قصه جديدة
بان الباب محكم ولا تجيب عليها
فذهبت الام اسماء الي غرفتها ظلت تطرق
وتنادي عليها ولكنها لم تجيب
قلقت اسماء فقالت للخادمة
روحي نادي لحد من الحرس ييجي كسر الباب
وبالفعل أتوا وكسروا الباب لتجدها ملقاه علي الأرض
اسماء بعدم استيعاب وحاله من الصدمه
بنتييييي حد يطلب اسعاف بسرعه
وتم نقل ليلي الي المشفي
وحاول مراد الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق ولكن لت يستطع ان يتحمل اكثر فارتدي ملابسه وتوجه الي الفيلا
محدش هنا يامراد بيه
مراد
راحوا فين
البواب
الست ليلي تعبانه واتنقلت المستشفي
شعر بانه قلبه كاد ان يقف من اثر الكلمه مراد
مستشفي اي
ركب سيارته وهو في الطريق ظل يضرب بيده في السياره حقا انه السبب فيما حدث لها
استغفروا الله
وحينما وصلت دلفت اليه العياده
اردف الطبيب قائلا
ماشاء الله حملك منتظم وكويس
ايلان
لو سمحت انا عاوز اجهض الطفل دا
الطبيب
ايوه بس دا هيكون خطړ في الوقت الحالي
ايلان
من فضلك انا هدفع اللي انت عاوزه بس تعملي العمليه
الطبيب
من حقي اعرف الأسباب هل انتي مش متجوزه
ايلان
لا يادكتور انا متجوزه والله متجوزه بس مش عاوزه الطفل دا
الطبيب
يبقي لازم رأي الزوج غير كده مش هقدر اعملك العمليه
دي الروشته بتاعتك هستناكي في الإعادة
خرجت ايلان من عنده ولا تعرف كيف ستتصرف ليس أمامها سوا الا ان تجهض نفسها بحالها او تذهب الي طبيب اخر
صلوا علي النبي
في المشفي
طل مراد واقفا مع سليم ووالدته لكي يطمئنوا علي ليلي
لاحظ سليم قلقه الزائد قائلا
ماتخافش يامراد انا عارف انك خاېف عليها بس انا هتجنن ليه ليلي عملت كده لازم تقول لنا
اذكروا الله
في منزل ايلان
كانت أعراض الحمل بدأت تظهر عليها بشكل واضح
في حين انها كانت تعد الطعام لها ولزوجها واثناء شمها لرائحته أسرعت الي الحمام تستفرغ مافي بطنها
الي ان غسلت وجهها وتحاول ان تظهر طبيعي
وخرجت لكي تحضر الطعام وقامت بإحضاره ووضعه علي مائدة الطعام
وجاء زوجها وجلس ليتناول معها الطعام
هشام
ايلان انا عايزك تتغذي شويه انتي مش شايفه وشك
ايلان
ان شاء الله
أخذ قطعه من اللحم واعطاها إياها في فمها
ولكنها لم تستطع وقامت تركض متوجهه الي الحمام
انتظرها هشام في الخارج
وعندما خرجت تسندت علي الحائط قائلة
اااه الحقني ياهشام
ووقعت مغشي عليها
كان هشام علي أعصابه خوفا عليها ان يفقدها
الطبيب
ماتقلقش اوي كده هي كويسه
هشام
طب اي سبب اللي حصلها دا
الطبيب
شئ طبيعي لكل اللي زيها لانها حامل
الفصل السابع
بعدما اردف الطبيب بانها حامل
اصبح هشام في حالة ذهول الي ان أعطاه الطبيب الروشته ولكنه كان مذهولا حتي انه لم يجيب باي كلمة ولا يأخذ اي شئ
وضعت ايلان يدها علي فمها والدموع تنهمر من عينيها
فشك الطبيب بان الأمر غير طبيعي الي ان ذهب مع عثمان وبقي هشام مع ايلان بمفردهم في الغرفه
ايلان تحاول ان تفهمه كل شئ
هشام والله والله انا ماليا دعوه بالموضوع دا والله العظيم ڠصب عني
بل ظل يضرب بها بلا رحمة وسقط من علي الكرسي
لم تستطع تلك الفتاه البريئة ان تدافع عن نفسها بل كل ماكانت تقوله
ارجوك اسمعني
دموعها تنهمر علي خديها الي ان ضربها هشام في بطنها فصړخت صړخة واحده وبعدها فقدت الوعي تماما
ظل هشام يبكي بمراره الي ان ادرك ماهو فيه
وحملها رأسها بين
يديه يحاول ان يفيقها ولكنها لم
تستيقظ
صړخ هشام بعثمان لكي ياتي علي الفور وبالفعل اتي وطلب الاسعاف وتم نقلها الي المشفي
كان هشام يشعر بان احد ضربه بخنجر في
قلبه حقا انه قټل حيا
انتظر خروج الطبيب الي ان هتف الطبيب قائلا
الحمدلله البيبي بخير هي بس هتفضل هنا النهارده وبكره بإذن الله هكتبها خروج
صلوا علي النبي
كانت ليلي مازالت في المشفي ودلف الجميع الي غرفتها لكي
يطمئنوا عليها ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة ظلت صامته
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله
مالك ياحبيبتي اي اللي حصلك بس
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا
ليلي انا سليم ياحبيبتي اخوكي مالك ليه عملتي كده في نفسك
كان مراد ينتظر بالخارج لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها
بالداخل أردفت ليلي قائله
انا كويسه عايزه انام شويه
سليم
طب مراد عاوز يطمن عليكي
كادت ليلي ان ترفض وتتعصب ولكن هذا يجعلهم يشكوا بيها
الي ان أردفت قائله
ماشي
خرج سليم واسماء بينما دلف مراد اليها حينما نظر لها شعر بان قلبه ينكسر
عندما رأي المحاليل في يديها
جلس أمامها وعندما وضع يديه سحبت يديها علي الفور حتي انها لم تنظر اليه
مراد بندم
انا اسف ياليلي اسف ياحبيبتي انا معرفش ازاي دا حصل بس صدقيني انا هخرج دلوقتي اطلبك من اهلك ونجوز في اسرع وقت
مش هتجوزك انا بكرهك يامراد بكرهك
الي ان شاورت بيديها نحو الباب قائله بشده
اطلع بره بره من حياتي كلها
كاد مراد ان يهدئها ولكنها في حاله لا تسمع بالحديث
وبالفعل توجه بالخارج لكي يتركها تهدأ
الي ان وجه حديثه الي سليم قائلا
سليم انا طالب أيد ليلي
اذكروا الله
بعد مرور عدة أيام
كانت ايلان تجلس في غرفتها ملامحها تغيرت بدرجه كبيره حتي ان هشام لا يتحدث معها وهذا جعل نفسيتها
للاسوأ
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها فاعتدلت في جلستها
هشام
انا مش جاي عشانك انا خلاص تحرمي عليا لكن قبل مااطلقك لازم اعرف مين الكلب اللي عمل كده عشان تجوزيه
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه استوقفها قائلا
مش عاوز اسمع صوتك انتي تيجي معايا دلوقتي تعرفيني مكانه فين وإلا ورحمة أمي ھقتلك فاهمه
ايلان
انا مش هضغط عليك تخليني علي ذمتك كل اللي عاوزاك تعرفه ان عمري ماخونتك ياهشام والله العظيم
هشام پبكاء
حقوقك كلها هتاخديها قومي اجهزي يالا
بعدما أعدت ايلان نفسها لكي ترضي رغبة هشام
وحينما وصلت الي منزله اخبره البواب بانه مسافر خارج مصر
وحدوا الله
مر اكثر من شهر
وكان سليم يتصل بايلان ولكنها لم تجيب عليه حتي انها اغلقت هاتفها تعيش أسوأ أيام حياتها وكذلك هشام
كان سليم جالسا في منزله الخاص به وسمع صوت طرقات الباب ليقوم وهو شاربا الخمر يفتح الباب ويراها نانسي
سليم بلا وعي
نانسي حبيبتي
دلفت نانسي وأغلقت الباب ورائها وهي تحاول تسنده
نانسي
اي ياسليم انت شارب ولا اي
أومأ سليم رأسها قائلا
اه كويس انك جيتي كنت محتاجلك اوي
دلفوا الاثنين الي غرفة النوم
في حين كانت نانسي سعيده بانه يريدها
وحدوا الله
في الليل
كانت ايلان تشعر بالألم حتي انها صړخت فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها قائلا
انتي كويسه
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب
الحمدلله
هشام
الحمدلله
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده فسحبها هشام سريعا قائلا
تصبحي علي خير
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله
استغفروا الله
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها
ولكنها مازالت تشعر بدوران فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ولا يكون ماتوقعته انفاسها تعلو وتهبط تحرك أصابعها وارجلها بقلق
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله
مبروك إيجابي
ليلي پصدمة
انتي بتقولي اي انتي متأكده
الممرضه
دا نتيجة تحليلك انتي حامل
سقطت الورقة من يديها وجلست ليلي علي الكرسي واضعه يدها علي رأسها يالله كيف ستتصرف
الي ان فكرت سريعا وقبل ان تذهب الفيلا حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات
صلوا
علي النبي
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور
سليم
في اي يابني
مراد
تعالي بس معايا
توجه الاثنين وركبوا السياره في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها متوجهه الي هذا المكان
وحينما وصلت ليلي كانت تنظر حولها خائفه فيبدو انه مكان قبيح ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي فجلست بجانبها بعدما دفعت فلوس العمليه
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله
انتي خاېفه
أومأت ايلان رأسها قائلة
انا مش خاېفه انا عاوز اموت وارتاح
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها
بل اخذت تربط علي كتفيها
قائله
ربنا معاكي
حقا قلقت ليلي
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات
وحينما فتح الباب كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ولكنها تمالكت وجلست علي السرير
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه
الطبيب
لو سمحتي اتفضلي بره
ايلان
لا خليها معايا هزودلك الفلوس
الطبيب
اذا كان كده ماشي
بعدما اعطي الحقنه لايلان
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد
فاتت اعين سليم في اعين ايلان وبعدها غابت ايلان عن الوعي تماما
الفصل الثامن
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه لم يهتم سليم لامر شقيقته بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما
سليم بذهول
ايلان !!
اسرع نحوها وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا
انت عملت فيها اي
حملها سليم بين يديه وخرج بها علي الفور بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم
أما عن مراد فذهل بوجود ليلي وقام بجذبها من يدها قائلا
بتعملي اي هنا
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ولكن
استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج حتي انه لم ينتبه لها
سحب مراد ليلي من يدها قائلا
تعالي
ليلي پخوف
مراد
صاح بها مراد قائلا
اخرسي
أركبها معه السياره وتحدث الي سليم قائلا
سليم انت رايح فين
سليم
بعدين هقولك
بعدما وضع سليم ايلان في السياره وتوجه بها
الي منزله كان ينظر الي وجهها الشاحب
علي الجانب الاخر
وضع مراد ليلي في السياره بالقوه واغلق الباب جيدا
وضعت ليلي أظافرها في فمها انفاسها تعلو وتهبط قلبها يكاد يقف من الخۏف حتي ان مراد في حاله غاضبه جدا
وحدوا الله
لم يتحمل اكثر بل طلب طبيب وجاء علي الفور
وحينما فحصها الطبيب اردف قائلا
ازاي تسيبوها لحد ماتوصل للحاله دي ياسليم بيه
سليم
هي مالها حالة اي
الطبيب
ياسليم بيه دي حامل في الشهر الرابع
سليم بذهول
حامل
الطبيب
حضرتك ماتعرفش دا حتي باين عليها
أوصل سليم الطبيب الي باب المنزل بل وعاد الي ايلان مره اخري
وضع رأسه علي بطنها وأغمض عينيه
استغفروا الله
الي ان دلف الي منزله
جن جنونه حقا ملامحه غاضبه منها
قائلا بهدوء يحاول ان يتمالك أعصابه
كنتي بتعملي اي هناك
الي ان صاح بها مراد قائلا
ماتنطقي
ليلي پبكاء
والله ماكان قصدي انا انا
جز مراد علي اسنانه قائلا
انطقي ياليلي انطقي بدل مااطلع روحك في ايدي
ليلي
انا كنت كنت هسقط نفسي
مراد بعدم استيعاب
صمتت ليلي لثواني
الي ان صاح بها مره اخري فأومأت ليلي رأسها بالإيجاب
امسك يديها قائلا
لم تكف ليلي عن البكاء بل أردفت قائلة
مراد بحب
تقابلت عينيها في عينيه الحزينتين الي ان وضعت يدها علي وجهه قائلة
انا اسفه اسفه يامراد انا بحبك معرفش كنت هعمل كده ازاي
ازال مراد دموعها قائلا وهو يطمئنها
ليلي لازم نتجوز بسرعه ماتخافيش ياحبيبتي
هروح احدد معاد الفرح النهارده
اطميئنت ليلي وهي في
اذكروا الله
في منزل هشام
طل يتصل بها ولكن هاتفها مغلق
جن جنونه بل نادي علي عثمان لكي يذهب الي المستشفي لعلها هناك
وبالفعل اعد نفسه وتوجه الي المستشفي وهناك اخبروه بانها لم
تأتي اليوم
هشام وهو يضرب في الكرسي
هتكون راحت فين
استغفروا الله
في منزل سليم
بدأت ايلان في استعادة وعيها وحينما فتحت اخذت تتوجع تشعر بصداع الي ان نظرت ووجدته أمامها
ايلان پصدمه
انت !!
نهض سليم من مجلسه متجها نحوها قائلا بسعاده
اي ياحبيبي انتي كويسه
ابتلعت ايلان ريقها قائله
انا جيت هنا ازاي انت
وضع سليم يده علي فمها قائلا
ماتكلميش انتي تعبانه
أعطاها كوب المياه وبعدما ارتوت
وضعت يدها علي بطنها
وقع نظر سليم علي ماتفعله قائلا
البيبي بخير ياحبيبي ابننا بخير
ايلان
انا عاوزه امشي
سليم
فتح الباب لها لكي تذهب واثناء خروجها نظرت اليه بحزن والدموع لا تترك عينيها
بل كان صامدا لن
يتأثر
وحدوا الله
عادت ايلان الي منزلها ووجدت زوجها أمامها
ايلان
هشام انا اسفه ان اتاخرت انا كنت
وقبل ان تكمل حديثها استوقفها هشام قائلا
وضعت ايلان رأسها في الأرض
هشام پألم
ايلان
قرار اي
هشام
انتي طالق ياايلان
اغمضت عينيها لا تصدق ماحدث حقا بان فاض بها لم تعد تتحمل اكثر
الي ان أسرعت متوجهه الي غرفتها
وظل هشام يبكي بينه وبين نفسه قائلا
ڠصب عني ياحبيبتي مكنتش أتوقع ان ټخونيني يارتني ماشوفتك
وحدوا الله
اتفق مراد علي معاد الزواج الي ان وجد ليلي واقفه بجانب فأتي من وآرائها
ليلي
بسم الله الرحمن الرحيم خضتني يامراد
ضړبته ليلي
احترم نفسك
مراد بحب
اعمل اي بس
قائله وهي تبتسم
بل كان مراد ينظر في عينيها يبتسم الي ان اختفت الابتسامه سريعا قائلا
اسف ياحبيبتي ماتزعليش
قائلا
خلي بالك من نفسك ياليلي مش هعرف اشوفك غير يوم الفرح لما اخلص اللي ورايا
أومأت ليلي رأسها بابتسامه قائله
خلي بالك من نفسك وابقي كلمني وهانت كلها يومين وابقي عندك في بيتك
مراد
ان شاء الله تصبحي علي خير
اذكروا الله
بعد يومين
كانت ليلي تعد لحفل الزفاف وكان سعيده للغايه
في حين ان مراد في مأمورية أتت
علي غفله وكان لابد ان يذهب
حاولت ليلي ان تتصل به ولكن
هاتفه مغلق
ليلي
ماشي يامراد لما اشوفك بس
الميكب ارتيست
مش عايزه اي انفعال عشان الميكب
وضعت ليلي يدها علي قلبها قائله
انا ليه خاېفه افتحوا الشبابيك مش قادره اخد نفسي
بعد مرور ساعتين
كانت ليلي عروس مثل القمر
ودلف شقيقها الي الغرفه قائلا
ميروك يااحلي عروسه
ليلي
الله يبارك فيك مراد فين
سليم
هتصل بيه ثواني
اتصل به ووجد هاتفه مغلق الي ان جاء الي سليم اتصال فأجاب بعيد عن ليلي قائلا
اهلا ياسيادة اللواء
اللواء
مش عارف اقولك اي ياسليم بس شد حيلك
سليم
في مين يافندم
اللواء
مراد
وقع الهاتف من سليم ونظر الي شقيقته
الفصل التاسع م
أعاد سليم النظر الي شقيقته وسقط الهاتف من بين يديه
ليلي پخوف تحاول رفض تلك الأفكار السيئة
لا لا ياسليم أوعي تقول انه مراد حصله حاجه
وضع سليم رأسه في الأرض كاد ان يتوجه ولكن استوقفته ليلي قائله بصوت عال
انت مابتردش عليا رد عليا
يحاول سليم تهدئتها ولكنها في حاله سيئة
سليم
مراد توقي ياليلي
ازدادت انفاسها تعلو وتهبط قائله بحاله هيستريه وهي تضحك
اي ياسليم الهزار دا علي فكره بقي الهزار دا رخم أوي ولم ييجي مراد انا هقوله
أتت والدتها تنظر اليها قائله
ياحبيبتي يابنتي
ليلي
ماما سليم بيضحك عليا ياماما انا راحه بمراد راحه اهو
الي ان اخذت تركض مسرعه حتي وصلت ألي حديقة الفيلا وهناك منعوها الحرس من الخروج بإذن سليم
صړخت ليلي قائله
أوعوا سبوني مرااااااد
حتي انها سقطت مغشي عليها وتم وضعها في غرفتها حتي اتي طبيب وافاقها بل لم بحكي لهم عن الحمل
وحدوا الله
بعد مرور عدة أيام
كان سليم حزين للغايه علي فقدان زميله مراد حتي انه لم يذهب الي عمله وكانت ليلي لم تخرج
من غرفتها بل تكتفي بالبكاء
دلفت والدة سليم الي غرفته قائله
عامل اب ياحبيبي
سليم
الحمدلله
اسماء
حبيبي لازم تفوق بشغلك وحياتك كفايه اللي عاملاه ليلي في نفسها مش هتبقوا إنتوا الاتنين
بمجرد ان تحدثت والدته
هكذا جاءت ايلان علي