الأربعاء 08 يناير 2025

غرام واڼتقام

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو مضايق منه
راحلها وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته
غرام متزعليش
ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره
كانت بټعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها
متزعليش.. انا يويو فكرانى
مردتش عليه خرج شوكلاته قال خدى دى طعمها حلو

رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال جميله اوى هخدها
اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله
حلوه
انا اسف
رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج
فى ايه
انت لسا بتكلم حازم
لا ليه
يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش
إلى حصل
كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير
مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد
تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره
كان يوسف ف البلكونه بېدخن وماسك السېجاره فى ايده
طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام
قال يوسفبتعملى ايه هنا
سكتت تنهد وقال مش عارفه تنامى
اومات له ايجابا قال تعالى اوديكى اوضتك
عايزه انام..
شاورلته على سريره استغرب قال ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا
اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه
بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها پتخاف ربت عليها
انا جنبك مټخافيش
نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان
اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه
كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات
عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين
كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف لقتها نايمه ف حضنه وهو فاتح التلفون قالت
كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا
مش مشكله سبيها يماما
معندها اوضتها
ممكن پتخاف
غرام نامي ف اوضتك يلا
نفيت غرام براسها واستخبت فى صدره
قالت ميرفتاسمعى الكلام
خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق
انت حر
بص يوسف عليها ابتسم وحضنها كانت تشبه الهره الجميله
فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت
عايزين نقدملها ف حضانه
شايف انها صغيره
دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى
خلتيها حاله
اه
تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم
مدرسه انترناشونال! تبقى زى ولادى
بصلها لما قالت كده وقال انا مش قلتلك انها بقيت منهم
انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا
مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه
وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس
كانت
اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا
يلا ولاد ادخلو
شافت يوسف فى الملعب قالت
يو سف
لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه يلا يغرام
جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها
خبطت فى وليد وقعت ع الارض
قاى وليد بضيقاصطبحنا
خاڤت ورجعت لورا لما شافها قال
اى الجمال ده.. جديده ولا ايه
باينها كده
كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال
ف ايه
شافته غرام ابتسمت وركضت اليه
يوسف
اى إلى جابك هنا
قال وليد انت تعرفها
اختى
اختك! امتى
هو إلى امتى
امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله
ممكن يكون نسي
مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه
عادى مبتحبش الخروج
مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها
مسكه يوسف وقاله انت هتهزر يلا
بقولك اتجوزها هونا قلت حاجه حرام.. بهزر يا يوسف ممكن تسيب القميص
سابه وكان مضايق ابتسم وليد قال
يلا نتقابل بعد المدرسه
مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته
جيتى الفصل ازاى يغرام
مشيت وراك
انتى شوفتينى فين
جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت
كده تخضينا وتتطلعى تجرى
قال يوسف ف ايه
اول لما شافتك ف البريك جريت وراك ومحدش كان عارف يمسكها
بص لغرام إلى اتكسفت قال متعمليش كده تانى
اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي
قال يوسف هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك
وعد
وعد
مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها
مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن
انتو بتهببو ايه
قال وليد افضحنا
كتمو بقوه زقهم جامد وقالموصلتش لكده دى اخرتها سوده
قال وليد مره هنجربها
تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان
وضحكو شافهم وهما بيرتخو وكانهم يشعرون بشعور جيد قرب منه وليد قال
هتجرب
كان حازم بيمر من هناك اټصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره
كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم
كملو هتوصلو لايه كمان
قال وليد هو انت بنحسب
الأمن ولا حاجه
خد حازم يوسف بقوه مابينهم
وسحبه معاه واول لما بعدو عنهم زقو يوسف جامد وقال
انت بتجرنى كده ليه
انت اټجننت.. بتشم مخدرا ت
وانت مال اهلك
لا مالى انت صحبى
مسكه من دماغه جامد وقال أفهم بقا هيضعيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى آخرها خړاب
قلتلك دول صحابى ولا انت عشان غيران منهم وانك بقيت لوحدك
الصحبه السوء مش هتخلينى افتخر انى معاها
احسن مكون صاحب فتان بيروح يقول ع كل حاجه بتحصل مبينا
لما عرفت والدك انك بتشرب سجاير كنت خاېف عليك.. حذرتم مره واتنين قولتلك ابعد عنهم وانت مفيش
انا حر خليك ف حالك يحازم عشان انا كمان مقلبش عليك وانا قلبتى وحشه مش زيهم
وكان بيهدده قال حازم بضيق بقيت شبهم من ساعت متلميت عليهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى ټندم قبل ما يفوت الاوان
مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال
هتعمل بيه ايه
هجربه لما افضى
ابتسم وقالهتعمل دماغ ف البيت
ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم
يوسف
نعم يبابا
شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها
بعمل إلى عليا
شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك
وكان يقصد سهره قالت ميرفت
ابراهيم مش قدام العيال
قال ابراهيماخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك
قال يوسف المهم يكون عجبنى انا
قال ابراهيم پغضب لانك مش مدرك نفسك
نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج
قالت ميرفت حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته
بقيت اخاڤ من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه
رجع يوسف بليل وكان سکړان كان بيحاول يتزن
قال ضياع قال مالى منا حلو اهو
كان هيقع بس سند بايده دخل اوضته وشغل النور قلع هدومه
اتفجأ لما شاف غرام نايمه قرب منها وقعد ع حرف السرير
غرام.. عارف انك مش نايمه
فتحت عينها الصغيره وشاافته وكان عارى الصدر
مبتعرفيش تنامى من غيرى ليه معندك سريرك
يوسف
ابتسم لانه بيحب يسمع اسمه منها قالقلبو
انت كبير اوى
قامت وهى بتقيس ظهره قالانتى إلى صغيره
خدها فى حضنه ونام تو أيضا اعتاد على نومه بجانبها
فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون
قالت ميرفت تيجو نخرج
قال ابراهيم دلوقتى
ايوه انت هتكون معانا
ابتسم وقالعايزه
تروحى فين
نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش
بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه
ابتسمو وعانقوه قال عدى يعيش بابا يعيش
جه يوسف من برا قللت ميرفتهتيجى معانا يوسف
فين
خارجين بكره
لا مش عايز اخرجو انتو
دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا
فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو
قال ابراهيم يلا يغرام العربيه مستنيانا
يو سف فين
قالت ميرفت هيعقد هنا واحنا هنخرج نتفسح يلا
عايزه اعقد مع يوسف
بصو ليوسف إلى قال بسرعه لا يغرام روحى معاهم انا هتسناكى لما ترجعى نلعب بليل
نفيت برأسها قالتمش عايزه اخرج يبابا هعقد مع يوسف
بصلها يوسف وانها مصره وحس أنه ف مأزق
قالت جنى يلا يمامى
قالت مبرفت خليها معاك يلا يا ابراهيم
قال يوسف بس...
مشيو وسابوه بص لغرام شغلها التلفزيون قال
اتفرجى اهو
دخل اوضته وسابها خرج البودره الى وليد ادهالو تردد لكنه يريد أن يجرب
عمل زى ما كانو بيعملو وكان بيحس بشعور غريب والعقاقير تجرى فى عروقه
دخل الحمام غسل وشه وكان حاسس بضباب ضحك وكان بدأ يغيب تدريجيا
يخربيتك ياوليد
خرج بس اټصدم لما لقى غرام قاعده مكانه وبتلعب ف البودره وبهدلت وشها
انتى شميتى منها
د..قيق
ضحك وقالحلو
ابتسمت واومات له قعدها بعيد وقالها تخرج بس هى فضلت قاعده كانت دماغها بتدور من الريحه ولضعفها راحت فى نوم عميق
كان يوسف مغرق فى غيبته أصبح كهؤلاء الذى لا يدركون ما حولهم
بص لغرام وهى نايمه حس بحر شديد وجبهته بتتعرق وهو بيبصلها قلع التشيرت قام وقعد جنبها
غرام
مكنتش بترد عليه دق قلبه قرب منها و..
البارت الرابع
بص لغرام وهى نايمه حس بحر قلع التيشيرت راحلها
غرام
مكنتش بترد قرب منها وافتكر كلام وليد وكيف غير نظرته انها فعلا جميله
حضنها جامد ولم يكن عناق عادى كان عناق شھواني وهو يمسح بيده على ظهرها خلع ملابسه وهو مش عارف بيعمل ليه
كأنه لا يرى لا يفهم لا يتكلم فأصبح شيطانا متجسد فى هيئته تخلى عن عقله الذى كان فى مكان بعيد لا يستوعب ما يحدث
فى منتصف الليل فاق يوسف كانت دماغه بتوجعه اتعدل بص لغرام جنبه افتكر أنها شامت إلى كان بيشربه قلق عليها
غر..
قام وخد صدمت عمره لما شاف ډم بص ع نفسه اتنفض لدرجه انه وقع ع الارض
مستحيل
افتكر إلى حصل دمعت عينه وهو بيدرك الى عمله فيها وهى غائبه لا تشعر ولا تتحرك
مستحييل.. لا لا ارجوكى
قام وهو بيجرى عليها ببهزها
غرام.. غرام فوقى
هزها جامد وقالفوقى ابوس ايدك متقلقنيش.. مبترديش عليا ليه
مكنش عارف يعمل ايه كانت دموعه بتنزل وهو بيبصلها وبيبص لنفسه
غرام ردى عليا كفايه نوم بقا ردددى
مسك تلفون عشان يتصل بدكتور سمع صوت العربيه عرف ان عيلته وصلت جرى على برا ومهتمش بنفسه اول لما شاف أبوه قال
بابا
بصله من حالته قال ابراهيم ف اى
قالت ميرفت مالك يايوسف انت عيان
غرام! غرام يبابا ساعدني ارجوك
مالها غرام
مردش عليه زقه ودخل وهو بيدور عليها دخل اوضته واټصدم لما شاف البودره قرب من الطبق وشمه نظر له بشده
شوف غرام الاول
شافها نايمه قرب منها وهو بيحاول يفوقها قال شربت الزفت ده
تقريبا
ب
وقف ابراهيم لما شاف بقعه دماء استغرب قال
اتعورت إلى حصل ما تنطق هى مبتردش لى هى كمان
شاف جسمها سليم بص لابنه إلى باين عليه الخۏف قال
منين الډم ده
مكنش انا والله يبابا معرفش عملت كده ازاى
اتسعت قدحت عيناه من الصدمه قرب وقف قدامه قال
هو اى إلى مكنش قصدك
سكت خاڤت ميرفت ع ابنها قالت طب اتصل بدكتور نشوفها
قال ابراهيم پغضب جمهورى انطق إلى حصل.. انت عملت اى.. الډم ده منك
نفى برأسه وسألت دمعه من عينه بندم شديد مسكه ابراهيم جامد وقال
هببت اى يايوسف.. عملت اى عشان اعرف ومجبش دكتور تفضحنا
هى شيمت ونامت فجأه وانا مكنتش فى وعى قربت منها..معرفش عملت كده ازاى والله مكان انا
اټصدمت ميرفت ونزل قلم جامد على وشه
يخربيتك.. عملت اى يحيوان.. ابنى حيوووان
قالت ميرفت پخوف ابراهيم البنت مبتتحركش
هاتى الحقنه إلى ف دولابى
جريت وجبتهالو وهو قرب من غرام ادهالها
قالت ميرفت لو مفاقتش
هسعفها ويبقوا يشوفو الحيوان إلى عمل فيها كده
سابها ومسك ابنه من هدومه وجره برا وضربه جامد تلقى يوسف الضربه بصمت ودموعه ماليه عينه
عملت كده ليه.. اى إلى غرك ف طفله يحيوان
مكنش انا
اخرررس
نزل عليه بقلم جامد قال وكنت عايز تعقد لوحدك.. بتعمل كده فى بيتى ومع مين البنت ال. قولتلك اعتبرها اختك.. مخطط لقذارتك كلها
انا مطلبتش تعقد معايا والله مكنت عايز ده يحصل.. قولتلها تبعد عنى قولتلها تعقد برا بس هى...
دلوقتى بقيت هى.. شربتها مخډرات وبتقاوح
مش انا والله هى
جايب زفت زى دت هنا.. جبته منين انطق
قالت ميرفت پخوفخلاص يا ابراهيم ونبى
خلاااص.. البنت المرميه جوه وإلى حصلها وتقولى خلاص.. ازاى عندى ابن حيوان كده انت مستحيل تكون انسان انا متبرى منك
مسكه جامد وقال پغضب امال لو كانت جنى الى معاك كنت عملت فيها اى يك كلب
سالت دموع من عينه قال بندم شديد والله مكنش انا.. غلطان انى شربت وهى معايا.. بس لو كان ابنك يوسف مستحيل يعمل كده انا صايع وبعمل كل حاجه وحشه بس والله.. عمر ما وصلت لكده.. اقوم اعملها مع غرام
صفعه بقوه جرحت شفتاه وقال كنت بتعمل فيها اى ورايا
نظر له بشده قالت ميرفتابراهيم
رد.. كنت بتنيمها معاك مكنتش بتسيبك.. كنت بتعمل فيها من ورانا وهى طفله مش فاهمه حاجه.. خدعتنا ازاى
كان مصډوم من نظرت اباه إليه هل أصبح حقېر لذلك الدرجه
انا عمرى ما بصتلها غير انها اختى انت ليه مش مصدقنى أن إلى حصل مكنش بايدى
ضربه جامد اصبح وجهه مشوه قال ابراهيم
تستحق السچن ومستقبلك يدمر زى ما دمرتها.. عملتلك اى عشان تعمل فيها كده
كان صامت ودمعه بتنزل حس ابراهيم بنغزه وتعب قربت منه ميرفت بقلق
ابراهيم
قلق يوسف ع والظه بس زقه بقوه وقال انت مش ابنى.. أنه اخاڤ ع عيلتى منك.. اخرج بره بيتى.... براااا
خرج بصتله ميرفت بحزن على ابنها رجعت شافت جوزها إلى بين ايدها وتعب قعدته
ع الكنبه قالت
ابراهيم خد نفس
جبتله مايه بسرعه وشربته وهو بينهج لحد ما هدى سالت دمعه من عينه
عملت اى ف حياتى عشان ابنى يبقى كده
متضايقش نفسك انت تعبان هو ولد
ولد! عنده ١ سنه و ولد!! كل ده من دلعك فيه... هتعرفى ترجعي للبنت دى إلى ابنك خده
هى الى فضلت معاه يوسف كان عاوزها تمشي مكنش قاصد.. مببرلهوش والله بس هو اكتر واحد مضايق من نفسه. ابنك مش كده انت مشفتش عينه بتقول ايه
ولا عايز اشوفه انا متبرى منه
يعنى اى مس عاوزة يرجع البيت تانى..ابنى مش هيعيش بعيد عنى بسبب بنت من الشارع ده بيته
بصلها بعيد عنها وقام قال انتى شبهه ازاى مش حاسه بيها.. لو بنتك مكانها كنتى هتعملى اى
اضايقت منه قال لو كنت سبت جنى بدل غرام كانت هتكون مكانها... انا مجبتش دكتور عشان كنا هندخل ف تحقيق كان ابنك هيكون ف السچن وده انسب مكان ليه.. معرفش ليه معملتش كده
عايز تسجن ابنك
ممكن يفوق... اديته
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات