عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع
اصلا.
جودى بثقه طبعا.
قاسم يتعجب معقول
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى.
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه.... ثانيه واحده وارتفعت حرارة جسده من رقصها الذى زادها إغراء على إغراء ياللهى لم يكن
جودى بحماس طب يالا ناكل انا جوعت... ونبقى نيجى نرقص تانى.
قاسم تانى.
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه.. يالا بينا. قهقه عاليا وهو يضمها اليه قائلا محنونه... بس بحبك.. نظرت له بجخل وسعادة.. ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء.
قاسم امممم.
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا.... عشان نعرف ناخد راحتنا.
قاسم يعني ماتضايقتيش.
جودى لا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير... انا وانت وبس. تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر.. دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي.
قاسم غمضى بس
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها. فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا... فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر.
جودى ايه ده ياقاسم.
قاسم بحب شبكتك ياحبييتى.. اول مره اشوف عروسه تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله.
قاسم دى الماظ حر.
جودى ليه كده ماكان ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح بيها جدا زيى زى كل البنات.
قاسم اولا ده مش كتير ابدا.. ثانيا انتى مش زى اى بنت.. انتى غير اى واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها.. ثالثا انا اصلا عايز احيبلك الدنيا دى كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليكى.. رابعا بقى وده الأهم فى حد يرفض هدايا كتير كده اى واحده مكانك كانت هتبقى طايره من الفرحه وعايز تاخد اكتر كمان.
جودى پذعر فى ايه.
قاسم انتى قولتى ايه من شويه.. انا متأكد انى سمعت.
جودى بخجل ق.. قولت عايزاك انت. اغمض عينيه مستمتعا يااااااه أخيرا قولتى حاجه يا جودى... ده أنا كنت قربت ايأس. نظرت هى للأرض مرتبكه ثم قالت أأ.. انا. عارفه اني.. لسه. يعنى.. قاطعها قائلا براحتك ياحبيبتى.. خدى وقتك. انا عارف انى استعجلت وقررت حاجات كتير قبل اوانها بس ده فعلا من عشقى ليكى. يا عشق قاسم.....
دخل قاسم الى منزله حيث يسكن مع والديه. بعدما أوصل حبيبته الى منزلها وهو يحلق في السماء من السعاده. دخل الى بهو الفيلا. وهو يدندن بأغنية كانت ترددها جودى وهم بالسيارة. ابتسم على شقاوة صغيرته غافلا عن زوجى العيون التى تراقبه.
_حمدالله على السلامه يا قاسم بيه.
كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف پغضب طفيف توقفت خطواته واخذ نفسا عميقا يستعد لسيل من الاسئله التى ستنهال عليه كالمطر.
مجدى اهلا بالابن البار إلى خطب واختار وكمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها.
نوالكده يا قاسم بقا ابنى الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زى الناس.
مجدى لأ وكمان خاطب عيله صغيره... انا ماصدقتش نفسى لما عرفت عمرها.
قاسم محاولا الحديث يا بابا... قاطعه قائلا قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعه شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير. وانا مش ضد إنك تخطب بس تكون من سنك او حتى سنها مناسب إنما عيله فى ثانوى.
نوالوتكون واحده عارفينها وعارفين اخلاقها ومناسبة ليك اجتماعيا وعلميا وسنا كمان يا قاسم.
قاسمخلصتوا... انا اكتر واحد عارف مصلحتى.. وجودى مناسبه جدا ليا... وانا اختارتها بقلبى وعقلى.
نوالالبنت صغيره ومش مناسبة ليك هى صحيح حلوه جدا.... بس ماتنسبناش
مجدىقاسم انا خاېف