الرجل المبتلي والثلاث صدقات بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ساقص لكم قصتي التي والله الذي لا اله الا هو ستندهشون منها أشد الاندهاش وأنا على يقين بأنكم لم تقرأوا مثلها في حياتكم مما فيها من كرم الله سبحانه وتعالى علي بعد أن أبتليت بكل انواع الابتلائات التي جعلتني على يقين أنا وكل من يعرفني بأنني هالك لا محاله
أنا إسمي أحمد كنت شابا قليل العباده لم أكن ملتزما التزاما كليا كنت كما يقال عليهم في هذا الزمان وسطيا طيب القلب ولكن مقصرا في جميع الفرائض أو بمعني أدق مقل
حتى رزقني الله منها بالاولاد الذكور منهم والإناث
كنت أعمل عملا مؤقتا كما يقال عنه عمل يوميه يعتمد في المقام الأول على صحتي
مرت الأيام وكنت أعمل بجد واخذتني الحياة ومشاكلها وألهيت في جمع الأموال لكي استطيع أن أنفق على زوجتى وابنائي ونسيت العباده تماما حتي أنني بت لا أصلي إلا يوم الجمعه وبعض الصلوات إن استطعت كان شغلي الشاغل الحياه والزوجه والابناء لدرجة أنني كنت أعمل ليلا ونهارا
حتى تبدلت الأحوال تماما وبدأت الإبتلائات تتوالى علي
بشكل كبير جدا لا يستطيع بشړ أن يتحمله في البدايه أبتليت في الرزق قل رزقي كثيرا حتي أنني كنت اجلس بالأيام بدون عمل وبالرغم من محاولاتي كان يضيق أكثر فأكثر
ثم توالت الابتلائات ماټ أهلي جميعا في حاډث مروع ولم يتبقي لي لا أب ولا أم أو أخ حتي كلهم ماتوا
لم يعد لي إلا ثلاث بنات
كنت اجزع دائما لأني كنت أيضا مازلت بعيدا عن طريق الله
ضاق بي الحال كثيرا وسائت حالتي النفسية وكثرت الديون بعدما لجأت لها بسبب ضيق الرزق حتى أنني قمت ببيع كل ما أملك لسداد تلك الديون ومن ضمن تلك الممتلكات كان منزلي