الثامن والتاسع
وهو لابس بنطلون وصدره عريان
اتنحنحت بإحراج ... احم واضح انك نسيت تلبس التيشيرت !.
بخبث ... لا انا بحب أنام كدة !.
رفعت حاجبها باستنكار لأنها فهمت أنه بيعاندها زي ما قالت هي قبل كدة إنها بتنام بالإسدال
قاعدين الاتنين ع السرير بيتفرجوا ع فيلم .. هو بيشرب نسكافيه وهي بتاكل ساندوتشات
صړخت فجأة ... عاااااا
... ف ايه
... اللي بېموت دة انسان ضعيف أما البقاء فدة للأقوى
بتأفف ... اعوذ بالله يا جدع من أفكارك ... انا هنام
... تصبحي ع خير
... وبعدين يعني! بقولك انا هنام!!!!!.
... وانا قولتلك .. تصبحي .. ع .. خير!!!!
قالها كلمة كلمة كإنه بيأكدهالها
بصلها بازدراء وتابعت بسرعة ... قصدي يعني حضرتك يعني السرير ضيق زي منت شايف فياريت تهوينا شوية
... السرير واسع نامي أحسنلك
ضړبت الغطا بزمجرة ... طيب أوف
فضل يحرك عضلات صدره قدامها عشان يغيظها
نامت ع جنبها بضيق وأدته ضهرها وتمتمت بخفوت ... فرحان أوي بعضلاتك النفخ دي دة انت لئيم بجد
... جرا ايه رايح فين !!
بصوت هادي ... هو انتي مش حرانة!
... أنا اللي المفروض أسألك انت مش بردان!
... تؤ تؤ انا مش ببرد
بسخرية ... طبعا كفاية البرود اللي عندك
... بالعكس انا حاسس جسمي سخن .. حتى شوفي
مسك ايدها وسحبتها بسرعة
جز أسنانه بحنق وف لحظة شدها من وسطها خبطت ف صدره
... انت اټجننت ابعد عني
... هو انتي مش حاسة بأي حاجة خالص
بزمجرة ... أيوة ايدك تقيلة
خفف قبضته ... طب وكدة!!
سكتت وبصتله مش عارفة تهرب من نظراته اللي مركزة فيها بطريقة غريبة وشه مقابل ليها
الاتنين ساكتين وما بينهم بس نظرات .. هي تايهة ف أفكارها وهو شارد ف عيونها .. لغاية ما افتكرت حاجة هتنقذها من الموقف دة
... استعبط يا خويا استعبط هيكون مين غير الست ماسة نحنوح
... انتي فاهمة غلط ع فكرة انا مفيش بيني وبينها حاجة
... وانا اصدق بقااا ... انت أكيد كنت معشمها بحاجة قبل ما تتجوزني
... يعني ايه معشمها
... يمكن متجوزها عرفي مثلا أو يمكن خدتها ع مصنع الكراسي هي الأخرى
... هو ايه حكاية المصنع دة انتي بتشتغلي ف النجارة
لفلها باقتطاب واندفاع وبسرعة تمتمت بارتباك وهي بتمثل الزعل
... اقصد يعني اني مقموصة منك فلو سمحت أخرج من هنا حالا لأن كل ما بشوفك بفتكر المنظر البشع دة .. الست ممكن تسامح جوزها ف أي حاجة الا الخېانة أعاااا
دارت وشها الناحية التانية بتأثر وهو عقد حواجبه بضيق وخرج برة بتذمر وهو بيبلس باقي هدومه
قعدت