يونس وحور بقلم دنيا صابر
اجابته بفارغ الصبر.
_أنت عارفه أن بمر بفترة ضغط شغل ومش مركز وأنت...
_هه كنت متاكده أنك هتحط كل حاجه على الشغل نفس الحجه كل مرة شغل.. شغل مبقاش في حياتك الا الشغل وبس سنتين متجوزين وأنت أتغيرت نهائي حاسه أن بقيت عايشه لوحدي مهما صبرت وحاولت أبررلك غيابك ووجودك الي بقا زي عدم وجودك وكلها محصله بعضها أنت حتي وصلت لأنك ممكن تقعد يومين تلاته في الشغل ومش بتاخد بالك بعد ما بترجع أنك بتقابلني بكلام زي السم لا والوقتي بتقولي أصلك عارف أني مبحبش انام لوحدي!! يونس أنت غايب عن البيت بقالك يومين!
_وأنت بقيت بايع الموضوع أوي
_قصدك أي
_قصدي أن الي بياعني أنا أشتريني.
_يعني!
_يعني أنا راحه عند ماما يا يونس.
_هتباتي كام يوم عشان أبقي أجي أخدك
_ لا أنا قلتلك في أول الجواز أنا مش هبات عند ماما الا وأنا هطلق.
_أنت أتجننتي مين جاب سيرة الطلاق الوقتي
_أي البرود الي أنت فيه دا!
_حور أحترمي نفسك
سيبته ودخلت الاوضه ألم هدومي وأنا بتنفض من كمية القهر الي حاسه بيها زعلانه على الي وصلناله وزعلانه على البرود الي بقا بينا زعلانه على حب كنت طايرة بيه في سابع سما والوقتي وقعت على الأرض وأتكسرت.
_أعقلي ياحور
بصتله وهو واقف على باب الاوضه وأتكلمت وأنا مټعصبه من بروده اللامتناهي.
_ أنت عارف ومتاكد أن عاقله والي بعمله دا هو العقل صبرت وصبرت كتير أوي يا يونس وأنت زي ما أنت محيت وجودي لدرجه أنك مبقيتش قادر تتكلم معايا بطريقه كويسه والمفروض أستحمل عشان أبقي عاقله!
مسكت الشنطه بعد ما قفلتها وأتحركت من جمبك خارجه من الاوضه بس صوتك خضني مهزوز ...
_في حاجه عايزك تشوفيها قبل ما تمشي.
_حاجة أي
مديت أيدك بالورق وأنا مسكتهم پخوف وقلق مهما كنت عملت أنا برضوا بحبك وأي تعب ولو بسيط هيهزني ويقلقني فتحت الورق وأنا مش فاهمه أي حاجه ... ورقه ورا التانيه بدات الصورة توضح تحايلك بتدل على أن في عندك مشكله عقم!!! بصيتلك پصدمه لقيت عينك فيها نظرة أول مره من يوم ما حبيتك أشوفها نظرة ۏجع .. حسرة وألم خوف.