بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بين يدي صعيدي
الحادي عشر
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشيا عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شاردا تماما حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مرددا
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
شعر ظافر وكأن احدا يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق ڼار عال ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعا الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك الملقاه علي الارض نظر پصدمه لتلك الډماء المتدفقه منها
اردفت جوهره پبكاء
حور بدموع اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعا واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعا الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه
احدي الحراس امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن
حكمت
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعا ويتجه بها للداخل
صړخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر پغضب
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتا باكي هتبقي زينه