الثلاثاء 07 يناير 2025

غرام واڼتقام

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مين دى يبابا انت جبتلنا نونه جديده
قال ابراهيم دى هتكون اختكو من النهارده
قال عدى عندها كام سنه دى شكلها صغير اوى
قالت جنى عنيها جميله.. ماما انا ليه عينى مش ملونه زيها
قالت ميرفت پغضب انت متجوز عليا يا ابراهيم وكمان جايبلي بنتك اربيها
قال ابراهيم مش قدام العيال ياميرفت انا هفهمك كل حاجه
تفهمنى ايه انا مش قعدالك فيها

مشيت ساب ابراهيم الطفله وجرى وراها
كانت بتبص حواليها پخوف قرب منها عدى وقال
انا اخوكى الكبير ودى جنى اختى
قالت جنى هى مبتتكلمش ليه
مش عارف ممكن تكون خرسه
رجع البيت شاب يبلغ من العمر ١ سنه كان طويل وكتفه عريضه
قال عدى يوسف بص اختنا الجديده
اخت مين!
قالت جنىاختنا احنا.. هلاقى بنت العب معاها
بص يوسف لطفله إلى كانت خاېفه ومتعرفش هى فين ومين دول
كان وشها متسخ كانت بشرتها سمراء قليلا وعينها خضرا
قال يوسفاسمك ايه
مخدتش عليه
خرج منديل ومسح وشها بقرف قال
اى الۏساخه دى كنتى ف مكب زباله
البنت عيطت فجأه بسبب ايده القويه سبها وقال
انا عملتلك حاجه
كانت بټعيط ومش راضيه تسكت سابها وقال
انا كان مالى طيب معلش
قال عدى بص خليتها تزعل
قال بوسف وهو بيطبطب عليها خلاص متعيطيش
سمع صوت خناق ابوه وامه من جوه قام يشوف ف ايه
فى الاوضه قال ابراهيم اسمعيني الاول
مش عايزه اسمعك طلقنى
مش بنتى والله
انا لسه قايل يعتبروها اختهم وجبتها بايدك لهنا.. نهارك ابيض البنت دى بنت حرام
قال ابراهيم پغضب ميرفت اسكتى بقا مش بنتى عشان لقتها فى الشارع
وانت بتجبلنا ولاد الشوارع ليه انت تعرفها ممكن تكون حراميه
حرام عليكى دى طفله امها لسا متوفيه
كمان عارف امها يخاين فعلا كان لازم اسمع كلام أهلى ومتجوزكش وانك هتنسي كل إلى عملته عشانك
سكت وهو شايفها بتفكره بماضيه قال بجديه
مفيش خروج لحد ما تعرفى الحكايه لو انتى مش عايزه تخربى بيتك ياميرفت
خرج وسابها قابل يوسف فى وشه قال
بالا فى اى
عقل امك
مشي وسابه دخل شاف امه فى غيظها قالت
شايف ابوك جابلنا بنت من الشارع
عشان كده متوسخه وبابا من امتى بيعمل اعنال خيريه كده
انت بتتريق
انا مش فاضي لحوارتكو حلوها بنفسكو
راح اوضته بس فجأه اتصل بيه صحابو
انت فين يابنى
اى الدوشه دى
الحفله خړاب تعالى بسرعه فايتك كتير
خمس دقايق واجى
خرج لقى ابوه بيشيل الصغيره ابتسم بسخريه قال
هى بنتك بجد ولا اى
اعتبرها بنتى
يبقى ماما معاها حق
مشي وسابهم خرجت ميرفت قالت
ماشي هسمعك ممكن تقولى مين دى
معرفش
متعرفش ازاى
مامتها اټوفت فى المستشفى بسبب حاډثه وسلمتهالى امانه
وانت مالك متحطها فى دار أيتام او جامع ثم انت كنت معاها ازاى وهى بتوصيك انت تعرفها
اه
ازاى انطق يابراهيم
انا الى قت لتها
وصل عند صحابو وكانو عامين حافله ومعاهم بنات صحابهم كانو لابسين ضيق
قرب عليه صاحبه وليد قال
نيره بتسأل عليك ادخل
قعد معاهم وكانت فى بنت بتبصله كتير كانو بيشربو خمره وريحة السجاير ماليه المكان
قربت منه قالت
كويس انك جيت
عشانك
انا إلى خبطتها بالعربيه
انت! امتى الكلام ده
من يومين وانا راجع من الشغل
مكنش فى حد كان ممكن يهرب ويسبها بس صعبت عليه خصوصا أن حالتها كانت مزريه
اى إلى حصلها
معرفش أنا اسعفتها هى كويسه
حالتها صعبه جدا هتفضل عندنا
تكاليف المستشفى عليا
حضرتك جوزها
انا لا ا..
قريبها
هو ف حاجه
هى عايزه تكلمك
تكلمنى انا!
دخل وهو مستغرب كانت مستلقيه لما شافته شاورلته يقرب وسألته قناع للتنفس قالت
غ..غرام
ايه
بنتى غراام
مالها
كانت بتحاول تتكلم بصعوبه خاف ټموت قال
استريحى ونتكلم بعدين
شاف دموعها بتنزل ربت على أيدها قال
هتعيشي وبنتك هتكون معاكى
اتخنقت حطلها القناع فورا وخرج وهو حاسس بالذنب
لو الست دى حصلها حاجه ذنبها وذنب بنتها فى رقبتى
تانى يوم جه تلفون من المستشفى أنها ماټت وتركتله ظرف كان حسابها البنكى
إلى وصله لمعلوماتها الشخصيه وقرر يدور ع بنتها إلى وصته عليها
لحد ما عرف انها سايباهم عند البواب واول ما وصل وسأل عنها
انت تعرف الست دى يا أبيه
اه
طب وصلنى ليها بدل ما سايبه بنتها عندنا وانا كفايه عليا عيالى
اټوفت
ينهار اسوح ماټت والبنت دى هعمل فيها ايه
انا جاى أخدها
هتاخدها بجد انت ابوها
لا
امال
هاتها وخلاص
مينفعش دى امانه أنا اه مش مكفيانى عيشيتها بس..
اظاله فلوس إلى غيرت نظرته قالاتفضل يابيه نورت
دخل معاه وشاف بنت صغيره قاعده لوحدها
بت تعالى هنا البيه هياخدك معاه
قرب منها وكانت بتبصله نظرات طفوليه
قال البواب انت عايزها ليه يابيه تكونش قريبها
اسكت
حطها فى العربيه قال هنروح بيت جديد
مرديتش عليه استغرب من سكوتها
ماما
الكلمه الوحيده إلى قالتها بعينها البريئه زعل عشانها فأين إبيها.. أنها يتيمه.. تيتمت بسببه
مردش عليها وركب ومشي
بصتله ميرفت وأنه حاسس بالذنب قالت
وهى هتعيش معانا قد ايه
العمر كله ياميرفت.. بقيت بنتى اعتبريها واحده من العيله من هنا ورايح
صعبت عليا أنا كمان بس احنا عندنا ولادنا محناش محتاجين
وخير ربنا موجود يعيشها معانا الموضوع مفهوش نقاش البنت يتيمه فاهمه يعنى ايه
تمام خلاص انا اسفه
قربت منه وحضنته قالت حقك عليا ظلمتك قولت أن خاېن بس الغيره حړقت قلبى
كان نفسي تسمعينى الاول بس انا مش زعلان منك
ابتسمت له قالت هروح احضر الاكل
خرجت وقالت الخدامه تحضر الأكل شافت ولادها قاعدين مع غرام راحتلهم قالت
روحو اغسلو ايدكو عشان تاكلو يلا
قالت جنىاى ده يماما اللبس ده بتاعى
قال ابراهيم معلش هجبلك غيرو لحد ما غرام يجيلها لبس جديد
غرام الله اسمها جميل اوى يبابا
قالت ميرفتانتى اسمك كمان
بجد يمامى
قالت ميرفتامال فين يوسف
قال عدى خرج
معلش ياحبيبى لسا شاب بكره يكبر
فى الليل رجع يوسف وهو سکړان وبيمشى بالعافيه وخاېف حد يشوفو
حمدالله ع السلامه
شاف أبوه قاعد وكأنه مستنيه
لا بدرى
كنت مستنينى ولا ايه يبابا
قال يوسف ده صحابى أنا مشربتش
طب أسند طولك الاول
كان هيضربه خرجت ميرفت بسرعه قالت خلاص يا ابراهيم معلش ونبى
كان يوسف مضايق وبيبص لابوه إلى كأن هيمد ايده عليه
قالت ميرفتخش جوه يايوسف
قال إبراهيم پغضب متخرجش من اوضتك طول منتا كده بلاش اخواتك يستعرو منك
قال يوسف پغضب أنا ا
قالت ميرفتيلا
بص لوالدته ومشي ورزع الباب جامد
سمع صوت عياط فجأه اتخض لما شاف غرام اټفزعت منه
انتى.. بتعملى اى ف اوضتى
كانت بټعيط وخاېفه منه اضايق وندا على امه إلى جت قالت
ف اى
إلى بيحصل هنا
هو اى حد ترموه ف اوضتى
شالتها وهى بتربت عليها قالت
فزعتها من شكلك.. اهو هخدها
شافها يوسف وهى بټعيط ودموعها مغرقه وشها بعد ما خرجت قفل الباب ونام دون حتى أن يبدل ملابسه
فى اليوم التانى على الفطور كانو بياكلو والخدم بياكلو غرام لأنها كانت صغيره
قالت جنى مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام
قالت ميرفتشويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو
قال يوسف غرام مين
قالت جنى اختنا اهيه
عرف اسمها قالهى لسا ممشيتش
قال ميرفت بضيقولا هتمشى
مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء
قالت يوسف بضيق كنا ناقصين وش... سكتوها
قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما
تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش
مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل
قال ابراهيم ممكن تكون عيانه اطلبلها الدكتور
قالت ميرفت سكتت اهيه الحمدلله
هى خاېفه بس لسا متعرفناش
راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت
البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها
باين كده مقطوعه من شجره
هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك
استغرب وقال ٧الف ليه
بس.. مش هيكفوها
انتى فكرانى هصرف عليها منهم
امال هتعمل ايه
الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم
نعم وهى هتعيش معانا كده اكل وشرب
الاكل والشرب دول ميكفوش احتياجها لامها إلى ما تت بسببى ده دين بسدده
دى كانت حاډثه أنها متعمدتش تخبط ها
والحاډثه كلفت حياتها
ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها اوى من اول يوم
اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك
مشي وسابها اضايقت منه وشافت يوسف خارج هو كمان قالت
رايح فين
المدرسع عايزه حاجه
خد اخواتك ع المدرسه معاك
خلى السواق يوصلهم
خليته يشتريلى طلبات المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه
تافف وذهب وصل اخواته شاف صحابه واقفين مستنينه سلم عليهم
قال وليدجاى انهارده
قال يوسففين كده
السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم
ضحكو لكن فى واحد عدى خبط بى وليد كان شاب قمحاوى شعره بنى وسيم بصله بلامبالاه شاف يوسف الى تبادلو النظرات
قال وليد مش هتعتذر يحازم ولا ايه
معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه
اضايق وليد قال يابن ال....
كان هيروح يتخانق معاه مسكه يوسف قال
خلاص
بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم پيتخانقو مع مخاليق ربنا
قال وليد هو عشان صحبك ولا ايه
مش عايز مشاكل
احنا المشاكل ولا انت خاېف عليه
قال يوسف بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه
اضايق بس ربت وليد عليه قال خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا
مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت
قال يوسف عايز تقول حاجه
كل الى عندى بولته قبل كده
قرب منه وربت على كتفه وقال يخساره
كان مروح ومستنى اخواته عشان يوصلهم شافهم واقفين مع حازم بيسلمو عليه
عدى
لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال
يوسف حازم اهو
لم يهتم وقال يلا عشان نمشي
ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد
ما ودعو حازم
رجعو البيت
شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها
قال عدى ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه
لسا شويه
يبختها
قالت جنىتعالى نبنى بيت كبير
قال عدىهلعب معاكو
كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئهشافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه الصبح
قال عدى ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين
قالت ميرفت ليه كده
معرفش بس شملهم زعلانين من لعض
مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته
رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح
انت جيت ياحبيبى
لسا جاى
قالت جنى بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى
ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح
أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه
فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته
جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول
يخربيتك ده انت خربتها كنت تكمل معانا
كفايه كده انهارده عشان بابا
سمع صوت انوثى لعاھره تضحك يمياصه قال وليد
سلام
قفل معاه ودخل الحمام غسل وشه شاف روج ع رقبته مسحه وخرج
نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام
حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه
قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بټعيط
اسكتى عايز انام
عيطت اكتر لما شافته وكأنها اټفزعت مسك غضبه قرب منها قال
اسكتى ممكن
كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال
ششش
شالها على كتفه وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى لقاها بتلف دراعها الصغير حولين رقبته وبتهدى فعلا
كانها كانت خاېفه بس مش اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها
قعد وهى ع رجله
وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر
غرام.. اسمك جميل
لقاها بتتثاور ميك ايدها الصغيره وحطها على صدره قال
انا يوسف... يوسف
حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت
يو
يوسف
يويو
ابتسم قال اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه
يويو
ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه
فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال
فين غرام
قالت ميرفت مسالتش عن يوسف يعنى
تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده
غرام كانت بټعيط من امبارح
طب روحى شوفيها
تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت
غرام
اټصدمت لما شافت...
البارت الثالث
اتخضت لما شافت يوسف وغرام نايمه فى حضنه
فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت
انت بتعمل اى هنا يايوسف
راحت عليا نومه
راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا
وطى صوتك بدل ما تصحى
بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال
كانت بټعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت ڠصب عنى
انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
ليه يعنى
انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا
قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير
رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه
غمزله وليد قال باين انك وحشتها
قال يوسفهتسهرو انهارده
تعرف عننا غير كده
قال يوسفنكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال
منال ف حاجه
اى إلى بينك وبين نيره
وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك
لمست صدره وقالتبس انا بسألك انت
بصلها من حركاتها قال استلطاف
بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك
قال بخبثومين بقا الواحده دى
انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته
يوسف بتعمل ايه
تنهد بضيق قالت منال قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها
قال يوسف اسكتى يابت
احرجها وهو شايفها مش مهتميه بصحبتها عدل هدومه وبص لنيره الى كانت هتعيط قال
متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا
بصتله منال بشده قالت نيره وانت مقلتلهاش لا
بحب اتسلى وانتى عارفه
انت خاېن
قرب منها قال ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا
بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى تانى كل شويه تكسريلى الوانى
قالت ميرفت هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته
هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى
ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون
خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا
قالت جنى تعالى نروح الجنينه كفايه رسم
قالت ميرفت لما نخلص الواجب بتاعك
يوه يمامى
شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى غرام بتضحك
شاورت على يوسف قالت يويو
قالت ابراهيميويو!
بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي
قالت ميرفت فى سيرها مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته
سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال پغضب
انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا
اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق
جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال
ف اى
كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف پغضب قال
انت بتزعقلها كده ليه
بتدخل عليا الاوضه
الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله
شافها يوسف وهى بټعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات