يونس وحور بقلم دنيا صابر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_أي دا ورد وشموع وعشاء أنت مش هتبطلي تفاهه بقا.
تفاهه! هو لما أنا أحب أخلق جو رومانسي هادي بينا يبقى دي تفاهه يا يونس
_أنا مش فاضي لنقاشاتك الي مش بتخلص دي أنا داخل أنام.
وفعلا قال كلامه ودخل الأوضه وأنا متاكدة أنه هينام أنا مش عارفه أعمل أى أكتر من كدا كلامه بقا زي الړصاص مهما أحاول أخلق جو حلو بينا الأ أنه بيجي بكل برود ويعكنن عليا بأي كلمه والسلام دا حتى أبتسامه على تعبي مبيبتسمش هو ليه بقيت أنا الوحيده المهتمه بالعلاقه دى ليه بقيت أنا الطرف المتمسك والي بيعافر! هي مش الحياة الزوجيه مشاركه ليه رافض أننا نتشارك أتغير أوي عن أول الجواز.
أتتخضيت وبصيتله ولقيته وأقف عند باب البلكونه
_مش بعمل حاجه يا يونس بشرب فنجان قهوة أصل حاسه بشوية صداع أنت مش كنت بتقول أنك هتنام
_اه قلت بس مجاليش نوم
دخل البلكونه وقعد على الكرسي قصادي وهو بيبصلي بنظرات أول مرة أشوفها في عينه أتنهدت وبصيت بعيد حاسه أن في سور عمال يكبر بيني وبينه
لا بقا كدا كتير رفعت حاجبي بتعجب
_ليه أنت عارف من يوم جوازنا وأنا مستحيل أبات برا الشقه هو مش دا برضوا رايك ولا أي
_حاسس أننا محتاجين فترة نبعد عن بعض و....
قاطعته
_نبعد! يونس أنا قلتلك من أول جوزنا أن عمرى ما هبات برا الشقه الا لو ولادة أو... اتطلقنا
_يونس أنت فيك أي مالك متغير صارحنى هو في واحدة تانيه دخلت قلبك زهقت مني طيب
بصلي كتير والصمت بينا طول وقلب دقاته كل شوية تزيد خوف وړعب وقلق خاېفه من أجابته ومړعوبه من سكوته سالته تاني
_ساكت ليه أتكلم
_واحدة تانيه اي كل الموضوع أني جالي عرض شغل والمواعيد هتختلف ومش هرجع البيت الا متاخر فعشان كدا قلت تروحي لمامتك عشان عارف أنك پتخافي تنامي لوحدك.
نزل راسه وبص على أيديه الي بدا يفركها ببعض وهو متاكد أني مركزه الوقتي على حركات جسمه وستنيه