الثامن والتاسع
ع السرير بعد ما اتنفست براحة ... الحمد لله انه خرج والا كان زماني انا اللي واخداه ورا المصنع أعاااا
نازلة ع السلم وشافتها ونادت عليها وهي ماشية
... مصيبات!!! .. قصدي عنايات هههه .. رايحة فين كدة
باهتمام ... ضيوف مين دول ها ها
... زيدان باشا وبنته ماسة هانم
عوجت بوقها ... قولتيلي طيب روحي انتي شوفي وراكي ايه
... مساء الخير يا جماعة
رفع عينه عليها وابتلع ريقه بدهشة لما شافها لابسة عباية خليجي ظهرت جمالها وقربت منه
... هو انتي رجعتي تاني مكفكيش العلقة بتاعة المرة اللي فاتت هههه
بقرف ... بقولك ايه يا بتاعة انتي انا مفيش بيني وبينك كلام خليكي بعيد
... أحسن برضو عشان التلزيق ... ومين ابو وش مربع اللي جنبك دة!
... وانا اقول الريحة المعفنة دي جاية منين .. حصلنا القرف يخويا هههههه
مارد بجمود ... كنزي عيب كدة اتكلمي كويس
... الله مهو اللي زنخ انا مالي هههههههه
وقفت بحنق ... هو احنا جايين نتهزأ عندك ولا ايه يا مارد
... يا بت هو انتي لو مكنتيش مهزأة كنتي رجعتي تاني يخربيت زناختك هههههههه
وقف بتذمر ... انت هروح أجهز يا مارد متتأخرش
... حاسب بس لتتكعبل وانت ماشي
ضحكت بصوت عالي وماسة زمت شفايفها بحنق
برقة ... مارد انا كمان عايزة اغير هدومي ممكن أطلع أوضتك زي ما متعودة !!
كانت بترمق كنزي بنظرات غيظ وقبل ما يرد مارد كانت كنزي ماسكه راسها وضړباها روسية
التااااااسع
... انتي ايه فتوة !! كدة برضو كنتي هتفتحي دماغها!
بزمجرة ... مهي اللي دماغها مصفحة انا مالي!! وبعدين شغل الهوءة النوءة بتاعها دة مينفعنيش
... يعني ايه
... يعني دي بني آدمة مستفزة وكحيانة ...
تابعت وهي بتقلدها بسخرية ... قال ايه ممكن اطلع اغير ف أوضتك زي منا متعودة ونينينيني ... زنخة زي أبوها
فتحت دراعاتها ... قول كدة بقااااا عايز تحبسني عشانها .. تلاقيكم كنتوا مقضيينها ولبستوني أنا العمة
بصرامة ... مش عايز كلام كتير وإلا انتي عارفة!!!
سكتت وبصتله بغيظ وهو خرج وسابها
... لاااا الحكاية دي فيها إن وأخواتها .. بس احياة الزنخ أبوها منا سايباها
دخل مارد الملعب وهو لابس الهدوم المخصصة للعب
... بيعتذرلك أوي عنده شغل ضروري هيخلصه
... طب يلا نلعب احنا
الاتنين مسكوا مسدساتهم وابتدوا يصوبوا ع النشان
... أوووف .. متشتغل بقا
... ف إيه!
... مش عارفة المسډس ماله بايظ ولا ايه
راح لها ومسكه منها ... وريني كدة .. مش عارفة تشدي الأجزاء!!
مسكت دماغها ... الخبطة أثرت عليا أوي .. حاسة نفسي دايخة أوي
راسها طوحت وكانت هتقع