رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
علم وينفذ يا فندم ....
طيب هقفل معاكى علشان أودى التليفون لمرات عمى يلا سلام. ..
سلام يا حبيبتى. .....
أغلقت الهاتف ووضعته في جيبها وأخذت تتجول قليلا في الحديقة وبعدها قررت الذهاب إلى الداخل غافلة عن تلك الأعين التى تتابعها بخبث. ......
طرقت لمار الباب قبل أن تدلف وعندما سمعت ندائه بالدلوف دلفت وهى ترتجف خوفا ظنا منها إنه يظن إنها إفتعلت كل ذلك. ....
إلا ان صوته أوقفها حينما قال إستنى عندك.
وقفت بهلع منتظرة توبيخه لها كالعادة. .....
سألها بجمود عاوزة أفهم إيه اللى حصل تحت
وقفت لمار بضعف قائلة أنا مليش دعوة عاوز تصدق صدق مش عاوز دى حاجة ترجعلك. .......
أمسكها من رسغها بقوة قائلا
والله وطلعلكتلك ضوافر يا بت عابدين بس بسيطة أقصهالك. ....
إنفجرت فيه پغضب وأخذت تضربه بقبضتيها الصغيرة على صدره قائلة
حرام عليك. .حرام كفاية أنا تعبت منك ومن أبويا وأخويا ومن أهلك ومن الدنيا دى كلها رجعنى لحياتى قبل
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
ما أشوفك منك لله شوهت سمعتى وانت ولا على بالك ولا همك ما طبعا انا بنت عابدين المچرم اللى لازم تتنتقم منها وتطلع عينها بس أحب أقولك مبروك يا حضرة الظابط إنتقامك ماشى زى ما إنت عاوز يا ريت تكون مبسوط. ....ياريت. .تك. ......
أحكم قبضتيه حولها يمنعها من السقوط أرضا
ثم حملها ووضعها على السرير وأحضر قنينة العطر ووضعها أمام أنفها ولكنها لم تفق فذهب مسرعا يستدعى والدته. ...
وصل إلى غرفة والدته وطرق الباب ثم دلف قائلا
ماما تعالى شوفى البت اللى فوق دى مالها مش راضية تفوق. ..
هتف بغيظ يعنى هيكون عملت إيه يا أمى دى جابتلى العشا من هنا وقامت واقعة من هنا علطول.
طيب تعالى ورايا أما نشوف. .....
وصلت أمينة إلى جناح ولدها ثم دلفت إلى الداخل ووجدت لمار مسطحة على الفراش
جربت البرفان.
أيوة جربته بس ما صحيتش.
طيب ناولهونى أجرب تانى كدة.
بعد محاولة أخرى من أمينة إستيقظت لمار التى ما إن وجدت نفسها على فراشه أخذت تتأكد من وضعية ملابسها ثم جلست نصف جلسة
هتفت لمار بخفوت أيوة. ..أنا أنا مش عارفة ليه وقعت أنا آسفة تعبت حضرتك ..
قومى معايا طيب ترتاحى في أوضتك. .
أسندتها أمينة لتذهب إلى غرفتها تحت نظرات مراد الحانقة. ...
عاد عمر متأخرا ليلا فدلف إلى الشقة وصدم حينما. ...........................
دلف عمر الى الشقة بوقت متأخر فصدم حينما رأى والدته تغفو على أحد المقاعد في إنتظاره فهرول ناحيتها ظنا منه إنها أصيبت بنوبة سكر وهو غير موجود بالمنزل فندم بكثرة على تأخره. ..
ماما. ...ماما. ..
نهضت خديجة قائلة إنت جيت يا حبيبى
زفر براحة و رد بحنان ايوا يا امى ايه إللي منيمك هنا بس قومى يلا روحى أوضتك وكملى نومك خضتينى عليكى يا امى كنت فاكر جاتلك النوبة وأنا مش موجود.
بعد الشړ عنك ماشي يا حبيبي تصبح على خير.
وانتى من أهل الخير يا أمى.
دلف عمر وأستلقى على الفراش يفكر في تلك المشكلة التى حلت عليه. ...
صباحا إستيقظت لمار وهى تشعر بالدوار وفجأة شعرت بالغثيان فركضت إلى الحمام وبعد فترة خرجت وهى تشعر بالصدمة والضياع فكل تلك الأعراض أعراض حمل أخذت ټضرب بقبضتها على الحائط قائلة بدموع
يا مصيبتى يا مصيبتى أعمل إيه وأتصرف إزاى يا مصيبتى هقولهم إيه دول ما هيصدقوا وخصوصا البت الباردة دى منك لله حرام عليك اللى إنت بتعمله فيا دة منك لله...
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
ثم هتفت پذعر لا لا لا محدش هيعرف وأنا هحاول أهرب من هنا لازم اهرب دة ھيموتنى لو عرف .......
يا رب خليك معايا
والنبي أنا مليش غيرك. ...
ثم جلست على السرير تواصل بكائها قاطعها دلوف أمينة التى ما إن رأتها إرتبكت للغاية. .
تقدمت أمينة منها وجلست جوارها قائلة
أخبارك ايه دلوقتى بقيتى أحسن
ردت بتوتر
اه اه أنا كويسة جدا شكرآ .
نظرت لها بشك قائلة
مش باين إنك كويسة وشك اصفر ودبلان كدة أجيبلك دكتور
سقط قلبها من بين يديها قائلة بسرعة
لا لا قصدي مفيش داعى يعنى.
سألتها بشك متأكدة
هتفت بنبرة حاولت أن تظهر طبيعية
ايوة هما بس شوية تعب هيروحوا لوحدهم.
طيب خليكى النهاردة في سريرك ما تتحركيش.
وافقت بضعف حاضر. ...
جحظت عينى لمار ونزل عليها السؤال كالصاعقة
هو إنتي وقعتى من طولك ليه إمبارح بالليل
هتفت بتأتأة مش مش عارفة يمكن علشان اللي حصل لما. ........
أصدرت شهقة دليل على إنخراطها في نوبة بكاء ......
ربتت أمينة على ظهرها قائلة
متزعليش هما كدة دايما متسرعين بيحكموا قبل ما يفهموا. .....
هتفت بمباراة
عادى يعنى هى جت عليهم. ..
هتفت بصدق أنا واثقة إنك لا يمكن تعملى حاجة غلط.
خفق قلبها پعنف شديد جراء كلماتها فماذا سيكون رد