رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم
بالك
دخل بلال وباين إنه تعبان من الشغل وسلم على والدته وقال لمروة ازيك يا مروة
مروة الحمد لله
بلال مالكم في حاجة
والدته لأ يا حبيبي بس اتزحلقت في الحمام ورجلي التوت ودلوقتي خفت
بلال يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه
والدته يابني الألم خف عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها وقال تمام ماشي مفيش مشكلة
بلال خلي بالك من نفسك يا ماما
وراحوا للدكتورة وبعد شوية وصلوا وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة ولكن بتفكر في حاجة تانية خالص يعني بلال هو اللي بيهتم بيها وباللي بتحتاجه على عكس حليم اللي بيفضل صحابه عليها
مروة في نفسها كان هيحصل إيه لو جه معايا وقال لصاحبه إنه هيتأخر نص ساعة وكانت عايزه تع يط
طلعوا وهى شايفة فرحة بلال وهو بيسأل عن أخبارها هى والبيبي وهنا بقى عملت مقارنة بينه وبين حليم وإن حليم مش بنفس الفرحة واللهفة ولا حتى اتصل عليها يسأل عملت إيه وهما بخير ولا لأ
وفاقت من تفكيرها على صوت سهى وهى بتقول مالك يا مروة سرحانة في إيه!
بلال بعفوية وهتبقى أحلى ماما
ابتسمتله مروة وكان نفسها إن حليم يقول ليها كدا
وبكدا المقارنة هتفضل بسبب الفرق اللي بين حليم وبلال
راحوا ركبوا العربية ومروة كانت راكبة جنب بلال وسهى ورا ولكن سهى نزلت لما شافت صاحبتها وراحت تتطمن عليها
بلال تحبي أجبلك حاجة!
بلال ببسمة على إيه!
مروة على كل حاجة عملتها ليا ومتحبش تشوفني زعلانة بس مش عارفه ليه رغم إني بس مرات أخوك
بلال بدون تفكير عشان بحبك
بصتله مروة پصدمة وقالت إيه!
يتبع.
الحلقة السادسة
مروة شكرا ليك على كل حاجة بتعملها عشاني بالرغم إني مستغربة دا وأنا مجرد مرات أخوك بس ليه بتعمل معايا كدا!
مروة پصدمة إيه!
بلال بعد لما فاق لكلامه قال قصدي عشان بحبك زي أختي سهى ما أنت بتقولي إني أخوك
مروة وهى شايفة إن مينفعش أصلا يقول ليها الكلمة دي قالت الأفضل تقولي إن بتعزني مش بتحبني يا بلال لأني مش زي أختك سهى تقول ليها الكلمة دي عادي
وأنا هنزل لغاية ما سهى تخلص كلام مع صحبتها لأن مينفعش نقعد لوحدنا كدا
بلال كان مضايق جدا بسبب كلامه من غير تفكير ومشى إيده في شعره بعصب ية وبص على مروة وبص قدامه تاني
مروة في نفسها يارب أنا مش نيتي حاجة اغفرلي أي ذنب عملته بقصد أو بدون قصد
وبعدين فكرت في تصرفات حليم إنه كلامه قليل معها ومبيسألهاش زي الأول عن يومها
جت سهى وقالت نزلتي ليه يا مروة!
مروة استنيت لغاية ما تيجي مينفعش أقعد في العربية مع بلال لوحدنا ولولا إني حامل كنت قعدت ورا
سهى بإبتسامة أخويا حليم دا محظوظ يابت يا مروة عشان أنت محترمة جدا
مروة تسلميلي يا حبيبتي يلا بقى عشان نروح
ركبوا وبلال ماتكلمش ولا كلمة من الموقف اللي حصل
وصلوا البيت وكان حليم لسه موصلش وطلعت مروة تنام من التع ب وتاني اليوم الصبح
قامت تشوف حليم فين
لقيته في المطبخ بيجهز فطار
مروة صباح الخير صحيت امتى
حليم بإبتسامة صحيت من نص ساعة
مروة طب رجعت امبارح امتى
حليم بضي ق في إيه يا مروة الأسئلة دي أنا مبحبش كدا
مروة بسرعة خلاص خلاص متتعص بش أنا مقصدش حاجة بس أنا جيت من عند الدكتورة نمت من الت عب ومقدرش أقعد أستناك
حليم تمام مفيش مشكلة جيت الساعة عشرة كدا
مروة تمام وألف سلامة لصاحبك وربنا يشفيه
حليم يارب
مروة طب هروح أغسل وأجي أكمل
حليم أنا خلصت أصلا غسلي وتعالي كلي
هزت راسها ودخلت الحمام وحاسة بخن قة مش دا اللي كانت بتحلم بيه حتى لو ماكانوش واخدين بعض على حب
كانت عايزه تعيش لحظة حملها مع زوجها ويتناقشوا ويحسسها بالاهتمام ويقربوا من بعض ويحبوا بعض
نزلت دمعة على خدها مسحتها وغسلت وشها وطلعت لحليم وهى مبتسمة
حليم أنا خلصت أكل كلي أنت كويس وأنا نازل عشان اتأخرت
ومشي بسرعة ومروة كانت رايحة تخليه يستنى كان نفسها تقوله على اللي حصل معها عند الدكتورة وتطمنه عليها وعالجنين
كلت بسيط جدا عشان تاخد الدوا وخلصت ونزلت لحماتها
كانت سهى معندهاش جامعة النهارده وبلال كان نزل شغله
قعدت مروة مع سهى أحيانا تكون سرحانة وسهى قل قت عليها
سهى بق لق مروة حبيبتي أنت كويسة! مالك مسهمة كدا
مروة عادي يا حبيبتي دا عشان الحمل فتلاقيني مش في المود وكدا يعني
سهى طمنتيني متفكريش يا ماما ولو عايزانا ننزل نتمشى أوك