تمارا
طمنى وتركته وصعدت إلى حجرتها اتصلت على لؤى ..
لؤى انتى مجنونه بتتصلى عليا ليه ..مش كفايه أن شهاب شافنا
شمس ما تقلقش ..مش هيقدر يعمل حاجه المهم بقولك هجيلك بكرة الساعه 6 فى شقتنا
لؤى انا خاېف عليكى اجليها شويه على ما شهاب ينسي ..وما يدورش وراكى
شمس لؤى ..مفيش حد يقدر يمنعنى من حاجه انا عايزاه وميعادنا بكره
لؤى انتى اه صحيح عجبانى ..بس مش عايز اخسر شغلى بسببك لازم الاقى حل وخصوصا أن شهاب شافنا .
عند شاكر
التف حوله حسين وقاسم وتمارا
وقام شهاب بالكشف عليه
شهاب الضغط عالى اوووى يا جدو واضح انك مش ملتزم بدواء الضغط
شاكر الحقيقه انا بنسي أن كنت اخدته ولا لأ
نظر إليها شهاب بابتسامه كدا نطمن بقي ما دام ملاك الرحمه هتابعك
قاسم اخلص يا عم الدكتور ومالكش دعوة بيها
شهاب ماشي يا قاسم ..
حسين سلامتك يا بابا الف سلامه
شاكر الله يسلمك ثم نظر إليهم وتحدث
ممكن تسيبونى انا وحسين شويه
قاسم اه طبعا وأخذ تمارا وشهاب وخرجوا
حسين ربنا يديك الصحه والعافيه..
شاكر اخوك وحيد ..بنته
يتبع.
بعد أن طلب شاكر من الجميع الخروج باستثناء حسين
شاكر بص يا حسين يا ابنى فى حاجه انا مداريها عليك من سنين وآن الاوان تعرفهاالعمر مابقاش فيه اد اللى راح
شاكر اخوك وحيد ..بنته لسه عايشه
انتفض حسين من مكانه
حسين حضرتك بتقول ايه ازاى الكلام دا
تمارا ماټت فى الحاډثه وحضرتك قولت أنك دفنتها بأيديك .مع والدتها انا كنت وقتها مسافر وما شوفتش حاجه
شاكر انا اللى قولت كدا كان شيطانى عمانى
كنت مضايق أن وحيد يخرج عن طوعى ويتزوج بنت الخادمه .ماكنتش متقبل أن حفيدتى تكون من حنان انا عارف انى غلطان .
شاكر بحزن انا اللى ضيعتها من ايديا .
وبدأ يقص ما فعله فى الماضى
فلاش بااااااااااك
شاكر بقولك ايه يا حسنات ..عايزك تتركى البيت هنا فقد كانت تعمل خادمه لهم وكانت تكره حنان ووالدتها
حسنات هو انا عملت حاجه يا باشا
عودة من الفلاش
انا اللى رتبت كل حاجه واشتريت البيت المعزول علشان محدش يقدر يوصل ليها
حسين ادينى العنوان وانا اروح اجيبها بسرعه ..دى بنت وحيد ..وكمان يتيمه حرام تبعد عن أهلها السنين دى كلها
شاكر بيأس للاسف حسنات ماټت فى حاډثه والبنت ملهاش وجود حتى الجيران
قالوا ان اخت حسنات حميدة سافرت وماكنش معاها حد ومعرفش عنوان ل حميدة للاسف
حسين بحزن لازم نلاقي طريقه علشان وحيد دى من دمنا ومش ذنبها أن والدتها بنت الخدامه
وحنان كانت محترمه ووحيد كان بيحبها ..الله يرحمهم هما الاتنين
شاكر ربنا يرحمهم ..ويسامحنى دور على بنت اخوك يا حسين ولما تلاقيها ..سلمها ميراثها عن ابوها انا عارف مهما نعمل مش هنعوضها على اللى راح وعملته فيها
حسين طب أهدى يا بابا ضغطك عالى وان شاء الله نلاقى حل
شاكر ياريت يا حسين علشان اموت وانا ضميرى مرتاح
حسين بعد الشړ عليك يلا خد انت العلاج
والصباح رباح ومن بكرة هدور عليها لحد ما ارجعها لبيتها ولينا تصبح على خير
شاكر وانت من اهل الخير
خرج حسين من حجرة والده وهو حزين لما عرفه
حسين عمرى ما كنت اتخيل انك تعمل كدا يا بابا
وصعد إلى حجرته وكان يبدو عليه الحزن
شمس بتمثيل مالك يا حبيبي هو باباك تعبان اوووى ولا ايه ..وبداخلها تتمنى مۏته حتى يرثه حسين بصفته ابنه الوحيد
حسين الحقيقه الموضوع اكبر مما تتخيلى
شمس موضوع ايه بقلم منال عباس
بدأ حسين يقص عليها كل شئ
شمس بتفكير فى نفسها دى فرصه العمر وجاتلى لحد عندى ..لازم ليها ترتيب كويس
حسين سرحتى فى ايه
شمس ابدا ..بفكر فى المسكينه دى يا ترى عايشه ازاى عموما انا كمان هساعدك علشان نلاقيها
حسين انتى ملاك يا عمرى وربنا عوضنى بيكى وبقلبك الطيب
شمس بمكر طبعا يا حبيبي اللى يخصك يخصنى .
عند شهاب
يتصل شهاب ب لؤى
شهاب الو يا لؤى من غير لف ودوران ..ابعد عن طريق اختى ..انت فاهم
لؤى انت فاهم غلط مدام شمس مجرد صديقه واخت ..ومفيش حاجه من اللى فى دماغك
شهاب بحدة ولما هى صديقه واخت تفسر بايه وانت واخدها فى فى البلكونه
لؤى اسمعنى ..انا كنت بواسيها مش اكتر
شهاب عموما انا حذرتك ..ومش هسمحلك تخرب بيتها سلام
لؤى سلام واغلق الهاتف
لؤى طب ما تروح تتشطر على اختك ولمها هى الاول ..عامل راجل عليا انا .بقلم منال عباس
عند قاسم
بدأت تمارا بخلع الاكسسوارات وحاولت فتح سوسته الدريس الخلفيه ولكنها لم تستطع
ذهبت إلى قاسم
تمارا ممكن تفتحلى السوسته
وقف قاسم متسمرا لطلبها
تمارا فى ايه يا