تمارا
قاسم بكلمك ..ليه مش بترد
قاسم آسف ..والتف ووقف خلفها وبدأ فى فتح السوسته ليظهر جسدها الابيض المثير ..
قاسم بتنهيدة انتى اجمل من رأت عينى
تمارا يعنى بعجبك
قاسم بصوت هادئ اثار غريزتها وخصوصا أن يديها لازلت تلامس جسدها ..حيث ارتجفت من ملامسته
قاسم انتى تجننى حبيبتى
تمارا وقد شعرت أنه يحتاجها كما تحتاجه قررت
ان تبتعد حفاظا علي كرامتها ..وردا لما يفعله معها كل مرة ابتعدت عنه وأخرجت ملابس النوم وذهبت إلى الحمام
بعد وقت قصير
خرجت تمارا وهى ترتدى بيجاما حرير باللون البينك
وبحثت بعينيها لتجد قاسم بالبلكونه
خرجت إليه كان يجلس على أحد الكراسي ويغمض عينيه كان ضوء القمر ينير وجهه
ظنت تمارا أنه نائم ..اقتربت منه وهى تنظر إلى ملامحه الهادئه وشعره الناعم ابتسمت فى نفسها
تمارا بكسوف انت صاحى فكرتك نمت وحاولت النهوض
قاسم أهدى يا تمارا ..انا عايزك بس فى
عايز اتكلم معاكى وانتى قريبه منى
تمارا وقد شعرت بالحزن فى لهجته مالك يا قاسم
انت ليه ديما حالك بيتغير كنت من شويه سعيد وفرحان ..ايه نبرة الحزن اللى فى صوتك دى
بعائله مرموقه وحياتنا كانت هاديه وجميله كان بابا ديما بيسافر صفقات للشغل شركاتنا فى كل مكان ليها اسمها .لحد ما جه يوم رجعت من المدرسه كنت فى ثانوى لقيت الكل لابس اسود
وبيبصوا عليا حتى الخدم
فلاش بااااااااااك
قاسم هو فى ايه ..وليه كلكم لابسين اسود
شاكر تعالى يا قاسم يا ابنى ..انت كبرت وبقيت راجل ربنا يعوض عليك..
شاكر والدتك تعيش انت
وقع عليا الخبر زى الصدمه ازاى دا حصل ..ماما كانت كويسه وقبل ما اروح المدرسه ..وقفت ..كان عندها بس صداع ايه اللى بتقوله دا يا جدو
حسين دا أمر الله يا ابنى
عودة من الفلاش
دخلت فى صډمه .. وخصوصا أن بابا كان مسافر
صقر وشهاب ..هما اللى فضلوا يحاولوا معايا
شهاب كان ظروفه الماديه وحشه فكنت ديما بعزمه عندنا فى الفيلا
وبابا رجع ومرت الايام على ما اتعودت اعيش من غير ماما
كبرت واتخرجت من الجامعه كنت متفوق
سمعت تمارا ذلك
وشعرت بغصه بداخلها
بقيت اطلب منه يجيبها معاه تحضر الحفلات بحجه أن ما تكونش لوحدها
قربت منها وحسيت أن الدنيا ضحكت ليا طلبت منى تشتغل معانا فى الشركه ..وبالفعل شغلتها السكرتيرة الخاصه بيا
كان كل يوم بتعلق بيها اكتر
ماكنتش اعرف انها وخدانى سلم علشان توصل ل بابا وزى ما انتى شيفاه قدرت تحقق اللى هى عايزاه واتجوزت بابا
الدنيا اسودت فى وشي ومابقيتش قادر اتعامل مع شهاب ..مش عارف هو كمان زيها ولا لأ ..تركت الفيلا وروحت فى الشقه
اللى انتى شوفتيها ..حولتها للون الاسود بلون الايام
اللى عايشها وفى يوم كنت راجع من الشغل ..
لقيتك واقعه امام البوابه مغمى عليكى
حاولت اساعدك وافوقك بس انتى فاقده الوعى
والوقت كان متأخر خفت اتركك حد ېأذيكى..
اخدتك عندى كان هدفى اساعدك .نزلت اشترى اسعافات ليكى ..ولما رجعت لقيتك فوقتى
واستغربت طريقتك في الكلام ..فكرتك واحدة عامله فيا مقلب لحد ما لقيتك بتتكلمى بتلقائية وتقولى انى اتجوزتك ومصدقه دا
نظرت تمارا وهى تفتح عينيها بذهول
يعنى انا مش مراتك يعنى احنا ما اتجوزناش
قاسم بحزن ارجوكى اسمعينى يا تمارا
تمارا اسمع ايه !! وقامت بعيدة عنه وهى تبكى ..
قاسم اقترب منها صدقيني يا تمارا ..انا فكرت أنى هنتقم من شمس بيكى لكن للاسف . انا كنت بنتقم من نفسي لانى وقعت في حبك يا تمارا
تمارا پبكاء يا ترى دى كدبه جديدة ..
قاسم لا يا تمارا انا بقولك على احساسي وأمسك يدها ووضعه على قلبه
قاسم قلبي بيعشقك يا تمارا وحاولت اعرفك بالحقيقة بس خۏفت تبعدى ..قررت أحافظ عليكى
حتى من نفسي وان ما ألمسكيش غير لما تكونى مراتى على سنة الله ورسولهبس للاسف يا تمارا
حتى دى مش عارف اعملها ..لانك مفيش اى ورق رسمى باسمك ..وبعثت ناس دوروا فى البيت اللى كنتى فيه مفيش حتى شهادة ميلاد ليكى ..
تمارا بحزن وجودى هنا غلط وحرام انا لازم امشي من هنا ..ارجوك رجعنى البيت اللى عيشت فيه ..واتربيت فيه
قاسم انا ما قدرش اعيش من غيرك يا تمارا ..
ارجوكى سامحيني ..واكيد هنلاقى حل وتكون مراتى ..اوعى تفكرى أنى مش عايزك ولا بتمناكى
انا كنت بجاهد نفسي علشان أحافظ عليكى
تمارا طب وشمس
قاسم صدقيني عمرى ما حسيت الاحساس دا غير معاكى ..فقدانى لوالدتى خلانى ادور على اى حب او حنان يعوضنى عنها ثم إن شمس زوجه والدى ومستحيل افكر فيها