رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم
ترجعله ولا إيه!
يتبع.
الحلقة الخامسة
قالت سهى بفرحة مروة حامل
حليم كان طاير من الفرحة ولكن بلال واقف مصډوم والكلمة بتتردد في دماغه وقال حامل!!!!
والدته شوفوا بلال مصډوم إزاي كنت عارفه إنك من الفرحة هتكون في عالم تاني
بلال فاق على صوت سهى بتنادي عليه وقال ربنا يكملك على خير
وقال هروح أخد شاور لأني تعبان من الشغل عشان أفوق
ودموعه بقت تنزل وهو بيكلم في نفسه يعني زعلان ليه كنت مفكر إنها هتكون ليك ولا إيه فوق يا بلال واتعامل معها على إنها مرات أخوك وأختك وخلي حبك ليها جواك وانسى إنها تكون ليك في يوم من الأيام
وبعد نص ساعة طلع ليهم بلال وهو راسم على وشه ابتسامة مصطن عة.
فضلوا يهزروا وسهى بتغلس على بلال وبتشوف هو إيه إحساسه بعد لما عرف إن مروة اللي حبها حامل
وفات أسبوع عالموضوع دا وبلال بقى بيتجنب المكان اللي فيه مروة
في الليل كان حليم نايم ومروة راحت تصحيه وهى مضايقة
حليم فتح عيونه وقال في إيه يا مروة! مالك
مروة مضايقة يا حليم بدون سبب أعمل إيه ونفسي هفاني على مانجه خضرا دلوقتي
عايزاه
مروة بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنرفزة مروة إيه شغل العيال دا ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القرف دا مش فاضي للدلع دا وعندي شغل الصبح
مروة بزعل آسفة يا حليم ماشي براحتك نام معلش أزعجتك
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور وقعدت في الصالة بتع يط من كلام حليم وبيتردد في ودانها
حليم إن شاء الله وأنا راجع من الشغل هجيبلك مانجه
مروة ماشي ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم شكلك لسه زعلانة مني ولما أرجع هصالحك ونزل بسرعة
نزلت مروة بعدها عند أهل حليم وكان بلال لسه منزلش الشغل وهو اللي فتح ليها
مروة وباين عليها الزعل صباح الخير يا بلال سهى هنا ولا نزلت الجامعة
وماما جوا بتفطر
دخلت مروة ليها وبلال وراها
والدة بلال تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
مروة محبتش أقعد لوحدي يا ماما وقولت أنزل أقعد معك
والدة بلال بس مالك كدا أنت زعلانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت يا حبيبتي قولي مالك حليم زعلك
مروة لأ أنا اللي غل طت وكدا
والدة بلال إزاي!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت المتأخر دا وهو أصلا بيت عب في الشغل
والدة بلال بس دا غ صب عنك يا حبيبتي والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بصتله مروة باستغراب وقالت لا عادي يا بلال لو عايزه حاجة هبقى أنزل مع سهى ونجيبها
بلال يعني مبتعتبرنيش أخوك ولا إيه!
مروة لا طبعا أنت زي أخويا بس محباش أتعب ك
والدة بلال ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه يعني اعملي حسابك على كدا ومتزعليش
مروة لا طبعا هزعل من إيه! دا أنا مبسوطة إن ابني هيكون ليه عم بيحبه وكأنه ابنه
بلال خلاص بقى أنا تحتاجي حاجة ابقي قولي ليا وهتكون عندك على طول
مروة تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام وبلال دايما بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم إيه دا كله يا مروة! جيبتي الحاجات دي كلها امتى
مروة ببسمة دا بلال اللي جابهم واداهم ليا دلوقتي
حليم ببسمة حبيبي أخويا دا والله دا هيحب ابني أكتر مني ودا حاجة أنا مبسوط منه
مروة فعلا ربنا يسعده يارب
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بزعل لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها وقالت معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
والدة بلال هخلي سهى تروح معك يا حبيبتي لأني لسه واقعة في الحمام
مروة بخ ضة طب أنت كويسة! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال لا عادي يا بنتي سهى حطتلي مرهم وبعدين الألم خف شوية
مروة طب خلاص هروح لوحدي وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال لأ روحي وخدي سهى معك متشغليش