رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
تربية الحوارى يعنى مش جديدة عليكى.
أصابها الذعر فهتفت بسرعة
لا لا مش تقولى لحد
ميس بخبث يبقى خلاص تبعدى عننا أنا وسليم
هتفت بصوت خاڤت حاضر. .....
نظرت ميس للكوب المحطم ثم هتفت بأسف
أوبس شوفى وسختى المكان إزاى بالإزاز اللى كسرتيه يا ريت تنضفى دة. ..
جلست ورد أرضا تلملم الزجاج بعيون ممتلئة بالدموع شهقت پألم حينما إنغرزت إحدى الزجاجات في يدها ولكنها لم تبالى مقارنة بالشرخ الذى موجود في قلبها
في مقر الشرطة وفى مكتب مراد الذى يجلس متصفحا الأوراق التى أمامه قائلا
جاتلنا أخبار النهاردة عن تسليم شحنة مخډرات و أسلحة فى مينا بورسعيد لازم نمشى دلوقتى علشان نوصل ونظبط مع القيادات اللى هناك. ..
مش عارف ليه حاسس إن الكلب دة معاهم هو وابنه.
لاحظ مراد ضيقه فسأله قائلا مالك النهاردة مبوز ومش في المود. .
هتف بمرحه المعتاد ولكنه مغلف بالضيق المود بقى دود أووووف. .
هتف مراد بإستنكار لا الحكاية شكلها كبيرة.
رد بضيق إمبارح بالليل جاتلنا بنت خالى الواطى. ..........
ثم قص عليه كل شئ فقال مراد بس كدة دة اللى مضايقك
خلاص إرضى بالأمر الواقع طالما هى مسامحة خلاص.
هتف بتوعد بس أنا لا مش مسامح وحق امى هعرف أجيبه كويس. ...إن ما طلعته على عنيها مبقاش أنا. ..
طيب يلا علشان منتأخرش على المهمة. .
في شقة ممدوح يجلس إلى جوار زوجته
هتفت منيرة پغضب وحسرة
قعدت تقول مشروع ومش عارفة إيه والواد ضحك عليك وأخد الفلوس.
ضغط على رأسه يدلكها قائلا
بقولك إيه سيبينى في حالى دلوقتى مش ناقصة هى.
إعترضت قائلة
لا يا حبيبي الفلوس دى بتاعتنا أحنا الإثنين ومرة تانية لما تيجى تتصرف يبقى تاخد رأيي.
يا ستى متقلقيش الحنفية اللى بنجيب منها الفلوس موجودة.
سألته بترقب تقصد بنت أختك ثم قالت پحقد شديد
اه بنت ال
زمانها متنعمة ومتنغنغة في الفلوس وسايبانا هنا بنغسل ونكنس ونمسح. ....إيه رأيك نروحلها زيارة كلنا أهو بردو علشان مايقولوش ما صدقنا رمناها وبردو نقرص على ودنها ونشوف عاوزين إيه ونخليها تعمله.
هتفت بفرح كويس اوى وأنا هروح أقول لسميحة دى هتفرح أوى وما هتصدق. ..
نهض من مجلسه قائلا تمام روحى بلغيها وأنا هنزل على القهوة شوية. ...
دلفت منيرة إلى غرفة سميحة قائلة
بت يا سميحة إجهزى النهاردة معانا مشوار بالليل. ...
سميحة بمبالاة على فين العزم إن شاء الله
هتفت بمبالاة عند ورد.
هتفت سميحة پصدمة وفرح صحيح يا أما هنروح لورد الله حلو اوى دى وحشتني أوى ...
منيرة بغيظ إبسطى يا أختى أدينا رايحين لها. هسيبك تذاكرى لبليل.
فى حى الإسكندرية وفى مكتب المعلم خميس يجلس أمامه ناصر منكس الرأس. .
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتف خميس بعدم رضا قائلا
شوف بقى يا ناصر اللى أوله شرط آخره نور . ومن قدم سبت لقى الأحد. أنا دفعت كل الديون اللى عليك فى مقابل إنى تجوزنى أختك بس لا مؤاخذة هربت وطفشت ومحدش عارف هى فين ولا هربت مع مين.
جز على أسنانه پغضب قائلا كلام إيه دة يا معلم متنساش إنها أختى بردو مش هسمحلك تغلط فيها.
نظر له بسخرية قائلا بټهديد طيب شوف بقى يا عم الحمش هما
كلمتين ورد غطاهم لو متجوزتش اختك في ظرف إسبوعين هودى الوصولات بتاعتك للنيابة وعليا وعلى أعدائى
هتف پصدمة هى بقت كدة يا معلم مكنش العشم.
أجابه ساخرا أومال إنت فاكر إنى بعمل كدة علشان سواد عيونك.
نهض ناصر پغضب قائلا
ماشي يا معلم يبقالنا كلام تانى.
خرج من مكتب المعلم خميس وهو لا يرى أمامه من الڠضب فشغله الشاغل الآن كيف سيجدها وأين فكر قليلا ثم واتته فكرة فذهب لينفذها لعلها تأتى بها. ....
وصل إلى منزل أسماء جارتهم التى تكون صديقة شقيقته وتكن له الحب أما هو لا يعترف بتلك الأشياء ولكنه سرعان ما إبتسم بمكر فسوف يستفيد من حبها له طرق الباب
وإنتظر لثوان قليلة حتى فتح الباب. ....
إرتبكت هى فور رؤيته وصدمت من وجوده فقالت بنبرة مهتزة
أاااا. .ناصر خير فى حاجة
إصطنع الهدوء ونظر في عينيها مباشرة مما جعلها ترتبك فإبتسم بخبث لنجاح مخططه فهو يؤثر عليها وبشدة. .تنحنح مردفا
خير يا أسماء أنا كنت جاى أسألك على سجود متعرفيش راحت فين
توترت فأخذت توزع نظراتها بين الأرض والباب متجنبة النظر في عينيه قائلة
أنا أنا ما اعرفش عنها حاجة.
هتف بحزن مصطنع كدة بردو يا أسماء وأنا متعشم فيكى. مټخافيش أنا مش هأزيها.
ثم أكمل بخبث أصل أنا فوقت كلامها فوقنى ولازم أكون أخ وسند