الخميس 09 يناير 2025

غرام واڼتقام

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


خد اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
وانا عايزه اللعب
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه
فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قالشكرا

جت ميرفت قالت پحدهاخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
مشيت غرام وبص يوسف لوالدته قال
ممكن تحسنى من طريقتك معاها
مالها طريقتى يا ابن بطنى
مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
طلبات ايه
الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
حاضر يماما
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها
خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
عدى.. جنى.. غرام
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
عدى
يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
غرام.. ماما
متقول ف ايه
ماما طردت غرام ومشيتها من البيت
البارت السادس
عدى ف ايه مالك
ماما غرام
ماتنطق ف ايه
ماما طردت غرام من البيت
بصله پصدمه كبيره قال ايه
غرام كانت بټعيط وزعلتها جامد خلت ناس يجو ياخدوها معرفتش امنعها زى ما وعدتك.. انا اسف
دخل يوسف الى المنزل وهو بيدور ع والدته لقاها فى المطبخ بصتله قالت
يوسف انت جيت
غرام فين
سكتت رفع الشنطه إلى فيها الحجات إلى طلبتها قال
هى دى الحجات إلى كنتى عايزها.. ولا كنتى عايزانى اتأخر عشان تطرديها
نتكلم بعدين
رمى الحجات بقوه قال پغضب بعدين اى البنت فين
بصتله بشده ونظر له الخدم فهو اول مره ينفعل ع والدته
قالت ميرفتوطى صوتك يايوسف
لرام فين يماما وتديها فين
مشيتها.. استريحت
لى تعملى كده ليه
عشان محناش حمل مصاريف
احنا ربنا كرمنا ومحڼا قليلين
مابفلوسها نحسن عيشتنا ابوك ماټ يعنى لازم نخلى بالنا من القرش مش نرميه ع ناس من الشارع
غرام مش من الشارع.. دى واحده من العيله وبابا أكد علينا بكده
وابوك ماټ
حرام عليكى كنت أنا إلى هصرف عليها مكنتش جنيه من فلوسك انتى وأخواتى.. ودتيها فين
المكان إلى كانت المفروض تموو فيه من الاول
ضړبت بايده على الترابيزه وقال
مكان ايه
البنت دى جننتك وخليتك تعلى صوتك ع امك
قولى يماما.. عشان خاطرى وتديها فين
الميتم
نظر لها بشده قالت مرمتهاش فى الشارع وادتلها هدومها معاهم كمان رغم ان اها ماركات
ابتسم وقال حنينه يا امى... عنوان الميتم ده اى
انت فكرنى هقولك
ادينى العنوان يماما بسرعه زمانها مستنيانى
قالت ميرفت پغضب بتحلم البنت دى مش هترجع سمعت خلاص صفحه واتقفلت وياريت تنساها انت كمان سمعتنى
كان بابا معاه حق.. انتى قاسيه
نظرت له اكمل
كان عارف ان لما ېموت مش هتكوني محل ثقه عشان يوصيكى عليها.. وصانى عليها وهو عارف انا اذيتها قد اى.. لجألى افضل منك كان اكتر واحد حافظك وعارف انتى ممكن تعملى اى
يوسف
ربنا يسامحك
خرج مشيت وراه قالت يوسف رايح فين.. تعالى هنا
مردش عليها ركب عربيته ومشي ومش عارف يروح بس لو كان قعد منغير ما يدور علبها هيحس أنه خذلها وخذل ابوه.. مش هيهداله بال غير لما يشوفها.. صغيرته أنها لا تتحمل المشقه
غبى.. يارتنى ما سيبتك
كان بيلف بالعربيه راح أقرب ميتم من هنا بس ملقهاش هناك
كان بيلف بعربيته وهو حائر شاغل البال كان حزين جدا ومش عارف يروح فين
فى الفجر رحع يتسف البيت دخل اوضتها قعد ع السرير وهو حاسس بالخنقه أنه رجع منغيرها لم يستطع ايجادها
فتح ايده شاف الحلوى إلى ادتهالو الصبح دمعت عينه قالت
ياترى انتى عامله اى دلوقتى يغرام
كانت غرام ترتدى ملابس ممزقه وتسير حافيه واحد يزجرها بقوه وكانت تبكى ولا احد يهتم بها
غررام
قام يوسف مڤزوع من النوم وهو بينطق اسمها
معقول أنها ليست بخير أنها تراوده فى كوابيسه.. لقد
غفى فقط لساعتين وحلم بها
مسح وجهه وقام مسك تلفونه واتصل بالمحامى بس مرديش
عليه رن عليه كتير ومهتمش بيه
الو خير يا يوسف فى حد يرن ع حد دلوقتى
كنت تعرف ان ماما نقلت غرام لميتم
غرام مين.. اه اختك وانا هعرف منين
امال مين إلى هيتمملها الورق.. كداب ةنت عارف كل حاجه
هى قالتلى بس مكنتش اعرف انها هتعمل كده
ادينى عنوان الميتم
ميتم ايه
هتستعبط
عيب يايوسف انا فمقام والدك
لو كنت بتعمله حساب كنت احترمتك.. قولى العنوان بسرعه
معرفهوش
يعنى اى متعرفهوش
ميرفت هانم قالتلى ع الى هتعنله بس ماقالتيش هتوديها فين.. والله معرفش مكانها فين
حس يوسف بالضيق الشديد قال
بس تعرف تلاقهالى
هاا انت عايزنى اشوف مياتم مصر كلها
هات السجل من هناك وشوف اسم غرام جت جديده انهارده وانا هروح اشوفها
ممكن يتكرر عادى وتموو غيرها بردو
هروح اشوفها لو مش هى هشوف التانى
انت عارف انت هتلف قد ايه
المهم الاقيها.. اعمل إلى قولتلك عليه بسرعه
حاضر ممكن انام دلوقتى ونصحى نشوف الموضوع ده
تنام اى بقولك بسرعه
وانت هتروح ميتم دلوقتى
هصيحهم لو ف عز الفجر.. أنجز هبعتلك الفلوس إلى انت عايزها بس لقيهالى
حاضر
قفل قام يوسف بص على الورق إلى كانت بترسم فيه شغل النور وقعد
كانت كل شخابيطها عنه
افتكر لما كان قاعد بيذاكر ودخلتلو ورقه من تحت الباب كانت كاتبه اسمهغرامطلت بنصف وجهها وعيونها القططيه
دمعت عينه وهو بيفتكرها
افتكرها فى صغرها وهى تبكى وحملها لكى تصمت لكن لا يعلم كيف احب وجودها على يدهانا يوسف حكت ايدها الصغيرين على صدره الصلب يويو
اخفض راسه وسالت دمعه من عينه وهو مشتاق لها وقلق عليها كثيرا
اسف يبابا مقدرتش اخلى بالى منها يس اوعدك انى هلاقيها
كان المحامى بيتصل بيوسف وعرفوا أماكن الميتم إلى موجود عندهم اسم غرام واتيت جديده بس لما راح وشافهم وهو فرحانه أنه هيشوفها ملقهاش هى كانت فتيات اخرى
اصاب اليأس قلبه وكان بيرجع البيت المتأخر لانه مكنتش بيحب يعقد فيه وهى مش موجوده
كان خارج البيت رايح الشغل
قالت ميرفتيوسف
وقف نظر لها اقتربت منه قالت
انت بتروح فين بعد المصنع
بتمشي
ولا بتدور عليها
دى حاجه ترجعلي
انت نسيت انت عملت اى فيها
صمت وهو يتذكر تلك الليه نظر لوالدته وانها تذكره بفعلته الشنيعه
قالت ميرفت انا حميتك.. وجودها جنبك مخليك محل شك ليها.. هتكبر ولما تعرف إلى حصلها فكرك هتسيبك ف حالك هدمرك معاها يغبى
صمت اقتربت منه قالت عايزها قريبه منك ليه تكونش عايز تقرر إلى عملته وفكرها بتعتك فعلا
دمعت عينه وجمع قبضته
قالت ميرفت فى بنات كتير تقدر تنام بليله معاهم مش عيله من دور اخواتك
بتقولى ايه.. انا مش حقېر لدرجه دى انتى بنفسك إلى كنتى بتقولى انك مصدقانى وانى مكنتش اقصد
سالت دمعه من عينه وأكمل فى اليوم ده مكنش انا.. لو كنت ھموت عمرى مافكر فى غرام وانا بعتبرها
اختى فكرانى عايزها استغلها.. انا مش وس خ اوى كده
انا خاېفه عليك طول ما هى قريبه منك انت فى خطړ وممكن تعرف كل حاجه وتنهيك
وقتها ربنا يسهل
انت لى مش قادر تفهم كلامى فكر فى نفسك وانساها خلاص راحت لحالها
قال پغضب مراحتش.. هرجعها لو تحت الارض هلاقيها.... يماما
مشي وسابها وهى فى ضيقها منه بصت شافت ولادها واقفين قالت
بتعملو ايه خشو جوه
دخلو سابوها فى ڠضبها
مر اربعة ايام كان يوسف ف المصنع بيراجع الحسابات رن تلفون بص لقاه المحامى رد فورا
يوسف
ف جديد
لقيتها
التمعت عين يوسف حين سمع ذلك الخبر
لم ينتظر ترك كل شيء فى يده والمصنع بأكمله واخذ سيارته واتجه إلى العنوان
قالت مديرة الميتم عايزها ليه
يعنى اى عايزها ليه.. هاخدها دى اختى
والدتك هى الى كلمتنا واظن مفيش حد يودى ضناه ميتم
كان خلاف مبينا وماما متقصدش
ياستاذ يوسف احنا مصدقنا انها سكتت واتعودت ع المكان
ممكن تناديلها عشان متأخر
تنهدت ومسكت التلفون قالت
هاتو غرام ع المكتب
كان يوسف قاعد مستنيها بفارغ الصبر فتح الباب دخلت امرأه اربعينية نظر يوسف وجد غرام تقف خلفها وحين ظهرت لم يصدق رؤيتها.. أنها صغيرته
غرام الحمدلله انى شوفتك تانى كنت قلقان عليكى اوى
لم تكن تبادله العناق بعد عنها وبصلها وهى تنزل عيناها فى الارض لمس وشها قال
انتى كويسه
كانت يتفحصها بأنها لم تتاذى من أى مكان قال
اسف.. بس جيت اخدك وهنمشي من هنا
وقف وقالشكرا لحضرتك
العفو
مسك ايد غرام قال يلا
بس لقاها سابت ايده قالت مش عاوزه
نظر لها بشده واصابته صاعقه حين قالت ذلك نظر الى يده الخاليه فاول مره تتركها
قال يوسف مش عاوز اى... يلا يغرام نروح
مش عايزه اروح معاك
بصلها بشده انحنى إليها قال
مالك ياحبيبتى انتى الى بتقولى كده
لم ترد عليه كانها لا تريد رؤية وجهه
قال يوسف غرام بصيلى.. انا يوسف
نيك ايدها بين كفيه وقال
اسف انى اتاخرت عليكى بس والله مكنتش قاعد كنت بعمل كل حاجه عشان الاقيكى.. منستكيش كنتى دايما فى بالى
انت مش اخويا
نزر لها بشده نظرت فى عينه وكانت حمراء بشده اثر بكائها قالت
انا مليش عيله
دمعت عينه من كلامها قال مين قالك كده.. ده كدب كدب احنا عيلتك
ماما.. انا من الشارع
شعر بالڠضب الشديد فماذا حدث لها.. ماذا فعلت امه فى غيابه.. ماذا أخبرت الفتاه لدرجه أنها خائفه منه ولم تعد تريده
قال يوسف ماما كانت زعلانه احنا عيلتك..
انتو مبتحبونيش
مش حقيقه انا بحبك.. نسيتى يوسف.. غرام انتى بتقولى كده عشان زعلانه منى.. والله مكنت اقصد اسيبك انا اسف
لم ترد عليه قرب منها قال خلينا نخرج من هنا ونتكلم
مش عاوزه
جريت بعيد عنه وقفت عند الامرأه تحتمى فيها كانها لا تريد رؤيته
قالت المديره خديها ياعبير
امسكت عبير يد غرام ومشيت منغير متلفت
حزن يوسف كثيرا وهو لا يزال عينه معلقه عليها
قالت المديره اديك شوفت هى الى عايزه تعقد
.انتو عملتلولها اى
قول انتو عملتو للبنت اى.. عشان تسمع كلام زى ده من واحده بتنادلها ماما
شعر بالحرج الشديد من والدته قال
عاملوها حلو
احنا مبنفرقش مبين حد
خرج يوسف من عند المديره شاف الاولاد لاحظ لبسهم كان لبس غرام يتذكر الأوقات إلى كان لبساه فيهم.. اجل أنه لبسها
افتكر كلام والدته بأنها بعتلها هدومها بتاكد لن يجعلو غرام هى التى ترتدى الأجمل هنا فقامو بتفرقه ملابسها ع الجميع
كانت غرام واقفه ع السرير عشان اشوف يوسف من الشباك وهو خارج وعبير قاعده معاها
غرام مش ده يوسف
مرديتش عليها
خرج من الميتم وهو بيجر خيبته وحزين كثيرا بص وراه وكان نفسه يشوفها بس لم يرى احد
ركب العربيه ومشي بعيد عنها يبتعد كثيرا
بعد ما اشوفه مشي قعدت وعينها بدمع حزنت عبير قالت
مش كنتى عايزاه.. سبتيه يمشي ليه كان جاى ياخدك من هنا
نامت على بطنها منغير ما ترد عليها بصتلها عبير لحزز ربتت عليها غطتها وخرجت نشجت غرام وصلرت تبكى ودموعها تسيل ع المخده
رجع يوسف البيت بصتله امه قالت
رجعت بدرى ليه قالولى انك مشيت من المصنع
كفايه تسالى عليا وع تحركاتى كفايه
مالك يايوسف
مسكت المصنع والشغل زى ما انتى عايزه يبقا تسبينى مش تكونى عليا ولى
قالة ميرفت بحزنانت بتكلمنى انا كده يايوسف
الله يسمحك يماما
دخل اوضة غرام كعادته فبات ينام فيها مؤخرا
نام ع سريرها وهو بيفتكر كل كلمه قالتها
يلا نروح ونتكلم بعدين
مش عاوزه
افتكر لما طلعت تجرى تستخبى خلف المرأه وتركته.. كم شعر بوخزه من تركها ليده وهى التى تنقض عليها بعناق دافئ
ظن أنها ستفرح كثيرا لرؤيته بل ستشبث به وتقوله أنها استنيته لكن لم يحدث ذلك
لقد تأمل فارغا
فى اليوم التالى دخلت امرأه لغرام قالت
يلا عشان تاكلى
مش عاوزه
احنا هنسايس فيكى لو مكلتيش دلوقتى ملكيش اكل اليوم كله
خاڤت غرام ومرديتش عليها
احسن وفرتى
خرجت ورجعت لاوضه كانو قاعدين فيها الموظفين
البت الجديده مدلعه لازم نعلمها ازاى تتعود ع هنا
قالت عبير بنت مين.. غرام
ايوه
دى طفله
ما كلهم اطفال.. مش عايزه تاكل
قالت عبير بقلق اكلتها ضعيفه انا خاېفه يحصلها حاجه
قلبك حنين يا ابله عبير شدى الهمه شويه
حرام عليكى البنت عيلتها اتخلت عنها.. ملاحظه الفرق إلى اتنقلتله من واحده عايشه فى فيلا لميتم دى ضعيفه مش حمل مرمطه
هندلعها زى البشوات يعنى
براحه عليها كفايه نفسيتها مدمره انا خاېفه يحصلها حاجه إلى حصل لطفله زيها مش قليل
ياما اهل اتخلو عن ولادها مش هى بس
تنهدت بقله حيله ومشيت
كان يوسف راجع البيت وسايق عربيته شاف بنت واقفه لوحدها وبتبص ع الطريق وباين أنها خاېفه كانت لابسه شورت جينس وبلوزه قصيره وفارده شعرها الاشقر
شاورلته قرب منها وقف
حضرتك تعرف المكان هنا
عايزه تروحى فين
فيله الشامى
بصلها بشده فهل هذه ااخت وليد
مكن توصلني عشان معرفش المكان
اركبى
ركبت جنبه ساق يوسف بصتله قالت
انت ساكن هنا
اوما ايجابا باستغراب ازاى مش عارفه العنوان هل هى قريبته قال
جايه ازاى وانتى مش عارفه العنوان
انا كنت عارفاه بس توهت والعنوان وقع منى
بصتله وهو بيسوق رن تليفون يوسف كانت والدته مرديش عليها
وصلها عند الباب قال هى دى
تعبتك
ولا يهمك
انا ساره
مدت ايدها ليه نظر لها سلم عليها قال
يوسف
شكرا جدا يايوسف
اوما لها على الرحب نزلت من العربيه لف بسيارته ومشي شافها فى المرايا وهى بتبصله بعد كده دخلت واختفت عن ناظريه
فى الليل كانت غرام قاعده وجميع الاطفال نائمه كانت تضم قدماها الصغيرين وتبكى
يوسف
كانت تعر بلاحتياج أنها تشعر بلبرد ولا تجد من يدفأها
عيطت وهى بتنشج ولا تتوقف.. أنها تريد امها.. تريد الأمان
قالت واحده پحده
ما تتخمدى بقا هو كل يوم عياط فكراه بيت اهلك.. اتخمدى
خاڤت وكتمت بوقها پخوف ولا تزال تبكى وترتجف
جت عبير قالتف ليه
البت الجديده دى عامله وش
دخلتلها عبير وشافت منظرها جريت عليها پخوف قالت
غرام.. بسم الله الرحمن الرحيم
حضنتها قالت بس ياحبيبتى اهدى.. انا معاكى اهو متزعليش
كانت تنشج وتنتفض قالت عبير بحزن
ششش محدش هيخوفك تانى يلا نامى
صارت تربت عليها برفق لتهدأ فغابت لكن لا تزال تنشج لضعف قلبها ورقتها كانت عبير تريد ان تبكى حزنا عليها وع حالها
بدات دراسه يوسف وكان قليل لما بيروح بسبب شغله زارت حازم وقعد معاه
مالك يايوسف
مش قادر استحمل بعدها.. خاېف عليها
عشان غرام.. هى فعلا اختك من الاب بس
نظر له يوسف قال حازم بتوضيح
الكمبوند شاف غرام وهى بتاخد من هنا
ڠضب يوسف كثيرا وامسك راسه بحزن شديد
قال حازم ايا كان يا يوسف طالما اختك يبقا
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات