جارتي وزوجي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وعماله تشد فيا ووانا من شكلها وكل مااجرى منها أقع تانى وتمسكنى
قمت على أذان الفجر بالظبط قمت وكلت حنين وصليت لعل وعسي إل بيحصلى دا يهدى شويه وطلعت تلفونى أشوف رسايل جاتنى ولا لأ
تراجعت على اخر لحظه وإفتكرت كلمه احمد وهو بيقولى إبعدى عنها بس أنا مش هيهدالى بال أما أعرف السبب انا هرن وخلاص
وهفهم حصل إيه من رده فعلها فضلت ارن أرن غير متاح قلت أكيد قفلاها وزمانها قمت نزلت عند حماتي وفضلنا نتكلم شويه وإتغدينا وقعدنا قدام التلفزيون حماتي بتقولى احمد عامل معاكى إيه
الشيخ قالها إن البنت مله من جن عاشق ودا مش بيطلع بسهوله وممكن يأذى اي حد يفكر يقربلها او يتجوزها بصيت لحماتي لقيتها منسجمه اووى للتلفزيون قمت ضاحكه وقلتلها إنتى بتصدقى فى الحاجات دى ولا إيه قالتلى اومال يا بنيتى الجن مذكور فى القران وحدانا فى البلد شوفت حالات من دى كتير
هو كمان إديقت وقلت هو دا إل هرن عليكى اول مااوصل دا معبرنيش من إمبارح إيه الملل دا اما ارن على إبتسام اهى تسلينى برضو هى كمان غير متاح انا قلقت عليها جداا وبعد تفكير كتير قررت إنى اسافر أشوف مالها وأرجع تانى
حنين إنتفضت فى إيدى اووى وفضلت أهديها مش عارفه ليه لمحت صوره خيال معدى وريحه مش كويسه فى الشقه مع إن هو يوم واحد إل سبتها فيه
دماغى هينفجر من الاسئله ومش لاقيه جوااب احسن حاجه أقوم من الحق إبتسام مشوفتهاش بكره بقا
نمت ولتانى مره بحلم بالکابوس المرادى الست مسكتنى ومعرفتش افلت منها قمت مخضوضه اووى ببص فى التلفون جنبى لقيت الساعه تسعه الصبح وفيه يجى خمسين مكالمه من احمد خبط إيدى على وشي وقلت يالهوى دا زمن أحمد هيهنى دلوقتى
داخله على الصالون فى هدوء تام وقعدت قفلت الباب وجيت وراها وقعدت بقولها مالك إنتى زعلانه منى تانى لقيتها عنيها ضلمت كدا وقالتلى من بين اسنانها كنتي فييين
إتخضيت من منظرها وقولتلها مالك عينك بتعمل كدا ليه لقتها بتضحك من غير نفس كدا وقالتلى
انا كويسه ردى على سؤالى قولتلها احمد ياستى قالى لازم اروح اشوف امي عشان كانت بعافيه شويه رحت يوم ورجعت بصتلى نظره بعين تصديق وقامت قيلالى هاتيلى حنين وحشتنى أووى قولتلها بس كدا حاضر هجبهالك وقمت جبت حنين وقعدت العبها بإيدى لغايه ماصحيت وعطتهالها بنتى قشعرت فى بدنها ساعه ماشافتها قامت إبتسام ضاحكه وقايلالى مش عارفه حاسه بنتك بتكرهنى ليه
ضحكت باعلى قوتى وقولتلها متهزريش دى بيبى لسه ومتعرفش حاجه لقيت صوت فونى بيرن قولتلها عن إذنك هشوف التلفون وراجعه قالتلى ماشي دخلت اوضه واخدت الفون بتاعى لقيته
احمد قفلت الباب على نفسي عشان لما يزعق إبتسام متسمعش ولسه بفتح التلفون لقيته بيزعق وبيقولى ليلااااه إيه إل وداكى الشقه
إنتى ناويه على طلاقك قولتله يااحمد مش برتاح الا فى شقتى قالى مرنتيش عليا ليه قولتله رنيت عليك كتير وكنت غير متاح قالى طب إخرجى برااا الشقه حالا إنتى وحنين انا جاي اخدكم حالا واوعك تروحى لإبتسام صحبتك بتلقائيه قولتله دى عندى برا فى الصالون
صرررخ بأعلى قوته وقالى بنتى فييين صحبتك مله من جن وقټلت أمها وابوها وخطيبها وبتحاول تاذينا إنتى ليه مبتفهميش انا الخبر نزل عليا زي الصاعقه وقولتله لا لا اكيد إنت بتهزر قالى وهو بيعيط اول مره اشوف جوزى كدا قالى لو بنتى اټقتلت إنتى المسؤله فتحت الباب ورميت الفون من إيدى وجريت على الصالون