الثامن والتاسع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الثامن والتاسع من قصتنا هى والمارد
مساكم احلي ابتسامه
الثاااامن
ياجماعة التفاعل لوفضل كده محدش يسال على الباقى
... طب والله منا قعداله فيها لازم يطلقني بس ها
دخلت الأوضة بزمجرة وحنق وفتحت شنطتها وبتلم هدومها فيها
... اهدي يا موكوسة لو سبتي البيت الحصان اللي برة دي هتلهفه منك
... مش مهم أنا أصلا لا طايقاها ولا طايقاه
بزمجرة ... جرا ايه يما هو انا اللي بنتك ولا هي!
... هي يوووه قصدي انتي .. بس انا عايزة مصلحتك
... ولا مصلحتي ولا نيلة دة بيخوني قدام عيني وانا كرامتي متسمحليش افضل هنا دقيقة واحدة .. إلا الكرامة إلا الكرامة
بلا مبالاة ... تشبع بيه الطيور ع أشكالها تقع
سعاد نفذ صبرها من دماغ بنتها الناشفة ومش عارفة تعمل ايه عشان ترجعها عن اللي هي فيه مارد لو شافها هيعمل منها كوفته
قاطع تفكيرها دخول المارد ... انتي بتعملي ايه
بصتله بقرف ... ماشية
اتدخلت سعاد بتوتر ... أصل الأوضة مش عاجباها
... لا انا ماشية من البيت كله ويا ريت تبعتلي ورقة طلاقي ع بيت أهلي وخلي عند أهلك انت ډم
سعاد لطمت ع وشها وهو بصلها بازدراء وعينه طلع من الشرار
... بتقولي ايه!
ضړبت صدره بإيدها ... بقولك اتهنى بالمحروسة اللي تحت وانا من النهاردة مش مراتك
سعاد بخفوت ... يا لهوي البت ھتموت ف ايده
بصوت مخڼوق ... ان شالله ربنا ياخدك يا رب
فلتها بضيق .. ومسكت رقبتها پألم يدوب لسة بيديها ضهره وخارج قفزت عليه
... وحياة أمك عايز ټموتني!!!
صړخ بحدة ... انتي اتهبلتي عارفة لو محترمتيش نفسك معايا انا ممكن أعمل فيكي ايه
... عاااا سيب ايدي يا جبان وربنا لرفع عليك قضية لجمعية حقوق المرأة ... الحقيني يا ماما انتي بتعملي ايه يا ست انتي
... بصوركم عشان أوثق اللحظة الحاسمة دي
بصړاخ ... عاااا .. اخبطيه ع دماغه بأي حاجة
... يا بت يا هبلة دة ضړب الحبيب زي أكل الزبيب
... عاااا مبحبش الزبيب يمااااا مبحبووووش
بابتسامة بلهاء ... متيجي ناخد سيلفي
مسكت المخدة بزمجرة وسعاد جريت ع برة بسرعة
قاعدة ع السرير بتقلب ف التلفزيون بالريموت بملل
... اوف مفيش أي حاجة نتفرج عليها
دخل المارد عندها من غير ما يتكلم وبعدين دخل الحمام
رفعت شفتها ... ومالو دة بقا ان شاء الله
بعد شوية خرج