كاملة بقلم حنان حسن
يؤذية...فاخذني فضولي لاخرج من غرفتي واذهب لغرفة عمر بسرعة..حيث تاكد ظني حينما فتحت باب غرفة عمر.. ووجدت عثمان يقوم بضړبة بالحزام.
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اصړخ في ذلك الۏحش الادمي المدعوا بعثمان
قلت.. انت بتعمل ايه يا حيوا ن انت
قال.. لازم اض ربه عشان يبطل الجلبة والصوت الي بيعمله ده.. عشان نعرف ننام
ووجدتني انزع ذلك الحزام من يد عثمان وانا اوجة له تحذيرا
قلت..حذاري تمد ايدك عليه تاني والا هتعرف شغلك..
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي في تحدي وهو
يقول..واللهي دي اوامر سليم بيه
وفي تلك اللحظة.. اتي سليم بيه علي صوت عراكنا انا وعثمان ليسال عما يحدث
قلت.. سليم بيه من فضلك البني ادم ده بيتصرف بوح شية مع عمر بيه وانا مش عايزاه يدخل غرفته تاني
للكاتبة..حنان حسن
قال..ايوه بس عثمان هو الي بيقوم بخدمة عمر بيه وبيقدم له وجبات الاكل
للكاتبة..حنان حسن
قلت واللهي
دلوقتي عمر بيه ليه زوجة وهي الي هتشوف طلباته.. وحذاري اشوف البني ادم ده بيض ربة ولا بياذ ية تاني
نظر الي سليم بيه باستغراب.. وكانه لم يكن يتوقع ان يري كل تلك القوة والشجاعة في شخصيتي
ثم امر عثمان بالاتي
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي عثمان بكل ڠل وكرا هية وهو
يقول..تمام يا سليم بية
بصراحة..ارتحت نفسيا لرد فعل سليم بيه
بس ساعتها لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان عمر بيه كان مركز مع الحوار الي كان داير ..وكانة فاهم الي بيحصل ..لاني شوفت في نظرة عينية نظرة امتنان ورضا عن تصرفي مع الز فت الي اسمة عثمان بس ساعتها انا قولت لنفسي اني اكيد كان بيتهيالي
وقلت في نفسي ..طيب ازاي هتحمل مسؤليتة وانا اصلا خاېفة اقرب منه او اتعامل معاه
وكان واضح ان عثمان اخد باله من نقطة الضعف دي قبلي وحب يعاقبني ..
وذلك بانة اصر اني ابدء بتولي المسؤلية فورا بدون تمهيد..
قلت..حاضر ..
انا جاية
وفعلا خرجت اخدت صينية الاكل من عثمان ودخلت بيها علي عمر بيه وكان عثمان يقف متعمدا ليراقب المشهد ..فا تعمدت ان ادخل واغلق الباب عليا انا وعمر.. ليحدث ما لم اكن اتوقعة
بعد ما ورطت بالتزامي بمسؤلية عمر بية ..ساعتها لقيت عثمان بيطلب مني اني ادخل صينية الاكل لعمر بيه.. واقوم باطعامة
ولم يكتفي بذلك فقط بل وقف ليشاهد فشلي في ادء المهمة ..
لانه كان يعتقد بانني ساتردد واخاڤ وربما اتراجع علي ماعزمت عليه
ولكنني اخذت منه صينية الطعام ودخلت لغرفة عمر بية واغلقت الباب في وجه عثمان في محاولة مني لاثبات انني لا اهاب شيئ
ولكنني بعد ان دخلت واغلقت الباب عليا انا وعمر بيه ووجدتني اقف امامة ونحن بالغرفة معا
بصراحة..في اللحظة دي شعرت باحساس من دخل قفص احد السباع واغلق الباب عليه واخذ
ينتظر نهايتة
فقد كنت اشعر بالرڠب من نظرات عمر بيه نحوي
فقد كانت نظراتة.. مثبتة عليا
ولكن الغريب في الامر هو ان عمر بية كان هادئا ولا يقوم باي عمل عدائي تجاهي..
مما شجعني علي ان اتحدث معه لامهد للتقرب منه وتقديم الطعام له
قلت..من فضلك يا عمر بيه.. انا مش عايزاك تخاف مني
انا مش هأذيك ..ولا هسمح لحد بانه يؤذ يك..
قلت تلك الكلمات وانا طبعا غير منتظرة لاي رد ولا تعليق علي كلامي.. ولكنني انتظرت بعد هذة الجملة لاري رد الفعل علي تعابير وجه عمر بية..
والغريبة اني لتاني مره كنت حاسة انه.. فاهمني ومستوعب كلامي
قلت هعرفك بنفسي.. انا ندي ..والمفروض اني هبقي زوجتك المستقبلية ..وكنت اتمني تكون فاهم كلامي ده او حتي مستوعبة ..لكن ولا يهمك انا مقدرة حالتك النفسية بسبب حبستك دي
ثم استطردت قائلة.. انا عايزة اقولك ان من النهاردة انا الي هدخلك الاكل واوعدك محدش منهم يدايقك تاني طول منا موجوده
لكن من فضلك ساعدني.. وتقبل وجودي .. عشان اقدر اقوم بخدمتك وعثمان ميدخلش عندك تاني
وعندما وجدتة مازال هادئا.. استغليت تلك الفرصة.. وتقدمت منه بحذر لاقدم له الطعام واضعة له في فمة كما طلب مني عثمان..
وعندما اقتربت منه وجلست بجانبة..ونظرت لعينية عن قرب..قراءت فيهم كم عاني من عڈاب وخۏف وهلع ..افقدة ثقتة بنفسة وبالعالم اجمع...
وظل عمر هادئا ..ينظر الي وهو يتامل وجهي بتركيز شديد
وانتهزت انا فرصة هدوءه هذا وبدات اضع اول