الأربعاء 27 نوفمبر 2024

القصة كاملة

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وهيا
سيف والمكالمات
عادلالمكالمات كانت بينى وبينها اول ما عرفت انها هتتجوز انا طلبت فرح للجواز قبلك ورفضتنى يعنى لو كانت عاوزانى كانت وافقت عليا وخلاص من الاول بس عمرها شايفانى اخوها وانا مقدرتش سلمت ودانى ودماغى لتوفيق توفيق اللى راحلها وغير اسمه عشان متعرفوش واتفق مع واحدة تكلمك فى التليفون وتقولك ان فرح بتخونك كان عايز يكسرك بيها وانا كنت وسليته يا سيف 

ھجم عليه سيف يجذبه من ملابسه پغضب انت عارف انت عملت فينا ايه عارف حياتنا اللى اتحولت چحيم بسببك عارف ولا لا
عادلعارف واسف والله انا معرفش انه خلاها تروح شقته الا امبارح روحت بالصدفة لقيته بيكلم السكرتيرة بتاعته وبيفكرها باللى عمله ساعتها مقدرتش امسك اعصابى اكتر من كده دخلت عليه وضړبته بس كل ده بسببى انا انا اللى طاوعته ان يخوض فى شرف بنت عمى كنت زى الاعمى فاكر انها ممكن تفكر فيا بس لو كانت عاوزانى كان زمانها معايا بس اللى اعرفه واللى حسيته انها بتحبك انت متضيعهاش منك يا سيف 
سيف پغضب بعد ايه بعد مااتفقنا على الطلاق 
عادلايه طلاق ايه ليه يا سيف اوعى تضيعها من ايدك انت عرفت دلوقتى ان كل اللى حصل وممكن يحصل بسبب توفيق اوعى تسيبها يا سيف اوعى
غادر عادل وظل سيف يفكر ويفكر هل يمكن ان يتركها ويعيش بدونها مع كل ماعرفه تاكد الان انها خطة دنيئة من توفيق للايقاع بينهم 
امسك بمفاتيح سيارته وغادر دون ادنى
كلمة مع اى احد ذهب لمكتب توفيق وجده يجلس ويبدو عليه اثار الضړب المپرح على وجهه
ضحك بشدة قائلاتصدق
شكلك يهلك من الضحك تعرف ان الكلب احسن منك يا توفيق
توفيقانت جاى هنا ليه يا سيف 
سيف ابدا جاى اتفرج عادل عمل فيك ايه مش هو اللى عمل كده برضه
تصدق صعبان عليا بس بحذرك ياتوفيق لو فكرت تيجى جنبى او تقرب من مراتى مش هيكفينى انى اقطع رقبتك ياابن الهوارى
تركه وذهب الى متجر الورود واشترى لها وردا كثيرا وهو يشعر بسعادة لاتوصف وكله امل ان تسامحه على ما فعله وما قاله 
اثناء سيره وجد سيارة توقفه هبط من سيارته متسائلا ايه ده فى ايه 
فجاة ھجم عليه رجلين امسكا به ومجد يقف امامهازيك يا سيف 
سيف امجد ايه ده فى ايه جايب بلطجية زيك ليه ياامجد 
امجدلسانك طويل برضه يعنى مش خاېف
سيف اخاڤ منك انت ياحيوان ده لاعاش ولا كان 
ضم امجد قبضته وضربه فى وجههطلقت اختك منى ليه يا سيف 
لهث سيف بقوةعشان كلب متسواش متستحقش انك تكون زوج واب
امجد بقى كده طيب وضبوه بقى 
ظل الرجلان يضربان سيف وهو يرد لهم الضربات ولكن الكثرة تغلب الشجاعة حتى انهكه الضړب فاقترب منه امجدايه رايك لسه شوية مش كده 
اشار الى احدهم فرفع سيف والاخر امسك پسكين وضربه بها فى جانب بطنه حتى سقط ارضا متالما بشدة تركوه وغادورا مسرعين 
ظلت فرح تنتظره حتى اشارت الساعة منتصف الليل ولم ياتى خاڤت ان يكون حدث له مكروه كلما امسكت بهاتفها لتتصل به تركته حتى لا يشعر بقلقها عليه ولكنها فى النهاية اخذت القرار واتصلت به ولكن الصوت الذى اتاها مختلفا تماما
فرح الووو سيف 
لايا فندم صاحب التليفون ده فى المستشفى هنا
انتفضت تبكى سيف سيف فين 
حضرتك مين 
فرح انا مراته سيف فين رد عليا
انااسف الاستاذ سيف لقوه مضړوب جنب عربيته وهو دلوقتى فى العمليات 
فرح ايه سيف مستشفى ايه 
مستشفى 
ارتدت ملابسها على عجالة وهى تبكى بحړقة وتدعو ربها ان يكون بخير خرجت من بيتها ووقفت ټضرب باب منزل سيف بقوة مما افزع الجميع فتح حسين وجدها امامه تبكى وترتجف
فرح فى ايه يا بنتى
بكت بشدة وهى تحاول تمالك اعصابها سيف سيف فى المستشفى
امل ايه ابنى ماله ردى يا فرح 
فرح معرفش والله وعرفش طلبته واحد رد عليا وقالى انه فى المستشفى ابوس ايدك يابابا تعالى معايا بسرعة
حسين طيب طيب انا هروح خليكى انتى
فرح لالا رجلى على رجلك هروحله بس بسرعة انا خاېفة اوى 
ضمتها عنان حبيبتى مټخافيش باذن الله هيبقى كويس
بكت فرح بشدة وهى تتمسك بها انا خاېفة عليه يا عنان انا ھموت لو جراله حاجة
عنان بعد الشړ ان شاء الله بخير 
خرج حسين و امل واخبرا حازم و ياسين وذهبا جميعهم الى المشفى حيث يوجد سيف 
تقدمهم حازم كطبيب وعلم انه اصيب بطعڼة سکين وضړب مپرح 
شهقت فرح پبكاء وهى تكتم انفاسها عايزة اشوفه ياا حازم 
حازم اهدى يا فرح انا هشوف حالته وبعدين نشوف 
وقفوا جميعا امام غرفة العناية المركزة حيث يرقد سيف وقفت فرح امام الزجاج الحائل بينهم تبكى و امل تبكى هى الاخرى حتى جاءت عنان وظلت معهم حتى جاء الطبيب المتابع لحالته واخبرهم ان الاصاپة ليست بالخطېرة ولكنه يحتاج الى المكوث فى العناية حتى يسترد صحته 
جلست فرح على كرسى بجوار الغرفة رافضة لاى احد او ان تتكلم او تاكل الا عندما تتطمئن عليه لم تتوقف عيناها عن الدموع كانت والديها يحضران يوميا للاطمئنان على صحة سيف ولكنها لم تكن تشعر باحد حتى اخبرهم الطبيب انه تعدى مرحلة الخطړ وانه بخير اصرت على الدخول اليه وبعد الحاح وافق حيث تسمح حالته 
دخلت الغرفة راته نائما مستكينا موصول بجسده بعض الانانيب وجسده ملفوف بشاش اثر الچرح اقتربت منه وجلست بجواره امسكت بكفيه تقبلهما سيف قوم يا سيف قوم متسبنيش قوم عشان عايزة اقولك حاجات كتير اوى 
تعرف انا بحبك اوى يا سيف
كان نفسى تكون سمعنى دلوقتى 
كنت عايز تبعدنى عنك انا اللى مش هتبعد عنك ابدا هفضل معاك وجنبك لاخر يوم فى عمرى بس قوم وارجعلى تانى 
انا مقدرش اعيش من غيرك والله حبيبى قوم وكلمنى اټخانق معايا زى زمان بس قوم سمعنى صوتك وحشتنى اوى قوم يا سيف بقى انا مليش غيرك فى الدنيا مش عايزة حد غيرك مكنتش اعرف انى بحبك اوى كده
اخفضت راسها بجانبه حتى شعرت بيده على راسها انتفضت رفعت راسها وجدته مبتسما لها
لو كنت اعرف انك هتقولى الكلام الحلو ده كله كنت اجرت ناس يضربونى من زمان
ضحكت من بين دموعها سيف سيف انت كويس 
بحبك يا فرح والله العظيم بحبك اوى 
اقبلت عليه وجلست بجواره خلاص قوم بقى واثبت انك 
سيف انى ايه بحبك طيب بحبك يا فرح وهقوم اهوو
حاول القيام منعته بسرعة سيف كده
حرام عليك الچرح لسه جديد
سيف مش انتى عاوزانى اثبت انى بحبك طيب هقوم
فرح ياسيدى خلاص مصدقاك والله
سيف بجد يا فرح بتحبينى 
فرح لسه بتسال
سيف عايز اسمعها تانى بس وعينى فى عينك متخبيش قولى كل اللى نفسك فيه
اخفضت راسها بخجل ماانا قلت
سيف لاانا كنت نايم مسمعتش كويس 
فرح خلاص بقى 
حاول القيام مرة اخرى فدفعته برفق ايه انت مستغنى عن نفسك 
سيف اعمل ايه بس ياناس مراتى ومش راضية تقولى كلمة حلوة اعملها ايه
فرح طيب خلاص 
جلست امامه وهى تنظر اليه حتى ادمعت عيناهابجد يا سيف 
سيف لسه مش مصدقة ياقلب سيف انا مش بحبك بس انا بمۏت فيكى كمان ولو فى اكتر من الحب كنت هقول عليه
ظلت عيناها معلقة به حتى دخل حازم فجاة ايه يا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات