عشق علي حد السيف الحلقة الاولى للكاتبة زينب مصطفى
تتنهد
انا مستحملاه عشانك انتي.. انتي اخته وكل مابيتكلم بيقول اختي وانا حر فيها ويهددني بيكي ..
وانا عارفه ومتأكده انك مش هتقدري عليه لوحدك
هيستفرد بيكي ويبيعك لاول واحد يرميله قرشين
عرفتي انا متحملاه ليه..
وبطلي كلام عليه زمانه راجع ولو سمع كلامك هيدور فينا الضړب ذي كل مره
المره الي فاتت كان هيكسر دراعي لولا اني قدرت اهرب منه خلينا نبعد عن شره احسن
طب يلا بينا انا جهزت خلاص
أغلقت زهره
باب الشقه خلفها وهي تقول بمرح
طبعا يلا بينا... مستعجله عاوزه تلحقي تشوفي الامور ابو عربيه مرسيدس
سالي بمرح
اسكتي يا اختي عنده حتت عربيه تهبل لما بشوفها قلبي بيرفرف
عقدت زهره حاجبيها بدهشه
انتي بتحبيه والا بتحبي عربيته
وبعدين واحد وسيم وغني ومن عيله ذي مابتقولي ايه الي هيخليه يسيب كل البنات الي حواليه ويبصلك
سالي بضيق وهي تشير لتاكسي
وميبوصليش ليه يعني ما أنا قدامك أهوه حلوه وذي القمر وأنا وراه لحد ما أوقعه فيا
لتضيف برجاء
زهره عشان خاطري بلاش كلامك الي بيحبطني ده خليني أحاول اخرج من الفقر والقرف الي عايشين فيه
اهم حاجه تاخدي بالك من نفسك الي ذي ده بيبصو للناس من فوق متخليهوش يضحك عليكي فهماني
اه...ووحياة ابوكي خفي من ركوب التكسيات شويه
سالي وهي تضحك وتصعد للتاكسي باستعجال
معلش يا كوكي عشان البرستيج ميبوظش
صعدت زهره بسرعه للاتوبيس الممتلئ على اخره وحشرت نفسها بين الركاب لتتوه في افكارها و عيناها تدمع وهي تدعي بحزن
فلاش باك
استيقظت زهره من النوم فجرا وهي تشعر بحاجتها الشديده لشرب الماء
لتتوجه للمطبخ المعتم وهي تفتح صنبور المياه وترفع الكوب على فمها بعطش لتتفاجأ بمن يحتضنها بشده من الخلف
زهره وهي تصرخ بړعب
حرامي الحقوني
اخرسي يابنت الكلب هتفضحينا
لتشعر بالړعب الشديد وهي تتعرف الى صوت امين ابن زوج والدتها الراحله
لتحاول التخلص بړعب من يده التي تضمها اليه من الخلف
لتثني يدها وترجعها بقوه للخلف وتصدم يدها بمعدته بشده
لتفلت من بين يديه وهو يتألم بشده
صفيه ..يا صفيه تعالي امين عاوزك
نظر امين لزهره بشهوه وهو يقول بتحدي
بقى بتصاحي صفيه عشان تنجدك من ايديا ..ماشي بس يكون في علمك إن الي انا عاوزه هيتم إن مكانش النهارده هيبقى بكره او بعده انا مش مستعجل هتروحي مني فين
زهره بتحدي وهي تحارب رعبها منه
نجوم السما اقرب ليك من انك تلمسني ويوم ماتحاول تعملها هيبقى اخر يوم في عمرك
امين بتهكم
ايه لسه مستنيه الجربوع الي اتجوزتيه من ورايا يرجعلك من تاني
زهره پعنف وهي تشعر انها على وشك غرس السکين في قلبه
اخرس متجبش سيرته على لسانك سيف عمره ماكان جربوع و انت عارف كويس ان انت السبب في كل الي حصل بينا
امين وهو يضحك بسخريه شديده
ايه كنت عاوزاني اوافق على جوازك من ابن السواق الي كان طمعان في فلوسك
امتلئت عين زهره بالدموع وهي تجيب بارتعاش
إنت فاكر الناس كلها ذيك طماعه وبتجري ورى الفلوس ..
سيف عمره ماطمع في فلوسي وانت عارف
كده كويس ..سيف كان بيحبني وانا كمان...
ليقاطعها امين پقسوه
انتي كمان كنتي بتحبيه واتجوزتيه في السر من غير موافقتي وكانت النتيجه ايه
سافر وسابك متعلقه ذي البيت الوقف
لا منه