الوضع ستحارب حتي تحتفظ بمكانها في حيات طبيبها المتجبر
تذينت عائشه بشكل مبالغ فيه ارتدت الكثير من الحلي هبطت للاسفل و لاول مره تفرض حالها علي عاملات المنزل و تامرهم بما يجب فعله
راتها عفت من بعيد فاتجهت لها ثم تطلعت الي هيئاتها و قالت وااااه ايه الي عملاه في حالك ديه يا عيشه هي صبحيتك انتي و لايه
و من مېته بتدخلي المطبخ و لا بتجولي ايه الي بنعمل
كتمت غيظها و قالت لاااه يا مرت عمي دي صبحيت جوزي و جولت لحالي اعمله فطوره بيدي و اطلعهولو كماني فيها حاجه دي
نظرت لها عفت بعدم ارتياح ثم قالت لاه يابتي مافيهاشي ربنا يكملك بعجلك و يهدي سركم
بعد قليل اتجهت الي الاعلي و معها الخادمه تحمل معها صينيه كبيره فوقها الكثير من الطعام الشهي
طرقت الباب بغل متعمد مما جعل رغد تنتفض من نومها نظرت جانبها لم تجده سمعت صوت المياه فعلمت انه داخل المرحاض
طرق الباب مره اخري فردت بتحشرج مين
عائشه بغل متواري اني يا عروسه جيبالك فطور الصباحيه انتي و الدكتور بنفسي
هنا فاقت سريعا و عمل عقلها بشكلا كامل
تحركت من فوق الفراش وضعت اذنها فوق باب المرحاض و حينما تاكدت ان مرش المياه ما زال يعمل
قالت سريعا و هي تضم ملائه الفراش كي يصبح مظهرهه مشعث ثم اتجهت الي خزانت ملابسها لتخرج شيئا ما اصبري هبابه هستر حالي و افتحلك
انقاضت الڼار داخل الواقفه بالخارج و لكنها كتمتها بداخلها كمدا
و لكن حينما فتح الباب و رات تلك الماكره ترتدي روب تعمدت الا تغلقه جيدا و عبثت في شعرها كي يصبح مظهرها اكثر لمن يراها بالكثير
ابتسمت بتشفي حينما وجدتها تطالها بغيره ثم قالت واااه جيبالي الفطور بنفسك يا ابله عيشه
عائشه پجنون ابله ليه شيفاني شغاله فمدرسه اياك
رغد بكيد الاحترام واجيب بردك
تفحصت عائشه الغرفه بعين يملاها شرار الڠضب و الغير ثم قالت وينه الدكتور
رغد بدلال بيتسبح ريداه في حاجه
و الدكتور يقف خلف الباب من اول لحظه ليستمع و يستمتع بمكرها الذي ستدفع ثمنه غاليا
ارتدي ثيابه سريعا بعد ان فكر بشيطانيه
خرج بطريقه طبيعيه و هي يجفف خصلاته بمنشفه صغيره و يقول وينك يا رغد
تصنع المفاجاه و قال بابتسامه واااه عيشه بذات نفسها جيبالي فطوري اقترب منها ثم جبهتها و قال تسلم يدك
و الماكره كانت في موقف لا تحسد عليه و غريمتها تراقب كل نفس
اقترب
منها ثم ضمھا من كتفها بزراعه و قال ممثلا المزاح شايفه يا رغوده اني اكده جلبي ارتاح واضح مهتبجوش ضرار هتبجو اخوات و لايه
مع جسدها من هذا القرب خرج صوتها مرتعشا و هي تقول ايوه امال ايه
اما عائشه فقد ارضاها بتلك البسيطه و لكن غيرتها لم تسمح لها ان تبقي اكثر من ذلك قالت سريعا اسيبكم تاخدو راحتكم لو احتجت حاجه رن عليا يا عثمان و فقط غادرت سريعا مغلقه الباب خلفها بغل
بمجرد ان اغلق الباب دفعته سريعا ليبتعد عنها و قالت پغضب مش جولتلك اوعاك تلمسني
لم يهتم لڠضبها بل ظهر عليه و هو ينظر الي الفراش و يقول باينها كانت سهره صباحي و لايه
لم تجد ردا عليه
قررت الهروب من امامه لتتواري خلف باب المرحاض و هي تقول بصړاخ يا جليل الحيا
اما هو دون اراده منه خرجت منه ضحكات صاخبه جعلت قلبها ينبض بحنون و هي تقف مستنده علي الباب من الداخل
جلس ياكل بشهيه لم يشعر بها من قبل و هو يفكر ان ايامه القادمه ستكون اكثر صخبا
قال لحاله اني مخابرش انتي عيله صغيره هتخاف مالهوا و لا حيه هتتلون بمېت لون بس الاكيد اني مهنساش الي عملتيه في اخوي يا رغد
حضر اهلها كعادتهم محملين بالكثير من الهدايا و قد صعدت الخادمه كي تخبرهم
رد عليها من الداخل بخشونه عشر دجايج و نازل
نظر تجاه المرحاض التي ما زالت تحبس حالها داخله ثم زفر بحنق و قال اهلك تحت هتباتي عنديكي و لايه
ردت عليه بخجل تملك منها طب روح انت و اني هحصلك
عثمان بغيظ مهينفعش لازمن ننزل ويا بعض انتي مش لجل ما يطلعو يطمنو عليكي و لا نسيتي
جرحها بتلك الكلمات و كان زواجها بغيره وصمه عار يشعر بها و بحتقرها
ردت لحزن استشعره مخدتش امعاي خلجات و مهجدرش اطلع جدامك اكديه
عض شفته السفلي بغل ثم اتجه الي عبائتها التي وجدها ملقاه في احد الاركان مال بجسده و التقتها سريعا ثم اتجه اليها و قال افتحي خدي عبايتك يا ست الحسن و الجمال و اخلصي رايد اجلك كلمتين جبل ما ندلو لتحت
خرجت له بعد لحظات وقفت تنتظر حديثه دون ان تتفوه بحرف
نظر لها بتحذير ثم قال الي بيناتنا مفيش حدي بعرفه واصل سامعه
نظرت له بعدم فهم فاكمل محدش يعرف اننا مش طايجين بعضنا احنا جدام الناس عايشين عادي فاهمه و لا اوضح اكتر
احمرت وجنتها خجلا من مغزي حديثه و قالت فاهمه زين
نظر لها بقوه و قال و لا حتي خيتك الي تعرف عنيكي كل شي اني بحزرك لو حسيت انك جولتيلها حسابك وياي هيذيد و انتي الي هتشيلي الروبه مش حدي تاني
هزت راسها بتفهم ثم قالت حاضر مهاجولش اطمن
رد بغيظ هو اني جلجان عشان اطمن لو حدي لازمن يجلج هيكون انتي
بعد ان انتهت الذياره و التي لم يعطها فيها الفرصه يعلم تمام العلم انها ستقص لها كل ما حدث
قبل ان يصعد معها وجد امه تهتف باسمه اتجه لها و قال ايوه ياما
ربتت علي صدره بحنو و قالت اتجي ربنا يا ولدي
نظر لها بعدم فهم فابتسمت و اكملت انت خابر جصدي زين يا ولدي لو كان الطلاج حاجه شينه مكانش ربنا حلله و لا الي بتترمل ليها يد في عمر جوزها يا ولدي
ربنا بعتلك هديه حافظ عليها و متضيعهاش من يدك مفيش حدي وجتها هيندم غيرك يا ضنايا
كاد ان يرد عليها
الا انها منعته بكف يدها و هي تقول بحسم اني جولت الي عيندي عجلك في راسك تعرف خلاصك يا دكتور يا متعلم
و فقط تركته و غادرت تاركه اياه يغرق في بحر افكاره و بعد فتره قال بغل لو تعرفي يام الدكتور انها جاتله ولدك اااااخ ياما اني كاتم جهرت جلبي علي خوي سيبيني فحالي و فمراري الطافح لحد ما اجيب حجه منيها ياما
بالاعلي بعد ان راته يقف مع امه ذهبت سريعا كي تهاتف اختها قبل صعوده و اثناء ذلك كانت تراقب السلم من الاعلي حتي تراه و هو يصعد و بالفعل