لن أكون مثله
بالمعنى الحرفي تحت محاولات كتير من محمد أنه يعد معايا نتكلم شوية بس أنا كنت برفض.
أنا من حقي أرفض ما ياما كتير حاولت اعد معاه شوية وأعرف سبب المعاملة الجافة بتاعته معايا وهو على طول كان بيتهرب مني ويتجاهلني ليه دلوقتي لما أنا عملت زيه بقيت غلطانة! ليه هو مكنش بيشوف نفسه من الأول ويعرف أنه غلطان!
قررت انهاردة اني أخرج من البيت شوية علشان كفايا عليا حزن لحد كدا أنا مش هفضل طول عمري حزينة مش هفضل طول عمري مخذولة أنا من حقي أفرح.
كنت ماسكة في ايدي رواية الجزار وأنا بقرأها بتركيز شديد للكاتب حسن الجندي من ضمن الكتاب المفضلين عندي.
كنت لسه هقلب الصفحة بس إيد حد وقفني بصيت للي عمل كدا بإنزعاج شديد وتفجأت لما لقيته خطيبي السابق بصيت عليه بضيق وقولت وأنا برجع أبص في الكتاب
بص عليا بحزن وقال برجاء
فرصة أنا عايز فرصة واحدة بس منك يا تقى.
مبصتش عليه وقولت ببرود وأنا بقلب الصفحة علشان أتجاهله على قد ما أقد
وأنت متدنيش الفرصة دي ليه!
بص عليا بندم وقال وهو بيحاول يخليني أبصله
خليكي أحسن مني يا تقى واسمعيني.
اتنهدت بقلة حيلة وقولت بعد ما بصيت ليه أخيرا
ابتسم بأمل وقال بعد ما اعد قدامي
أنا هحكيلك كل حاجة حصلت.
بصيت عليه بتركيز وهو اتنهد بتعب وقال
من تلت سنين كنت بحب رحمة بنت خالتي أوي كنت بعملها كل حاجة من كتر حبي ليها كانت بتستغلني وأنا مكنتش باخد بالي.
كنت كل شوية بلاقيها منزلة بوست على الفيس بوك انها نفسها في حاجة معينة وأنا زي الأهبل كنت على طول بروح اجبها ليها وأقدمهالها هدية كانت بتبقى مبسوطة أوي بالحاجة اللي جبتهالها وأنا كنت ببقى مبسوط أوى وأنا شايف اللمعة في عيونها.
لحد ما في يوم قررت أخيرا اني اتقدملها بعد ما اشتغلت في وظيفة تانية مع وظيفتي الأساسية وقدرت اني أكون نفسي بس الصدمة النفسية اللي حصلت ليا وهي رفضها
مكنتش مصدق نفسي أبدا ازاي دا حصل! معقولة رحمة حببتي تعمل فيا كدا!
ولما واجهتها قالتلي بكل بجاحة انها كانت بتلعب بيا علشان احققلها كل طلباتها من بعد اللي حصل دا وانا اكتأبت ودخلت في حالة نفسية صعبة جدا ومكنتش بروح شغلي.
لحد ما أمي فضلت ورايا وهي اللي خرجتني من الحالة اللي أنا فيها دي رجعت